مروان حسن يُعلن استعداد علماء مصر للبدء في مفاعل الضبعة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كشف لـ"العرب اليوم" عن أن المشروع سلمي وحق لمصر

مروان حسن يُعلن استعداد علماء مصر للبدء في مفاعل الضبعة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مروان حسن يُعلن استعداد علماء مصر للبدء في مفاعل الضبعة

الدكتور مروان حسن
القاهرة - وفاء لطفي

كشف الدكتور مروان حسن، أستاذ ورئيس قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة جولف الكندية، والعالم المصري المتخصص في مجال إنشاء، وتأمين، وسلامة المولدات النووية للطاقة الكهربائية، عن إن العلماء المصريين المتخصصون في الملف النووي الذين التقوا عدداً من الوزراء مؤخراً قدّموا لهم خطة لكيفية تشغيل محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء التي تسعى الحكومة لبناؤها حالياً "خطوة بخطوة".

وأكد حسن، في حوار خاص له مع "العرب اليوم"، فور وصوله القاهرة في زيارة رسمية تستغرق 14 يوما فقط، لتقديم خبراته للحكومة في مشروع الضبعة، أن عدد العلماء المصريون العاملون في الملف النووي بالخارج كبير جداً، وأنهم يريدون أن يفيدوا بلادهم، ومن ثم جري الاتفاق مع المسؤولين المصريين على تشكيل فريق من العلماء المتواجدين بالخارج للاستفادة من خبراتهم، مشدداً على أن مصر ليست طاردة لعلمائها، ولكنهم خرجوا في وقت لم تكن تسمح به الظروف في البلاد بالعمل، على حد قوله.

وعن عدد العلماء المصريين في كندا في مجال الملف النووي، أوضح مروان: "العدد بالتحديد لا أستطيع حصره، لأن العدد كبير جدا، وجميعهم يعلمون في عدة مستويات، ومنهم يعملون في مجال الكشف الأولي على المفعل النووي، وأخرون يعملون في مرحلة الأبحاث ، وأخرون يعلمون في المرحلة الأكاديمية، والجميع يعمل في كل المراحل التي يمر بها المفعال النووي حتى تنفيذه وتشغيله".

وعن المهام المحددة التي سيقوم بها فريق علماء الطاقة خلال تواجدهم في مصر، قال: "نحن الثلاثة متخصصون في 3 تخصصات، المهندسة مديحة متخصصة في مجال غاليات الضغط ولديها خبرة طويلة فيها والغلايات جزء من الصناعة، وأنا متخصص في الجزء الأكاديمي الخاصة بمولدات البخار النووية وأيضا أقطاب الوقود النووي، وهذه مراحل تشكل الإعداد الأمان والتصميم، أما الدكتور عاطف فتخصصه يشمل مزيج ما بين الاثنين، وجميعنا في مجالات متشعبة وزوايا مختلفة"، مضيفا: " في مقابلتنا مع الوزراء، وضعنا أسس لبداية التفاهم، وتحديد "إحنا ممكن نقدم ايه"، وتم الاتفاق على تشكيل فريق كبير من العلماء المصريين في مجال الطاقة النووية سواء في كندا أو في العالم، وخصوصا في كندا لأنها من أكبر دول العالم التي تعمل تكنولوجيا نووية، وهما فخورين بهذا، ونرغب بعد 3 سنة أن نرى مصر مثل كندا، وجيد أن يكون لدى مصر محطة طاقة نووية، ولكن الأفضل هو اننا نكون قادرين على تشغيلها والحفاظ على الطاقة منها وتطويرها في المستقبل، مع استغلال الطاقة الكامنة في مصر ولابد من استغلالها استغلال امثل، وتوجيهها وتنظيمها في الاتجاه السليم، ولدينا مقترحات، وقدمنا رؤية شاملة وفي النهاية نحن لسنا اصحاب القرار والقرار يحكمه عوامل تحكم الدولة تخص ظروفها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ومهمتنا تقديم المشورة الفنية ونقدم الخبرات فيما يتم في المفاعلات النووية في العالم وكندا".

وحول رأيه في المقولة الشهيرة "مصر دولة طاردة لعلمائها"، قال مروان حسن: "مصر ليست دولة طاردة كما يقال، ولكن ما يحدث هو أن الوضع والتخصص يختلف من حالة لأخرى، وأحيانا كثيرين يتخصصون في مجالات دقيقة، ولا توجد ظروف تتيح لهم العمل في هذا المجال، وكل ما في الموضوع هو أن ظروف البلد كانت وقتها لا تسمح للعمل، وأيضا كانت لا تسمح بأن يعود العلماء للعمل في مصر سريعا".

وأكد مروان حسن، أن مبادرة الحكومة رغبة رسمية بالاستعانة بالعلماء المصريين بالخارج، وجيدة ومشجعة، ونحن نتمنى العودة والمساندة في المشروعات القومية في مصر، وأثبتت عكس ما كان يحدث في السابق حين كنا نأتي إلى مصر ونجتمع وكانت المحصلة هي التقاط الصور فقط دون اهتمام بمشاركتنا الفعلية والاستفادة من خبراتنا، ولكننا رأينا من خلال لقاءاتنا مع الوزراء في مصر أنه من الواضح من الزيارة أن الحكومة تريد في منحنا طاقة ودفعة، وترغب في تأسيس قناة رسمية محددة للاستفادة من كل العقول المصرية المهاجرة التي تتمنى تقديم خبراتها لوطنهم وبلدهم الأم.

وعن مشاركته في المفاعل النووي الكندي، قال: "المفاعل النوي الكندي كبير، وانا واحد من ضمن المئات التي شاركت فيه، وهو حاجة ضخمة وكمية هائلة من الطاقة اللازم التحكم فيها، وأنا تخصصي في جزء مولدات البخار النووية بمعنى تحويل الحرارة الخارجة من المفاعل لبخار ثم كهرباء، وأنا أعمل في هذا المجال منذ 20 سنة".

وحول رده على الدول التي تحارب مصر بسبب المفاعل النووي، أكد أن المشروع النووي المصري هو مشروع للاستخدام السلمي لتوليد الطاقة النووية وحق لمصر.

والدكتور مروان حسن، هو أستاذ الهندسة الميكانيكية، جامعة ofGuelph، كندا،   وهو رئيس برنامج الهندسة الميكانيكية، وتلقى  حسن شهادة البكالوريوس درجة في الهندسة الميكانيكية من جامعة حلوان، مصر، 1990، على درجة الماجستير من جامعة توسكيجي، الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1995، وصاحب دكتوراه درجة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية من جامعة ماكماستر في عام 2000، كما عمل أستاذا في الهندسة الميكانيكية في جامعة نيو برونزويك كندا، وهو عضو في العديد من الجمعيات المرموقة مثل الجمعية الكندية للمهندسين الميكانيكيين، وجمعية النووية الكندية، والجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين.

لديه أكثر من 20 عاما من الخبرة في المجالات ذات الصلة بالصناعة النووية، وشارك في التحقيق في عدة محطات للطاقة النووية في كندا وحول العالم، وعمل مع شركاء صناعيين النووي مثل اللجنة الكندية للسلامة النووية، والطاقة الذرية كندا يونايتد، وتوليد الطاقة أونتاريو، وتمتد خبرته  مع الصناعات النووية لتشمل تحقق من موثوقية مولدات البخار من محطة بروس الطاقة النووية، ووضع نماذج من حزمة الأنابيب في مولدات البخار في محطات توليد الطاقة دارلينجتون النووية، والتقييمات حزمة الوقود للمفاعلات CANDU،ويعد  الدكتور  حسن عضوا في تفاعل السائل هيكل الدولي ومحطة للطاقة النووية العلمي ارتكاب وقد نشر الدكتور حسن على 75research أوراق المجلات والندوات ودرب أكثر من 50 مهندسا في مجال تصميم مكون محطة للطاقة النووية.

في عام 2012، حصل الدكتور حسن علي جائزة  الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين  (ASME)  لتكنولوجيا أوعية الضغط و تقدم مرة واحدة في السنة فقط للبحث الفني المتميز عن تصميم ، تطوير مكونات أوعية الضغط وتطبيق و تحليل الطاقة النووية ومصانع  والمناطق  ومنشآت  المشروع النووي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروان حسن يُعلن استعداد علماء مصر للبدء في مفاعل الضبعة مروان حسن يُعلن استعداد علماء مصر للبدء في مفاعل الضبعة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria