نيقوسيا ـ أ.ف.ب
حقق ارسنال الانكليزي فوزا معنويا على مضيفه بايرن ميونيخ الالماني 2-صفر لم يكن كافيا لتأهله الى ربع نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، وخرج مرفوع الرأس امام الفريق البافاري في اياب ثمن النهائي الاربعاء على ملعب "اليانز ارينا".
وحقق ملقة الاسباني تأهلا تاريخيا بعدما قلب تأخره امام بورتو البرتغالي بهدف ذهابا الى فوز حاسم ايابا بهدفين نظيفين.
وكان ارسنال امام مهمة شبه مستحيلة لان الفريق البافاري وصيف بطل النسخة الاخيرة والساعي الى تحقيق لقب مرموق جديد بعد 3 سنوات من الانتظار، وضع قدما في النهائي بفوزه الثمين في عقر دار ارسنال 3-1 ذهابا، ويعيش فترة رائعة على الصعيدين المحلي والاوروبي، فتأهل الفريق الالماني لتسجيله هدفا اكثر من خصمه خارج ملعبه.
وعجز ارسنال عن انقاذ موسمه المتعثر واحراز لقبه الاول منذ عام 2005، وذلك بعد خروجه من مسابقات الكأس وكأس الرابطة، وفقدان اماله في المنافسة على الدوري المحلي حيث يتخلف بفارق 24 نقطة عن مانشستر يونايتد المتصدر.
الفريق اللندني الذي خاض الدور الثاني للمرة الثالثة عشرة على التوالي، كرر اخر تجربتين له في ثمن النهائي، حيث سقط امام برشلونة الاسباني 3-4 بمجموع المباراتين عام 2011، ثم امام ميلان الايطالي 3-4 ايضا الموسم الماضي عندما سقط ذهابا برباعية قبل ان يفوز ايابا بثلاثية على ارضهم.
وهذه اول خسارة لبايرن امام ضيف انكليزي (باستثناء الركلات الترجيحية) منذ سقوطه امام نوريتش سيتي في تشرين الاول/اكتوبر 1993 في كأس الاتحاد الاوروبي.
وكان بايرن قد خسر مرة وحيدة على ارضه هذا الموسم امام باير ليفركوزن 2-1 في تشرين الاول/اكتوبر الماضي، بيد انه فاز في جميع مبارياته الثماني عام 2013 قبل ان يسقطه ارسنال اليوم.
وغاب مهاجم بايرن الدولي الفرنسي فرانك ريبيري بسبب الاصابة في كاحل قدمه اليسرى، ولاعب الوسط باستيان شفاينشتايغر والمدافع جيروم بواتينغ بسبب الايقاف، فدفع المدرب يوب هاينكيس بالبرازيلي لويز غوستافو والجناح الهولندي ارين روبن.
وافتقد ارسنال لابرز مواهبه لاعب الوسط جاك ويلشير لاصابة في كاحله تعرض لها خلال مباراة توتنهام، خضع للعلاج على اثرها في امارة دبي، كما استبعد المدرب الفرنسي ارسين فينغر الحارس البولندي فويتشي تشيسني وزج بدلا منه بمواطنه لوكاس فابيانسكي، وجلس المدافع البلجيكي توماس فرمايلن على مقاعد البدلاء.
وزج فينغر بالتشيكي توماس روزيتسكي في مركز صناعة اللعب بدلا من ويلشير.
أرسل تعليقك