الجزائر -و.أ.ج
أثبت مهاجم المنتخب الجزائري اسلام سليماني مرة أخرى انه هداف من طراز آخر وأنه "المنقذ" الحقيقي بإحرازه هدفين امام تنزانيا أمس السبت في دار السلام لتنتهي المواجهة بالتعادل (2-2) بعدما كان الخضر متأخرين في النتيجة, ضمن ذهاب الدور الثاني لتصفيات مونديال 2018 بروسيا.
ورفع قلب هجوم نادي لشبونة البرتغالي والخضر عدد اهدافه الى 18 ضمن 40 مشاركة دولية مع النخبة الوطنية.
وبعدما فقد الجميع الامل في عودة الفريق الوطني في النتيجة بعد تلقيه هدفين وكاد ان يتلقى اهداف اخرى, عاد مهاجم شباب بلوزداد في المباراة وعدل من نتيجة اللقاء بأعجوبة.
وفي ظل الظروف الصعبة التي عاشها الفريق الوطني خاصة في المرحلة الاولى راح سليماني يساعد زملاءه في الدفاع ويقدم لهم الدعم اللازم امام منتخب كان الاقوى في اغلبية مجريات هذه المواجهة.
وصرح ابن الشراقة ل"واج" "انا جد سعيد بمنحي الجزائر تعادلا ثمينا. التهديف هو دوري في المنتخب وهو شرف لي خاصة وانني احمل الالوان الوطنية لاقدم كل ما علي".
س ورغم السيطرة الكبيرة لمنتخب "طايفا ستارز" الا ان المهاجم الجزائري بقي مؤمنا بقدراته وقدرات المنتخب في العودة من بعيد.
وأضاف "رغم المناخ الذي عانينا منه الا اننا كنا متضامنين بيننا والحمد لله عدنا في اللقاء وعدلنا النتيجة بصعوبة كبيرة".
وعلى غير عادته, أثنى الناخب الوطني على المهاجم سليماني معتبرا انه انقذ الجزائر من هزيمة.
وأجاب غوركوف على سؤال "واج" حول هذا اللاعب "سليماني ادى لقاء كبيرا بتسجيله هدفين سمحنا لنا بالعودة بتعادل ثمين. كما ان محرز لعب دورا فعالا".
ورغم التعادل المحقق في دار السلام, إلا ان هداف الخضر يرى أن الأمور لم تنته بعد ولا تزال هناك مباراة الاياب هامة ايضا لاقتطاع تأشيرة التأهل الى الدور الثالث.
وستكون مباراة العودة فرصة أخرى لهذا اللاعب من اجل امتاع الجماهير وهز شباك المنافس, كما أنه على اعتاب هدف وحيد من معادلة عدد الاهداف التي احرزها خامس احسن هداف المنتخب الجزائري, تاج بن صاولة.
أرسل تعليقك