الهاشمي يكشف صعوبات الحياة في العراق بعد داعش
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أوضح لـ"العرب اليوم" انتشار "فوبيا المعارضة السياسية"

الهاشمي يكشف صعوبات الحياة في العراق بعد "داعش"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الهاشمي يكشف صعوبات الحياة في العراق بعد "داعش"

واثق الهاشمي
بغداد ـ نجلاء الطائي

توقع الخبير في مركز النهرين للدراسات الإستراتيجية، واثق الهاشمي، أن العراق بعد مرحلة "داعش" سيواجه تحديات خطيرة للقضاء على الخلايا النائمة وهجمات متفرقة في الأماكن الذي سيطرة عليها الجيش العراقي.

وقال الهاشمي لـ"العرب اليوم" إن العراق بعد مرحلة " داعش " سيواجه تحديات خطيرة للقضاء على الخلايا النائمة وهجمات متفرقة في الأماكن الذي سيطرة عليها الجيش العراقية، مبينا أن أول تلك الصعوبات موضوع "أمراء الحرب"، والسلاح المنتشر في كل مكان والجماعات المسلحة، فضلا العشائر تستخدم الأسلحة الثقيلة لفض نزاعاتها، وتقطع الطرق وتضع يدها على مناطق فيها آبار نفطية، مضيفًا أن موضوع المصالحة المجتمعية، حتى الآن غير موجود، ومن دونه نكون كمن ينتهي من "داعش" ليدخل في أزمة أخرى، في ظل تهديدات وتغييرات ديموغرافية، وكذلك الصورة الغامضة لمصير إقليم كردستان .

وأشار إلى وجود أطراف سنية تنادي بالتغير في الموصل، كاشفا أيضا عن التحدّي الأكبر المتمثل بوجود أربعة ملايين نازح في بلد اقتصاده متهرئ يعاني من انخفاض أسعار النفط، وليست لديه إستراتيجية واضحة لاستيعابهم، مشيرا إلى تدمير البنى التحتية للمدن المحررة، حيث نسبة التدمير في محافظة الأنبار بلغت 70٪، وكذلك الأمر في مناطق أخرى كـ"بيجي" مثلًا، كما تطرق إلى الصراعات الشيعية ـ الشيعية، وسنية ـ سنية بشكل لم يسبق له مثيل، ناهيك عن الصراعات الكردية وارتباطاتها الخارجية، وما حصل في كركوك وسنجار قبل أيام خير مثال على ذلك، كاشفا أن جميع تلك المشاهد المأزومة للساحة تجعلنا أكثر حذر في التعامل مع المشهد السياسي .
وأوضح الهاشمي أن الإدارة الأميركية الحالية مقتنعة ببقاء العراق موحدًا، هذه رسالة بأن الرغبة الدولية تحتّم أن يبقى العراق موحدًا وقويًا، ليس لـ"سواد عيون" العراقيين، وإنما نتيجة للمتغيّرات الإستراتيجية في الشرق الأوسط، من التوافقات على الساحة السورية، إلى وضع حل للبنان بانتخاب رئيس للجمهورية بعد مشاكل جمّة، وربّما وصولًا إلى حل الخلافات في اليمن الذي قد يدفع إلى تقارب إيراني ـ سعودي في المرحلة المقبلة، وأضاف أن موقف الاتحاد الأوروبي الذي يتماشى مع الموقف الأميركي، فضلًا أن إيران وتركيا سورية رفضت وجود دولة كردية، والكرة الآن في ملعب القادة السياسيين العراقيين، بحسب قوله.

واسترسل الهاشمي أن الطبقة السياسية العراقية تعيش "فوبيا" المعارضة. لو كان في الندوة البرلمانية معارضة لاستطاعت أن تشكل "حكومة الظل" لتراقب وتقوّم العملية السياسية. منذ الـ2003 ولغاية الآن هناك ثلاث كتل، شيعية وسنية وكردية، هي التي تحكم وتشرّع وأحيانًا تتظاهر، لافتا إلى ارتباط العراق بكل كبير بالخارج وهو سيّد الموقف. السياسي الشيعي قيادته إيران حتى "لا تغضب" والسياسي السني قيادته السعودية وتركيا، والأكراد منقسمون بين إيران وتركيا، وبالتالي غابت الهوية الوطنية والمصلحة الوطنية، كما أفصح عن وجود رجال سلطة وليس رجال دولة، ولا نمتلك دولة مؤسسات، وبالتالي ما وصل إليه حال العراق اليوم تتحمله الطبقة السياسية .

وكشف الخبير من خلال استطلاع حديث للرأي أظهر أن أكثر من سبعين في المئة من الشعب سيقاطع الانتخابات لأنهم خُدعوا لخمس دورات متتالية، لكن الكتل السياسية تريد "الصوت المُقاطِع"، بحيث لو اقترع 10 في المئة من جمهورها الحزبي فقط لفازت وضمنت عودتها مرة أخرى، وهذا ما يُحبط شعبنا، مبينا اللاعب الخارجي الذي يتحكّم بالمشهد العراقي ربّما يعمد إلى الضغط على الكتل السياسية للمجيء بمنتج جديد في ظل المتغيّرات الحالية، متابعا أن "اليوم هناك خريطة جديدة، تتجلى من خلال التفاهم الأميركي ـ الروسي على توزيع مناطق النفوذ تمهيدًا لتسوية الخلافات والصراعات، سيكون هناك ضغط على إيران للضغط على حلفائها الشيعة، وضغط على السعودية للضغط على حلفائها السنّة، وضغط على تركيا للضغط على حلفائها من السنّة والأكراد، وهناك متغيّرات جديدة تبدو في الأفق، وإذا لم تنجح هذه الضغوطات سيكون من الصعب تغيير الواقع السياسي".
وأكد الهاشمي أن العراق نجح عسكريا، ولكن تقابله مشكلة سياسية موضوعة على الرف نستخدمها متى نشاء"قانون الانتخابات، الهيئات المستقلة، خور عبد الله، النفط، البيشمركة، الحشد الشعبي، قانون الأحزاب. فالقوانين التي تسمح بوجود مؤسسات في الدولة العراقية يتم تفشيلها، مثل قوانين النفط والغاز، المحكمة الاتحادية، الخدمة المدنية. المواطن يحتاج إلى قوانين مصيرية لا إلى قوانين تتناول "منع التدخين"، موضحا أن العبادي جاء للسلطة كمرشح تسوية، وله تقاطعات مع التحالف الوطني. يقولون له: "يجب أن تُنفّذ ما نقوله لك لأننا نحن مَن جاء بك"، هذا الأمر واقعي، والكتل السنية والشيعية والكردية هي من تقطع الطريق عليه، لذلك هو تحدّث عن "دواعش السياسة". هو يحاول مسك العصا من الوسط، ولكنهم يتهمونه بالجنوح نحو الجانب الأميركي أكثر من الإيراني، مما سيسبّب له مشكلة في الانتخابات المقبلة.

ويجزم الهاشمي أن اللعبة هي لعبة سلطة، والكل اليوم يراهن على الانتخابات المحكومة النتائج سلفًا بتحكم الكتل الكبرى وبتوزيع المؤسسات الدستورية عرفًا بين رئيس جمهورية كردي ورئيس مجلس وزراء شيعي ورئيس برلمان سني، كما يعتقد الخبير أنه "لا وجود صراع أميركي – إيراني في العراق، وإنما المرحلة المقبلة ستكون مرحلة تسوية، وأنا أصرّ على هذا حتى في عهد ترامب الولايات المتحدة لن تضرب إيران على الإطلاق، إيران ستبقى "شرطي الخليج" للضغط على دول الخليج من أجل المزيد من عقود التسليح. وأميركا ستعاقب إيران في عهد ترامب بثلاثة أمور: حقوق الإنسان، موضوع الأقليات، ومن خلال الاقتصاد. المنطقة تسير نحو التسوية، منذ فترة قام الرئيس الإيراني روحاني بزيارة خليجية وكذلك فعل ظريف".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهاشمي يكشف صعوبات الحياة في العراق بعد داعش الهاشمي يكشف صعوبات الحياة في العراق بعد داعش



GMT 22:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

"ألفا روميو جوليا" تفوز بلقب سيارة العام 2018

GMT 04:38 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

جيمي سونغ يحوِّل منزله غابة تحوي نباتات نادرة

GMT 00:35 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات

GMT 15:16 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

صلاح يفوز بجائزة لاعب الشهر في ليفربول للمرة الرابعة

GMT 20:42 2014 الجمعة ,26 أيلول / سبتمبر

"أرميل" تطرح أحذية رجالية راقية لشتاء 2015

GMT 06:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرزالتوقعات الفلكية عن كل برج في سنة 2018 تعرف عليها

GMT 00:02 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طرق متنوعة لارتداء اللون الأبيض مع الحجاب لإطلالة مثالية

GMT 09:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حريق هائل استدعى تدخّل جماعي لفرق الدفاع المدني في جازان

GMT 01:45 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش التركي يمهّد لشن عملية عسكرية في عفرين

GMT 06:12 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سميرة الكيلاني تعطي نصائحها للحصول على بشرة نضرة

GMT 07:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن مميّزات سيارة "فولكس فاغن GTI" الجديدة

GMT 05:58 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

صِدام عنيف في نيروبي بعد العثور على 4 جثث داخل حي عشوائي

GMT 09:37 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة شروق بشناق

GMT 00:37 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الهباش يُؤكّد أنّ الانقسام الفلسطيني لم يكن داخليًّا

GMT 20:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك خلية متطرّفة مرتبطة بتنظيم "داعش" في الرياض

GMT 19:37 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

5 طرق طبيعية لتنظيف الرحم بعد الدورة الشهرية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria