أحمد الأبيض يكشف سر زيارة الصدر إلى السعودية
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أكّد لـ"العرب اليوم" أن الصراع يشعل البيت الشيعي

أحمد الأبيض يكشف سر زيارة الصدر إلى السعودية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أحمد الأبيض يكشف سر زيارة الصدر إلى السعودية

أحمد الأبيض
بغداد - نجلاء الطائي

كشف الكاتب والباحث السياسي العراقي، أحمد الأبيض، السر وراء زيارة مقتدى الصدر إلى السعودية، مؤكّدًا أن الأمر يجع إلى "حاجات وليس أهداف"، مشيرًا إلى حاجة الصدر الأساسية بعد بدء تشكيل محورًا جديدًا داخل البيت الشيعي العراقي، حيث أنه لم يتردد عن انتقاد السياسة الإيرانية في العراق في خطاباته واستفتاءاته، كاشفا عن حدوث صراعًا "شيعيًا شيعيًا" يلوح في الأفق.

وقال الأبيض في تصريح لـ"العرب اليوم" إن الصدر منذ فترة طويلة وهو يستخدم خطاب وطني يعتمد من خلاله على الجمهور، مضيفًا أنه بعد إعلان الشعب العراقي "ثورة الإصلاح"، نجح في  إخراج مئات الآلاف من الجماهير من جميع القوميات والطوائف العراقية إلى الشارع، ومتابعًا أن صراعًا "شيعيًا شيعيًا" يلوح في الأفق، وأن هذا الصراع يُدفع به إلى السطح، مع "مطالبة الصدر رئيس الوزراء، حيدر العبادي، بحل الحشد الشعبي، ودمج العناصر المنضبطة بصفوف القوات الأمنية"، معربًا عن اعتقاده أن الصراع الشيعي–الشيعي "سيكون مدعومًا من قِبل دول في المنطقة، وأميركا ستدفع بهذا الصراع في آخر المطاف".

وتابع الباحث السياسي أن "تهديدات كتائب وفصائل الحشد الشعبي لمقتدى الصدر جدية؛ ما ينذر بحرب بين عصائب أهل الحق والنجباء والخرساني من جهة، والكتائب المسلحة التابعة للتيار الصدري من جهة أخرى"، واستطرد قائلًا: "ستشهد العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية حربًا طاحنة بين الفصائل المسلحة الشيعية، وستعمل أميركا على نقل الصراع إلى منطقة الأحواز بجنوبي العراق؛ وذلك من أجل تحريك الحس القومي العربي؛ لإضعاف دور إيران في العراق"، كما توقع أن ذلك الصراع سيؤثر على مجريات الأمور في العراق، وأنه قد يتسبب في عدم إجراء الانتخابات، التي تأجلت إلى 2018، مستطردًا بالقول إنه في هذه الحال "ستُشكل حكومة طوارئ من قِبل مجلس الأمن؛ لأن العراق لغاية الآن تحت الوصاية ومقيد تحت البند السابع".

في رأي الأبيض فإن واشنطن أبلغت العبادي لدى زيارته لها بعدم رضاها عن الحشد الشعبي، وطلبت حله وضمه إلى أجهزة الدولة من شرطة وجيش، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الصدر وجه رسالة مستقبلية مفادها أنه وجماهيره سيقفون مع العبادي وسينصرونه في موضوع الحشد الشعبي، ومن هنا يفهم من يهدد زعيم التيار الصدري داخليا، أما إقليميا فإن ثمة احتمالا للتهديد، يشير إليه، قادمًا من إيران التي يزعجها إعراب الصدر غير مرة عن رغبته في الذهاب إلى الحاضنة العربية.

وأضاف أن المقلق هو أن يذهب طرف ثالث لإيقاع الفتنة في البيت الشيعي الذي هو في الأصل محتقن، حيث قال إن "زيارة الصدر للسعودية مهمة للغاية في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة نتيجة التوترات الحاصلة"، معربًا عن أمله في أن تكون رحلة الصدر للسعودية حافلةً بالإنجازات، مضيفًا أن "الظروف ممهدة لكي تعفو السعودية عن عشرات المحكومين بالإعدام".

ولفت إلى أن "دعوة السعودية للصدر تحمل في طياتها الكثير من اللعب على أوتار التباينات الحزبية داخل العراق، فالصدر له مواقف تسيء برفضٍ للدوران في فلك طهران وهو بذا قد يكون أفضل خيارات السعودية لشق طريقها نحو علاقات أوسع مع الحاكمين في العراق".

وعلى طاولة المصالح المشتركة بين الصدر والرياض، تبرز مسألة توليها السعودية اهتمامًا خاصًا، فللصدر في محافظة القطيف السعودية المتوترة شعبية، ولعلّ لقاء ولي العهد السعودي بالصدر محاولة كي يلعب الأخير دورًا يُجنّب الرياض أي توتر داخلي، لاسيما أنها قد انخرطت في كثير من أزمات المنطقة، حسب رأي المحلل، فيما يُشار إلى أن العراق دخل تحت فقرات البند السابع عام 1990 وفقًا للقرار الدولي رقم 678؛ نتيجة احتلاله الكويت، والبند السابع مكون من 13 مادة تبدأ بالمادة 39 وتنتهي بالمادة 51، وفقرات هذا البند تشمل الحصار العام للبلد في حالات تهديد السلم والإخلال به ووقوع عدوان عسكري بأي اتجاه كان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الأبيض يكشف سر زيارة الصدر إلى السعودية أحمد الأبيض يكشف سر زيارة الصدر إلى السعودية



GMT 06:25 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الوليدي يؤكّد أن الحوثيين دمروا 55% من مرافق اليمن

GMT 11:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيباري يدعو لعدم إرجاع اللاجئين العراقيين قسريًا

GMT 00:56 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

هشام شلغوم يعترض على قرارات قانون الموازنة 2018

GMT 00:26 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

صافي يؤكد أن "حماس" أشادت بالمصالحة الفلسطينية

GMT 01:35 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

يحيى رباح يطالب باستكمال المصالحة بكل متطلباتها

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

السادات يكشف أسباب انسحابه من الانتخابات

GMT 00:25 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في رومانيا

GMT 16:24 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

كيا سيول 2015 الكهربائية صديقة البيئة ضد الملوثات

GMT 09:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس بنز" تكشف عن "فان" مزودة بأحدث التقنيات

GMT 13:30 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

تركيا تكشف أن تجارة المخدرات المورد المالي لـ"الكردستاني"

GMT 17:09 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

لقب سابع في سباق السيارات لبيتر هانسل في رالي دكار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria