مدريد – العرب اليوم
رغم أن أتليتكو مدريد يعد أحد "الضحايا" المفضلين للأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، إلا أنه يواجه سوء حظ عندما يلعب ضده على ملعب "فيسنتي كالديرون" في الفترة الأخيرة.
ميسي لم يسجل أهدافا في "كالديرون" منذ 26 فبراير 2012 في الدوري، ما يستهدف اللاعب الأرجنتيني كسره عندما يلتقي الفريقان، مساء اليوم، الأحد، ضمن الجولة قبل الأخيرة من المسابقة.
وأحرز ميسي 18 هدفا في 17 مباراة خاضها ضد حامل لقب الليجا، بمعدل أكثر قليلا من هدف في كل مباراة، علما بأنه ثاني أكثر فريق استقبل أهدافا من صاحب الكرة الذهبية أربع مرات، بعد إشبيلية، الذي استقبلت شباكه 19 هدفا.
ويشكل ميسي خطرا على دفاعات دييجو سيميوني في مباراة اليوم، صحيح أن المدرب تمكن من إيقاف فعالية البرغوث في مباراة التتويج باللقب الموسم الماضي، التي انتهت بالتعادل 1-1، إلا أن الأخير تمكن من التسجيل في كلا المباراتين اللتين جمعتا الفريقين على ملعب كامب نو هذا الموسم.
مهمة التسجيل على كالديرون تضرب عصفورين بحجر واحد، فإذا كانت ستساعد الفريق الكتالوني في سعيه للفوز بالمباراة لحسم الليجا، فإنها أيضا سترفع رصيد اللاعب للاقتراب من رقم الهدافي الحالي للمسابقة، كريستيانو رونالدو.
ويحتاج البارسا تحقيق الفوز، أو معادلة نفس نتيجة مباراة ريال مدريد ومضيفه إسبانيول لإعلانه بطلا مبكرا دون انتظار الجولة الأخيرة.
ويحتل برشلونة صدارة المسابقة برصيد 90 نقطة، بفارق أربع نقاط عن غريمه الملكي، صاحب المركز الثاني، وكلاهما ضمن تمثيل إسبانيا في دوري الأبطال، الموسم المقبل.
لكن رونالدو هو من يعتلي قمة ترتيب هدافي المسابقة في نسختها الجارية برصيد 42 هدفا، بفارق اثنين عن ميسي.
أرسل تعليقك