الدوحة ـ قنا
أنشأت اللجنة العليا للمشاريع والإرث وذلك ضمن برنامجها للتواصل الاجتماعي مجموعة (جيران) الشبابية والتي تتكون من 35 شابا وشابة قطريين ومقيمين يجمعهم حب المساهمة في تطوير المجتمع والرغبة في حث أبناء جيلهم على المشاركة في نهضة بلادهم وأن يكونوا جزءًا من تنظيم بطولة تاريخية لكأس العالم 2022 في دولة قطر.
كما تتيح اللجنة العليا عبر برنامج جيران للتواصل المجتمعي الفرصة لهؤلاء الشباب والشابات للاطلاع عن كثب على مخططات استضافة كأس العالم قطر 2022 وعلى الإرث الذي ستتركه وأيضاً المساهمة في الأنشطة الإعلامية للجنة وفي تواصلها مع مختلف وسائل الإعلام حيث سيتعرفون كل شهر على موضوع جديد يتعلق باستضافة بطولة كأس العالم 2022 وما يتعلق بها.
وعن تصورهم للدور الذي يمكن أن يسهموا به في تنمية دولة قطر قالت الطالبة مها بوغنيم 21 سنة من قطر: "التطور يأتي بتضافر الجهود وهذا ما تعمل عليه الورش التي تقدمها اللجنة العليا للمشاريع والإرث لأنها ستساعدنا على التفكير في نطاق أوسع، شامل ومتنوع".
وقد أُتيحت الفرصة أمام 12 عضواً من أعضاء مجموعة جيران الشبابية يوم 22 أبريل الماضي لحضور الإعلان عن تصميم استاد الريان خامس الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022- . وحول هذه الفرصة قالت مها المريخي من المدرسة البريطانية في الدوحة :" كوني مشجعة لنادي الريان منذ الصغر فإن رؤية لاعبي فريق كرة القدم السابقين والحاليين والتمكن من الحديث معهم أضفى إحساساً رائعاً للتجربة ".
ونال جميع الأعضاء الـ 12 هدايا كانت عبارة عن بطاقات تذكارية حملت أرقاماً من مقاعد استاد أحمد بن علي المقر القديم لنادي الريان، وذلك ضمن خطة برنامج "جيران" للحفاظ على الإرث الرياضي في دولة قطر.
وخلال اللقاء التعريفي الأول لمجموعة جيران الشبابية تحدث جميع الأعضاء حول أهمية كونهم أعضاء مؤثرين في استضافة بطولة كأس العالم قطر 2022. قالت فيفيان فاخوري 16 سنة من ألمانيا: "التغييرات الصغيرة يمكن أن تحقق نتائج كبيرة وأن هذا ما يجب علينا إقناع الناس به ونشره في دولة قطر والعالم".
وأضافت مشاعل جاريد 16 سنة من بريطانيا: "أعتقد أننا كشباب يمكن أن نساهم في تنمية الأفكار في دولة قطر وسيكون من المثير أن نجلب أفكاراً جديدة من الجميع للمساهمة في هذه التنمية".
وحول إسهام التنوع الثقافي في إثراء الحياة في قطر أجاب غاريت ويليام فيسايا 17 سنة من أمريكا: "إذا نجحنا في تعريف العالم بمدى التنوع الموجود في دولة قطر، فسيدرك الناس حول العالم أن قطر ترحب بالجميع وأنها منفتحة على الزوار من كافة الخلفيات والثقافات".
بدورها رأت دانة صالح حسن 15 سنة من فلسطين: "أن كل شخص يترك بصمته من خلال العمل الذي يؤديه بطريقة أو بأخرى لذا فإن التنوع والتعدد الذي تتميز به دولة قطر لا بد أن يترك أثراً إيجابياً عليها".
وشهد استاد الوكرة الجديد إقامة ورشة عمل ثانية لمجموعة جيران الشبابية حيث استقبلهم فريق اللجنة العليا الفني وتم تقديم عرض تعريفي لهم حول مخططات المشروع أثناء بطولة كأس العالم 2022 وبعدها.
كما قابل أعضاء المجموعة بعض العمال القائمين على إنجاز المشروع وقاموا بزيارة المطاعم المخصصة لهم واطلعوا على الشكل النهائي للاستاد الذي سيكون المقر المستقبلي لنادي الوكرة الرياضي.
أرسل تعليقك