الخرطوم ـ العرب اليوم
أكد مساعد الرئيس السوداني، ونائبه لشؤون الحزب، إبراهيم غندور، أن الدعوة للحوار الوطني لا تعني تأجيل الانتخابات وإهمال الاستحقاق الدستوري
ونقل موقع «سودان تريبيون» بالعربية عن غندور القول، لدى مخاطبته مؤتمر حزبه بالولاية الشمالية في دنقلا، السبت: «الشعب السوداني إذا غضب فإن غضبته لا تحدها حدود وإذا تحرك لا يتوقف»، معترفًا بالتقصير حيال الشعب السوداني».
وقال غندور إن الدعوة للحوار الوطني «لا تعني النكوص عن مبادئنا»، مؤكدًا أنه لا تراجع عن موعد إجراء الانتخابات، وقال: «سنتفاوض حول كل شيء إلا الشريعة، ومن يريد التفاوض فيها عليه انتظار تفويض الشعب».
وشرعت مفوضية الانتخابات عمليا في إجراءات الاستعداد للاستحقاق المنتظر، بحلول 2015.
ولفت غندور إلى إمكانية مشاركة الجميع في الحكومة المقبلة حال أفضى الحوار إلى الخطوة، وقال: «بالحوار يمكن أن نكون جميعاً في الحكومة ويمكن أن نفسح للآخرين لأن الحكم زائل، فقط نريد الاتفاق على منهج الشرع».
واستخف مساعد البشير باتهامات تطلقها عدة جهات وتتهم حزب «المؤتمر الوطني» بتبديد عائدات البترول، متسائلًا عن مصدر تشييد الطرق والجسور والسدود والمستشفيات والكهرباء.
المصدر: د.ب.ا
أرسل تعليقك