الخرطوم ـ سونا
قال حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية إن برنامج الاصلاح الاقتصادي الشامل الذي طرحته الدولة، كانت تعني به الاقتصاد الزراعي المعتمد على النهضة الزراعية،
والأبحاث العلمية التي مكنت من إنتاج أصناف من محاصيل القمح مقاومة للإجهاد الحراري.
جاء ذلك خلال وقوفه اليوم بمعية والي الجزيرة د. محمد يوسف علي ، ووزير الزراعة الاتحادي المهندس إبراهيم محمود حامد ، بقسم ري البساتنة على مستوى نمو محصول القمح
الصنفين (زكية) و(قمرية) الذي تتبناه هيئة البحوث الزراعية بتعاون مع سلسلة الشركاء في المحصول. مؤكداً وضوح سياسات الدولة تجاه دعم الزراعة، والأبحاث الزراعية، والاهتمام
بتقوية المزراع وربحه. لافتاً إلي أن السياسات التي أعلنتها الدولة مبكراً لجوال القمح بسعر (400) جنيه للجوال، ستستمر لضمان الاستمرار في زراعة القمح كسعلة إستراتيجية في ظل
تحديات الأمن الغذائي. وبشر حسبو المزارعين بصرف أرباح القطن الأسبوع القادم، واستمرار البنك الزراعي في شراء الذرة بسعر (250) جنيه للجوال.ووجه إدارة مشروع الجزيرة بشراء كافة البذور بالحقول الإيضاحية لأغراض توطين التقاوي.
وقال د. محمد يوسف علي والي الجزيرة إن زيارة نائب رئيس الجمهورية للولاية للوقوف على زراعة القمح، تؤكد اهتمام قيادة الدولة بالعملية الزراعية كقطاع رائد للتنمية الاقتصادية
مضيفاً أن الزراعة لم تعد عملاً هامشياً وإنما وسيلة لتحقيق الأمن الغذائي للبلاد، والحرية، والاستقلال.
وأعلن عن تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لإدارة مشروع الجزيرة، وهيئة البحوث الزراعية. وكشف عن تخصيص الولاية لجائزة مالية لأعلى ثلاث إنتاجيات بواقع (50-30-10) ألف
جنيه حفزاً للإنتاج. وطالب رئاسة الجمهورية بدعم جهود مكافحة شجرة المسكيت التي تم إعلانها منتصف ديسمبر الماضي.
وقال المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الزراعة الاتحادي إن إنتاج أكثر من (2) طن قمح للفدان بجنوب الجزيرة سيسهم في تمزيق أكبر فاتورة في واردات الدولة والمقدرة بمليار دولار.
لافتاً إلي أن إفريقيا تنفق ما قيمته (10) مليار دولار لاستيراد القمح. واعتبر أن مزارعي الجزيرة قد أرسوا تجربة تعين السودان والدول الإفريقية في مجال زراعة القمح.
أرسل تعليقك