الخرطوم ـ العرب اليوم
قال المشير عمر البشير الرئيس السودانى إن التعايش السلمى القائم بين المسلمين والأقباط فى البلاد يمثل النموذج لكافة الشعوب للاقتداء به وتحقيق السلام الاجتماعى المنشود. وأضاف - وفقا لبيان من الرئاسة السودانية - أن هذه العلاقة الطيبة قائمة على مبدأ التزامنا بقيم الدين الإسلامى الذى دعا إلى توطيدها ". حملة الأقباط لدعم ترشيحه وأضاف لدى مخاطبته مساء أمس حملة الأقباط لدعم ترشيحه لدورة رئاسية جديدة بنادى المكتبة القبطية بأم درمان "أن اللقاء رسالة لكل العالم أن شعب السودان شعب مختلف مترابط، لايفرقه دين ولا عرق"، وأعرب عن أسفه لما حدث للأقباط فى مصر وليبيا مشيرا إلى وجود بعض الطوائف المتشددة التى تهدف إلى خلق الفرقة بين المسلمين والمسيحيين. وحث البشير الدعاة من المسلمين والمسيحيين لبناء أسر مترابطة تقوم على الحب والتسامح الدينى وصولا إلى مجتمع الفضيلة والحياة الكريمة القائمة على القيم والأخلاق. قيادات المؤتمر الوطنى وثمن خلال اللقاء الذى حضره عدد من قيادات المؤتمر الوطنى والمشير عبد الرحمن سوار الذهب رئيس الهيئة العليا لترشيح البشير، الدور الكبير الذى يلعبه الأقباط فى دفع مسيرة الاقتصاد الوطنى عبر مشاركتهم فى كافة المجالات الاقتصادية والتنموية. وأكد البشير حرصه على بناء أمة سودانية آمنة ومتحضرة اقتداء بالماضى، وإنهاء الصراع الذى خلقته بعض القوى التى تستهدف السودان وموارده، وقال إن العالم الآن مقبل على السودان للاستثمار فيه، مشيرا إلى استعداد السودان لتنفيذ مبادرة الأمن الغذائى العربى. السودان على أعتاب مرحلة جديدة من الحوار السياسى وأوضح البشير، أن السودان على أعتاب مرحلة جديدة من الحوار السياسى وبناء الدستور ومتاح لكافة أبناء الشعب السودانى المشارك فيها بكل حرية إلا من أبى. وأكد المشير سوار الذهب رئيس الهيئة العليا لترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة أن الهيئة تضم ممثلين لكافة ألوان الطيف السياسى السودانى، توافقت على أن البشير هو القادر على إتمام مسيرة الحوار السياسى الذى بدأه وتعزيز الأمن وتحقيق التنمية فى المرحلة المقبلة التى وصفها بأنها هامة فى تاريخ السودان.
أرسل تعليقك