الخرطوم - العرب اليوم
جددت الحكومة السودانية ، دعوتها لحملة السلاح للانضمام إلى وثيقة الدوحة للسلام ، والانخراط في بناء دارفور وفق نهج تكاملي مشترك ، باعتبار أن ما جرى في دارفور حتى الآن لا يصب في مصلحة التنمية المنشودة ، وأن الحرب ليست السبيل في تحقيق المطالب.
وأوصى الاجتماع الأول للآلية العليا لتنفيذ مقررات وتوصيات ملتقى "أم جرس"، الذي عقد برئاسة بكري حسن صالح النائب الأول للرئيس السوداني ، بدعوة جميع أبناء دارفور بالحركات المسلحة للانخراط في العملية السلمية ، والحوار الوطني.
وخلص الاجتماع إلى تكوين تسع لجان دائمة ومتخصصة ، كما اتفقت الآلية على نقل الاجتماع الثاني بكامل هيئته إلى إحدى ولايات دارفور ، وأوصى بتوجيه نداء لقبائل دارفور التي لم تكمل المصالحات ، بالركون لصوت العقل وحقن الدماء.
"أ.ش.أ"
أرسل تعليقك