الخرطوم ـ العرب اليوم
اطلع بكري حسن صالح النائب الأول للرئيس السوداني، الأحد، على الأوضاع الأمنية الراهنة في ولاية شرق دارفور - غرب السودان - عقب الاشتباكات القبلية المسلحة التي دارت بين قبيلتي "المعايا" و"الرزيقات"، وأسفرت عن وقوع المئات من القتلى والجرحى من الجانبين.
واستمع بكري - خلال لقائه بالقصر الجمهوري بوزيري الداخلية والعدل ، وممثلين عن القوات المسلحة، وجهاز الأمن والمخابرات الوطني - إلي تقرير مفصل بعد الزيارة التي قام بها وفد تلك الأجهزة إلى ولاية شرق دارفور.
وقال وزير الداخلية السوداني الفريق عصمت عبد الرحمن - في تصريح عقب اللقاء - إنه تم التباحث حول استراتيجية الدولة لحسم الانفلات الأمني الذي بدر من قبيلتي "المعاليا" و"الرزيقات" في ولاية شرق دارفور، مشيرًا إلى ضرورة الدفع بقوات أمنية لضبط الانفلات الأمني في تلك المناطق بالشكل الذي يمكن الأجهزة الأمنية والعدلية بالقيام بدورها.
وأكد الوزير السوداني، أن الأجهزة الأمنية المختلفة دفعت بقوات إضافية كافية من القوات المسلحة والشرطة المدنية لضبط الأمن في المنطقة.
من جانبه، شدد وزير العدل السوداني محمد بشارة دوسة، ضرورة بسط هيبة الدولة في مناطق الصراعات القبلية، مؤكدًا أن رؤية الحكومة في بسط هيبة الدولة أصبحت ملامحها واضحة ، كاشفًا أن الأجهزة العدلية والقوات الأمنية منتشرة على الأرض بصورة قوية وأنها تعمل جنبًا إلى جنب، وتشكل منظومة واحدة وتساند بعضها البعض من أجل الحسم والقبض على كل من تورط في تلك الأحداث وتحقيق العدالة.
وحذر دوسة، من أن كل من أراد أن يخرج عن القانون سيجد قوات الأمن والأجهزة العدلية على الأرض ، لافتًا إلى أنه سيتم القبض على كل من ثبت تورطه دون تمييز ولا حصانة لأي شخص.
أرسل تعليقك