مقتل شاب إثر تعرّضه لاعتداء من قِبل 4 مسلحين في المطرية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مقتل شاب إثر تعرّضه لاعتداء من قِبل 4 مسلحين في المطرية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مقتل شاب إثر تعرّضه لاعتداء من قِبل 4 مسلحين في المطرية

مقتل شاب إثر تعرّضه لاعتداء من قِبل 4 مسلحين في المطرية
القاهره - العرب اليوم

شهد محيط منزل عبدالهادى محمود، الذى كان يعمل موظفاً فى هيئة المواد النووية، صراخاً وعويلاً فى شارع عبدالعظيم فريد فى منطقة المطرية، من قِبَل أقاربه، عقب مقتله ليلة أمس فى نحو الساعة 11 والربع مساءً، إثر تعرّضه لاعتداء من قِبل 4 شباب مسلحين بالسلاح الأبيض، منهم شاب يُعد من أقارب المتهم فى قضية اغتصاب ابنه «حمزة»، الذى لم يتعد السنوات الثلاث فى رمضان الماضى، التى انتهت التحقيقات فيها لإدانة أحد المتهمين، ونظراً لفشل ذويه فى إخراجه من القضية، فقد لجأوا للثأر من والد الطفل بقتله أسفل منزله وأمام أولاده وأقاربه. لم يتوقف محمود محمود، 37 سنة، يعمل محامياً، عن البكاء أثناء حديثه عما حدث لأخيه الأكبر، خصوصاً أنه كان حاضراً وقت الاعتداء عليه وتعرّضه للقتل، على يد أربعة يحملون سكاكين كبيرة، طولها 35 سم،

على حد قوله: «ندهوا على أخويا الساعة 11 بالليل، وكانوا بيقولوا يا عبده يا مجنون، وأول لما نزلهم، اعتدوا عليه بالسكاكين، وعوروه بواحدة فى دماغه عملوا له ثقب فى صدره ناحية قلبه». ويضيف أنها ليست المرة الأولى التى يتعرّض فيها لمضايقات متواصلة من أقارب المتهم بالاعتداء على ابنه حمزة فى رمضان الماضى، ويقول شقيقه: «إحنا قاعدين فى المنطقة، وخايفين على عيالنا»، لافتاً إلى أنه كان الشقيق الأكبر له.

تقول ابنته «مريم محمود»، بالصف الثانى الإعدادى، التى شهدت الحادثة من بدايتها حتى نهايتها من شرفة المنزل: «الساعة 11 بالليل جه شخص واحد ونده على أبويا، وقال له انزل لى، وبعد ما نزل اكتشفوا أنه فيه تلاتة آخرين مستخبيين تحت بلكونة البيت وبدأوا يضربوا فيه بالسكاكين». وتضيف أنها وإخوتها الخمسة تعرضوا لمضايقات منهم بشكل يومى ثأراً لأخيهم على ذمة قضية الاعتداء على «حمزة»: «الأربعة اللى موجودين كان منهم واحد من عيلة المحبوس والباقيين أصحابه».

وتقول زوجة «أيمن»، أحد جيران القتيل، يسكن فى المنطقة منذ 18 سنة، وتعرض للطعن فى الصدر والذراع أثناء محاولته اعتراض طريق الجناة: «المرحوم كان محترم وبيتعامل معانا كويس وماكانش بتاع مشاكل وساعة الحادثة جوزى كان قاعد فى محل المنظفات بتاعه، وأول ما سمع صوت صويت جرى ناحية الصوت، وواحد منهم ضربه بالسكينة فى إيده وفى صدره»، وتتابع «بعدها جوزى طلع على القسم يعمل محضر، وفضل هناك لحد خمسة ونص الفجر، ولما رجع فضل قاعد فى السرير تعبان».

ويقول محمد زكريا، أحد جيران الضحية، فى الثلاثينات من عمره، موظف: إنه كان موجوداً فى المنزل وقت الحادث، لكنه لم يسمع به إلا بعد هروب الجناة: «لما نزلت لقيته غرقان فى دمه فى الشارع، جرينا بيه على المستشفى، وكان لسه فيه الروح، ووصلنا بيه مستشفى المطرية الساعة 11 وربع كان مات». ويضيف أن جميع سكان المنطقة ظلوا واقفين فى الشارع حتى قدوم أفراد الشرطة للمنطقة وبحثوا عن الجناة فى منزلهم المجاور لمنزل القتيل، ولم يجدوا سوى ثلاث سيدات كبار فى السن ورجل مسن: «الناس اللى اعتدوا على عبدالهادى ساكنين فى بيت جنبهم، وهما عبارة عن 3 أسر فى بيت عيلة، وماشفناش مشاجرات بينهم، قبل كده قام بالإدلاء بشهادته فى قسم المطرية، وتعرف على الجناة، ولسه مفيش حد من الجناة اتمسك لحد دلوقتى».

ويلتقط أحد الجيران أطراف الحديث، قائلاً: «عبدالهادى كان فى حاله، وهما عملوا كده، خصوصاً بعد لما ماعرفوش يخرجوا قرايبهم من السجن، فى حين تصيح السيدات من شرفة المنازل، قائلات «حرام اغتصبوا ابنه وحدفوه رمضان اللى فات من فوق سطح البيت، ورمضان ده قتلوه ويتموا عياله، دول غلابة، هيصرفوا منين بعد ما أبوهم اتقتل؟!»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل شاب إثر تعرّضه لاعتداء من قِبل 4 مسلحين في المطرية مقتل شاب إثر تعرّضه لاعتداء من قِبل 4 مسلحين في المطرية



GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا

GMT 16:45 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة إسقاط "حد الردة" في السعودية

GMT 03:20 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

أم صلال يحسم الجدل بشأن مستقبل بابا مالك
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria