شهادات عن الرواية الليبية في القاهرة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

شهادات عن الرواية الليبية في "القاهرة الدولي للكتاب"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - شهادات عن الرواية الليبية في "القاهرة الدولي للكتاب"

القاهرة ـ علي رجب

ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب وضمن النشاط الثقافي قام جناح ليبيا ضيف الشرف بعقد ندوة بعنوان شهادات عن الرواية الليبية تحدث فيها كل من الروائي أحمد نصر والناقدين محمد المالكي وعبد الحكيم المالكي وختمت بمداخلات ثرية من الجمهور الليبي والمصري، أدار الندوة الناقد السيد محمد المالكي الذي تحدث عن أهمية دراسة النصوص الروائية دراسة علمية وفنية عميقة، ثم استعرض عبد الحكيم المالكي نماذج وأمثلة من مجموع روايات ليبية تطبق دراسات تتحدث عن المنهج النقدي في دراسة الرواية، وعاب المالكي على ترفع بعض النقاد عن العمل في السرديات لأنهم لم يعودوا معنيين بالنص الداخلي وإنما يهتمون بالنص الخارجي الذي يشبه نظريات التلقي، كما أضاف إن هناك مداخل علمية لكل نص وهناك أسماء كثيرة من فرنسا تناقش وتقدم أسئلة كما أن هناك إشكالية في جلب أفكار نقدية من علوم أخرى وتأتي لتلوي عنق القواعد لمحاولة غير كاملة لتطبيقها، هذا و أوضح عبد الحكيم إنه من الممكن عزل الخطاب عن النص حيث أن مصطلح السرد في الردة ليس له علاقة بالمتوسط، كما أن هناك إشكالية مصطلحات يعاني منها الذين يحاولون العمل بشكل علمي فعندما يبدأ التطبيق من آخرين يظهر الفرق بين تتبع النظرية بحق أو الخروج عنها. ومن جانبه تحدث الروائي أحمد نصر عن مجموعة من المواقف التي تبين الحالة الأمنية في ليبيا ما قبل ١٧فبراير وأثرها في منع انتشار الفكر والأدب وظهور أعمال كبيرة حيث لجأ أغلب المبدعين إلى أساليب رمزية أو لم يستطيعوا طرح الواقع والحياة. وفي المناقشات تحدث رضا بن موسى عن ابتعاد النص الروائي الليبي عن أسئلة الحاضر وأن الفن يزداد تألقًا عندما يواجه صراعات الحياة وينشغل بها. و في السياق ذاته أقيمت الخميس ضمن فعاليات البرنامج الثقافي الليبى ندوة بعنوان "المسرح الليبي تجارب وآفاق" جمعت كلا من الأساتذة والفنانين البوصيري عبد الله، وعز الدين المهدي، وعبد الباسط الجادر، وخالد نجم، ويوسف خشيم، وأحمد إبراهيم برواق القويري. تحدث في البداية السيد المهدي عن تاريخ المسرح الليبي فقال إن بعض الأبحاث من الفن المسرحي تعود إلى عام١٨٧٨ ذكر ذلك في كتاب تاريخ المسرح الليبي، وأضاف إن محمد عبد الهادي قام بتأسيس فرقة مسرحية بعد عودته من إيطاليا وكان أول عمل مسرحي له سنة١٩٣٠ وأسس أول فرقة مسرحية. كما يرى المهدي أن المسرح الليبي يفتش عن وعيه ومازال يتخبط في شكل المدارس المسرحية أو يعمل جادا في تأسيس مسرح من استلهام قدرته مع العلم أن المسرح الليبي قديم، وطالب المهدي بتناول عودة المسرح الليبي من حيث السمة التي كانت في الفترة الأولى هي الركود ثم مع بداية العقد الثامن حدثت فجوة بين كتب المسرح والنظام السياسي والثقافة المستوردة ومع غياب الدعم المالي وإهمال الفرق المسرحية وتجهيزاتها وفعالياتها حدث القضاء على مهرجانات المسرح المدرسي والجامعي ولم يتبق سوى المسرح الوطني بشكل هزيل على هيئة برتوكول فقط. وأضاف إن إصابة المشهد المسرحي بالجمود التام لم يثن المهتمين عن المسرح بل أقيمت مهرجانات من العدم لأن الأمر لم يخلو من ضعف إبداع يرجع إلى محدودية الإمكانيات ومالها من تأثير، وأكد على ضرورة القراءة الجادة للمسرح الليبي الذي عانى الارتباك على حد تعبيره. وطالب المهدي بضرورة إنشاء قاعات نرى فيها المبدع الليبي ينافس في أعلى المستويات وأن يكون هناك اهتمام بالناحية الأكاديمية المسرحية ومالها من دور في تطوير قدرات المبدعين. أما الفنان الكوميدي عبد الباسط الجادر فقد قال إنه سعيد جدا بالاهتمام والحديث عن المسرح الليبي، ولم تكن مشاركته عبارة عن ورقة تحليلية عن المسرح لكن كانت مشاركة بمسرحية بسيطة بعنوان هل تتساقط أوراق الربيع. وعن تجربة المسرح السياسي في ليبيا تحدث البوصيري عبد الله حيث تساءل هل هو مسرح تأسيس أم تنكيس ثم قال إن تأسيس المسرح الليبي منذ أكثر من ١٠٠ عام يعني أنه مر بعدة فترات سياسية هي العثمانية، والاحتلال الإيطالي، والانتداب البريطاني، ثم الحكم الملكي ثم العسكري إلى ٢٠١١، وأضاف إن المسرح غارق في السياسة من أول لحظة فتح الستار فيها إلى آخر لحظة فالتجربة تأثرت بالسياسة وكان هذا التأثير بالحدث السياسي في الداخل والخارج. وأشار البوصيرى إلى ظهور المسرحية التاريخية التي كان بعض التجلي بها صريحًا، وعلى الصعيد السياسي كانت مسرحية وطن تتحدث عن العصر العثماني والسلطان عبد الحميد، وبعد الاحتلال الإيطالي أقفلت الصحف والمسارح حتى عندما عاد المسرح عاد دون المسرحية السياسية التي عادت بهدوء وكانت بطريقة غير مباشرة. ثم أضاف إن من مسرحيات هذه الفترة مساوي المال ١٩٤٥ لعبد القادر بشتي وهي من أهم المسرحيات التي أدانت الاستعمار والنظام الرأس مالي الغربي باعتباره الدافع الأساسي للغزو وفيه من الجرأة الكثير، كما وضح إن الحكم العسكري اتسم بالرقابة فاتجهت المسرحية للقومية كما عميروش وجميلة التي تتفاعل مع التجربة الجزائرية. كما ذكر البوصيري مسرحيات أخرى ذات قضايا متعددة منها تباشير الفجر لمحمد الشاوش، وغدا للجزائر، وجميلة بوحريد، والصحراء، ثم من المسرحيات التي تناولت القضية الفلسطينية لحظات التحدي، والزحف وغيرها، كما تناولت مسرحيات العاشق، أقنعة، وغيرها مما تناولت قضية الحرية وأزمة الحكم. ومن الإيجابيات التي ذكرها لحركة المسرح السياسية إنها رفعت الوعي السياسي أكثر مما عمل التراث الذي كان فيه اتجاه مسيطر، وأضاف بأن الصراع السياسي جعل اختيار التراث والتاريخ يبرز في المسرح، كما برزت اللغة برزت بشكل قوي وتزامن حضور المسرحية الاجتماعية مع الحرب العالمية الثانية التي تميزت بالإسقاط والهمز السياسي. وعن المدرسة الواقعية قال البوصيري إن المسرح اعتمد على جماليات الواقعية التي تبني على ثقافة الناس، لذلك فإن للمدرسة الواقعية عدة شروط، وبالرغم أن بعضًا منها غير منطقي إلا إنها الأكثر انتشارًا. بعد ذلك قام السيد يوسف خشيم بختام الندوة وفتح النقاش طارحًا سؤاله عن آمال وتطلعات المسرحيين في المسرح الليبي وإن كان لديهم توصيات لوزارة الثقافة بخصوص المسرح ونواقصه واقتراحات بشأنه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادات عن الرواية الليبية في القاهرة الدولي للكتاب شهادات عن الرواية الليبية في القاهرة الدولي للكتاب



GMT 15:34 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

أوروبوروس" معرض مصري يستلهم أبعاد دورة الحياة من الجائحة

GMT 20:50 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مليون كتاب من 73 دولة في معرض "العالم يقرأ من الشارقة"

GMT 18:25 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

1024 ناشرا في "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 10:21 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

صفية القباني تفتتح معرض ريشة تاد الأربعاء

GMT 05:42 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض "دروب"في مركز الهناجر للفنون

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria