حب في زمن الثورة رواية تتصدى للطائفية والفساد
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"حب في زمن الثورة" رواية تتصدى للطائفية والفساد

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "حب في زمن الثورة" رواية تتصدى للطائفية والفساد

دمشق - سانا

"حب في زمن الثورة" رواية للأديب عادل أحمد شريفي تشير أحداثها الى أنها وقعت في الستينيات من القرن الماضي بعد ثورة الثامن من آذار مباشرة حيث رصد الكاتب فيها ملامح من واقع المجتمع السوري من خلال قصة حب مركزا فيها على صراع كان قائما بين أفكار مجتمعية متخلفة وأخرى تنشد التغيير والتقدم والنهوض نحو غد مشرق. تميزت رواية شريفي بتوازن موضوعي بدأ بحدث مثير منذ الكلمات الأولى من الرواية دون أن تتعرض الأحداث لاستطراد أو حشو عبر ألفاظ سيطرت عليها عاطفة الراوي فجاءت مناسبة للأحداث وللبيئة وللشخوص. تمكن شريفي من معالجة الحدث الدرامي من خلال تناوله بيئات مختلفة استطاع بوعيه العاطفي والثقافي أن يوحدها ويجعل منها وطنا يأبى الكره ويوحد بين أبنائه وفي النتيجة يسقط الشر والظلم أمام الحق والحب. ملخص القصة أن ضابطا وسيما وشجاعا اسمه أحمد من ريف اللاذقية أحب وداد الفتاة الحلبية وكانت كريمة صديقة وداد تقف إلى جانبها مقابل معارضة شقيقها فؤاد الذي كان يتظاهر باحترامه لثورة آذار والتزامه بمبادئها حيث كشفت علاقة شقيقته بالضابط تخلفه الاجتماعي وفكره الضيق ونظرته المغلوطة لابن الريف. واستطاع فؤاد بحكم علاقاته النافذة أن يبعد أحمد عن أخته فيقوم بنقله من حلب إلى حدود الأردن ليعمل في الهجانة ثم يعمد الى إجراء صفقة تقوم على تزويج أخته من رجل غني يخطط فؤاد لإرساله سفيرا إلى المغرب وفي هذه الأثناء تزور وداد مع أهل صديقتها كريمة أهل أحمد في ريف اللاذقية وتعيش هناك لحظات رائعة تطلع فيها على نقاء وطيبة أبناء تلك القرية الريفية الجميلة. لكن فؤاد يتمكن في النهاية من تزويج أخته إلى ذلك الرجل الذي يعمل بالسلك الدبلوماسي بعد أن هددها بقتل أحمد إذا لم تتزوج من صديقه وتذهب معه إلى المغرب وفي النتيجة حقق فؤاد غايته وظلت وداد محافظة على هذا الحب دون أن تعيش أي علاقة زوجية مع كمال الذي سارع لطلاقها منذ أن تمكن حزب البعث من إيجاد نظام جديد وطرد بعض المفسدين الذي كان من جملتهم فؤاد شقيق وداد. تتسارع الأحداث ويتمكن الكاتب من الانتقال بالقارئ إلى القيمة الأخلاقية العليا عند بطل الرواية أحمد الذي غفر لفؤاد ظلمه حيث ساعده في الخروج إلى الأردن شرط ألا يأخذ معه شيئاً من أموال الشعب. أشار الكاتب في عمله الروائي هذا إلى خلود الحب النقي حتى لو لم يصل إلى الزواج ووجود فئات شعبية في بيئات مختلفة من وطننا الحبيب قادرة على رفض التخلف الاجتماعي والنزوع الطبقي والفكر الطائفي لترقى في محبتها إلى معنى الوطن والانتماء والشرف. طرح شريفي في روايته مكافحة الفساد لافتاً إلى أن الذين يتمسكون بالطبقية والطائفية هم ذاتهم المفسدون وكان فؤاد نموذجاً للفساد الاجتماعي أما الشرفاء الأنقياء الذين يرفضون الفساد والمصلحة والانتفاع هم الذين يتوحدون على الحب والكرامة كما فعلت وداد وكريمة وأحمد. سارت الرواية بدفق عاطفي متصاعد وأدت نمطا فنياً دون أن يفرق الكاتب بين بيئة وأخرى وبين مجتمع وآخر حيث خلص إلى سقوط الشخصيات السلبية الفاسدة وانهزامها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حب في زمن الثورة رواية تتصدى للطائفية والفساد حب في زمن الثورة رواية تتصدى للطائفية والفساد



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria