القاهرة ـ العرب اليوم
كانت أليس نيوتن فى الثامنة من العمر عندما فتحت الطريق لانطلاق قصص هارى بوتر للكاتبة جيه.كيه. رولينج. وطلب الناشر نايجل نيوتن من ابنته أليس قراءة أول كتب السلسلة الشهيرة وهو بعنوان (هارى بوتر اند ذا سورسرز ستون) لمعرفة رأيها.
وقال نايجل وهو أيضا الرئيس التنفيذى لدار نشر بلومزبيرى: طلبت من أليس قراءته بالنيابة عنى وجاءت بعد ساعة وهى منبهرة بمدى روعة هذا الكتاب.. أعتقد أنه أصبح من الكلاسيكيات مثل (وينى ذا بوه) أو كتب روالد دال أو سى.اس. لويس وسوف يستمر.
ومثلت مبيعات الكتاب أكثر من سبعة بالمائة من مبيعات بلومزبيرى فى النصف الأول.
ومع عرض مسرحية جديدة وإصدار كتاب لنص المسرحية وإنتاج فيلم له علاقة بقصة هارى بوتر بعنوان (فانتاستيك بيستس اند وير تو فايند ذيم) وطرحه فى دور السينما فى نوفمبر تتوقع بلومزبيرى أن يسهم الهوس بقصص الساحر الصغير بنسبة كبيرة من أرباحها فى النصف الثانى من السنة التى تنتهى فى فبراير 2017.
وقال نيوتن إن بلومزبيرى تعتزم إحياء الذكرى العشرين لقصص هارى بوتر العام المقبل بأربع طبعات خاصة من أول كتاب فى السلسلة مصحوبا برسوم من مدارس هوجوارتس للسحر. كما تعتزم نشر نسخة مصورة من كتاب (فانتاستيك بيستس) فى 2017.
أرسل تعليقك