طهران ـ وكالات
شدد محمد حسين كريمي بور مدير "رواية الفتح" للنشر في حفل تكريم رواة مجموعة كتب "عهد الابواب الموصدة" على اهتمام مؤسسته بترجمة الكتب وقال ان مؤسسته ستصدر عام 2014 اعمالا باللغات الاجنبية لان الكتب التي تتحدث عن الانسان وحياته تحظى باقبال الشعوب.
وقد اقيمت هذه المراسم بمناسبة يوم 20 آب/
اغسطس ذكرى عودة الاسرى الايرانيين الاحرار الى ارض الوطن وتم فيه تكريم ثلاثة اسرى احرار من الرواة الذين كتبت سيرة حياتهم في اطار كتب "عهد الابواب الموصدة".
وقال كريمي بور ان مؤسسة "رواية الفتح" مهتمة بجمع مذكرات الاسرى الاحرار.
واشار الى ان مؤسسته مهتمة ايضا بالثقافة المطبوعة في مجال الدفاع المقدس ونشرها على شبكة الانترنت والصعيد الدولي وقال انه تم وضع برامج في هذا الخصوص على ان يتم باذن الله اصدار اول ترجمة لاعمال هذه المؤسسة في العام المقبل. والمادة التي يتم تسليط الضوء عليها هي الاشخاص الذين شاركوا في الحرب المفروضة وبما ان الموضوع يتركز على الانسان فثمة اوجه اشتراك ثقافية تسود هذه الاعمال.
ومن ثم تحدث كل من سعيد اسدي فر وعلي علي دوست قزويني ورستم خرمدين وهم من الاسرى الاحرار ورواة كتاب "عهد الابواب الموصدة" حول ارائهم بشأن هذه الاعمال ومذكراتهم عن فترة الاسر.
وتطرق اسدي فر الذي كان اسيرا لدى زمرة "كوملة" الی الظروف الصعبة التي امضاها في الاسر وقال ان القادة العسكريين كانوا يتعرضون للتعذيب اكثر من غيرهم كما تطرق الى مذكراته عن تواجده في سجون نظام صدام البائد وكيف انه تعرض لتنفيذ حكم "اعدام مصطنع".
كما اعتبر علي علي دوست قزويني الذي امضى عشر سنوات في سجون العراق آنذاك، اعتبر كلمة "الاسر" بانها مريرة وقال ان كتاب "انا حي" لمؤلفته معصومة اباد يبين جيدا الظروف السيئة للزنزانات الانفرداية في نظام صدام.
وتحدث رستم خرمدين وهو من الاقلية الزرادشتية حيث وقع في الاسر عام 1988 وقال انه تعرض للضرب كثيرا على يد عملاء نظام صدام بسبب دينه.
أرسل تعليقك