وزير خارجية إيطاليا يلتقي زعماء ليبيا الجدد ويتعهد بالدعم
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وزير خارجية إيطاليا يلتقي زعماء ليبيا الجدد ويتعهد بالدعم

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - وزير خارجية إيطاليا يلتقي زعماء ليبيا الجدد ويتعهد بالدعم

وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني
طرابلس - العرب اليوم

زار وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني طرابلس يوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع حكومة الوحدة الليبية وتعهد بدعم دولي واسع للحكومة الجديدة التي تسعى لتعزيز سلطتها.
وبذلك يكون جنتيلوني أول مسؤول غربي كبير يلتقي بالحكومة الجديدة في ليبيا منذ انتقالها إلى العاصمة قبل نحو أسبوعين.

وتأمل القوى الغربية في أن تتمكن الحكومة الجديدة من توحيد صفوف الفصائل المتناحرة في ليبيا وإنهاء الفوضى السياسية والتقدم بطلب مساعدة خارجية للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية ومكافحة تهريب المهاجرين عبر البحر المتوسط.

ولعبت إيطاليا القوة المستعمرة لليبيا سابقا دورا كبيرا في حشد الدعم للحكومة الجديدة، وبعد الاجتماع مع رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني فائز السراج قال جنتيلوني للصحفيين، إنه يعتقد بأن زيارته ستكون "سابقة تسير على خطاها دول أخرى".

وقال جنتيلوني "ندرس ونناقش جميعا إمكانية إعادة وجودنا الدبلوماسي هنا في طرابلس" على الرغم من أنه أضاف أن تواريخ ذلك لم تتحدد بعد.
وجرى إجلاء الدبلوماسيين الغربيين من طرابلس عام 2014 وسط اشتباكات عنيفة بين فصائل متناحرة.

وانتقل الكثيرون إلى العاصمة التونسية حيث دشنت الأمم المتحدة صندوقا للاستقرار لدعم حكومة الوحدة يوم الثلاثاء يهدف لإعادة بناء البنية التحتية ودعم الشركات لتقديم "مكاسب سريعة واضحة وملموسة للسكان على المستوى المحلي".

وتلقى الصندوق تعهدات من عدة بلدان شملت عشرة ملايين يورو "11.38 مليون دولار" من ألمانيا ومليوني دولار من كل من الولايات المتحدة وإيطاليا وقطر.
واجتمع السراج وجنتيلوني في قاعدة بحرية بطرابلس حيث يعمل المجلس الرئاسي منذ وصوله إلى العاصمة على متن سفينة قادمة من تونس.

وقد واجه المجلس مقاومة في طرابلس وفي شرق البلاد حيث كانت تتمركز حكومتان متنافستان وأغلق معارضو المجلس في طرابلس المجال الجوي للحيلولة دون وصوله إلى العاصمة جوا.
وقال جنتيلوني إن قرار المجلس الانتقال إلى العاصمة غير قواعد اللعبة وأضاف "نعتقد بأن ذلك يمكنه أن يمهد الطريق لاستقرار ليبيا."

لكنه أشار إلى أن الحكومة لاتزال بحاجة لترسيخ سلطتها ولم تحصل بعد على موافقة البرلمان المعترف به دوليا والموجود في طبرق بشرق البلاد.
وقال جنتيلوني إن إيطاليا قدمت أول مساعدات غذائية وطبية لمنطقة طرابلس يوم الثلاثاء وإنها تعتزم تقديم مساعدات للمستشفيات في مدينة بنغازي التي يمزقها الصراع في شرق البلاد.

وأضاف وزير الخارجية الإيطالي أن من المزمع أيضا عقد اجتماعات ثنائية بشأن الهجرة غير الشرعية وطرق النقل والمساعدة الأمنية لكنه قال إن التخطيط للتصدي للإرهاب يجب أن يكون بقيادة ليبية.
وتابع جنتيلوني قائلا "إذا طلبت السلطات الليبية وعندما تطلب دعما دوليا بشأن الأمن فسوف تتم دراسة ذلك ومناقشته في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.. هذا أمر لا يمكن اتخاذ قرار بشأنه في روما أو في لندن أو في واشنطن."

وقال السراج إنه على ثقة في دعم إيطاليا والمجتمع الدولي في المستقبل وإن مكافحة الإرهاب ستكون "أولوية".
وأضاف أنه يريد الانتقال من الزيارات البروتوكولية إلى اجتماعات أكثر فعالية وتخصصا.

وقد تمهد إعادة فتح البعثات الدبلوماسية الطريق في نهاية المطاف أمام عودة أطقم العمل الدولية في قطاع النفط رغم هجوم متشددي الدولة الإسلامية على بعض المنشآت النفطية الكبيرة في ليبيا في الآونة الأخيرة.
وتهدف حكومة الوفاق الوطني إلى أن تحل محل الحكومتين والبرلمانين المتنافسين في طرابلس وشرق البلاد، وكانت الحكومتان تحظيان بدعم من تحالفين فضفاضين من الفصائل المسلحة التي اكتسبت قوة بعد الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية إيطاليا يلتقي زعماء ليبيا الجدد ويتعهد بالدعم وزير خارجية إيطاليا يلتقي زعماء ليبيا الجدد ويتعهد بالدعم



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 23:03 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الحمل

GMT 00:47 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

بنتلي تطرح أسرع سيارة دفع رباعي في العالم

GMT 07:20 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مخاوف من الآيس كريم الفانيليا في بريطانيا

GMT 05:12 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس تجذب الأنظار بفستان مرفق ببلوزة قصيرة مثير

GMT 20:57 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

الكيني كيبتشوج يحصد لقب "ماراثون برلين"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

"غوتشي" تتعرض لضربة قوية في أسبوع موضة ميلانو

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

اعتمدي الـ "تونيك" الجينز لإطلالة شبابية للجامعة

GMT 12:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لجعل الفناء الخارجي دافئًا ومناسبًا للشتاء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria