في جمهورية البياض كتاب يحكي عن المدن العتيقة وأسرار عشقها
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"في جمهورية البياض" كتاب يحكي عن المدن العتيقة وأسرار عشقها

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "في جمهورية البياض" كتاب يحكي عن المدن العتيقة وأسرار عشقها

"في جمهورية البياض"
دمشق _ سانا

تتناول الباحثة الدكتورة بغداد عبد المنعم في كتابها الجديد الذي حمل عنوان “في جمهورية البياض” علاقة الانسان بالأماكن كالمدن والساحات والبيوت والشرفات والنوافذ والأبواب.. وعلاقة هذه الأماكن بالتراث والذاكرة والشعر والموسيقا والحنين والمشاعر الانسانية وبالتالي علاقة كل ذلك بالأنثى وبياض الياسمين ليحمل الكتاب عنوانا فرعيا آخر “المدينة..التراث ..المرأة”.

والكتاب الصادر عن الهيئة السورية للكتاب في 95 صفحة من القطع الصغير ووزع مجانا مع عدد تشرين الأول من مجلة المعرفة مفعم باللغة الشعرية التي تعكس تعلق سكان المدن العتيقة بتفاصيل تاريخ وحاضر هذه المدن وساحاتها وأبوابها المكللة بالورود والياسمين.. “ففي كل المدن العربية ثمة ساحات شهيرة كساحات دمشق وحلب والقاهرة والقدس وحيفا وبغداد .. ولكل منها حكايات انضمت إلى الهارموني الناظم لكل تكوينات المدينة بعناصرها المعمارية وأصواتها وروائحها”.

وتطرقت الكاتبة الى قاموس طويل من تجليات الصوت في تكوينات المدينة كصوت خرير الماء الرتيب وصوت هديل الحمام وزقزقة العصافير الرمادية وصوت الأذان الذي يعبر في معارج جمالية تروح من الموسيقا الى منتهى القبة الزرقاء ومن حنجرة المؤذن الى سمع المدينة كلها .. ثم تطرقت الى البيت الذي تبدأ جمالياته من بابه ثم الدهليز والفناء الداخلي المنفتح باتساع وطمأنينة على السماء لتجعله هذه العناصر المعمارية بيتا صحيا لا فرق فيه بين غني وفقير من حيث الشمس والقمر والليل والأشجار والعصافير والماء.

وتحدثت الدكتورة عبد المنعم عن العمارة التي تعلن الوجود المادي للمدينة والفن الذي يعلن الوجود الابداعي لها مشيرة الى دور الفن التشكيلي سواء التصوير أو النحت في التأريخ والتوثيق للمدن وعمارتها معيدة الى الأذهان أعمال فناني دمشق القديمة بمدارسهم وأساليبهم النوعية كغازي الخالدي وممدوح قشلان وناظم الجعفري وماريو موصلي.

وتحت عنوان “حوارية الشرفات من المدينة إلى العالم” مقطع يقول “هذه الشرفات مفعمة بحركية المدينة كلها فهي في القاهرة مشربيات وفي الشام شبابيك وفي بغداد شناشيل يداخلها جميعا حرف الشين بقوة كأنه يعطيها هويتها المصنوعة من الخشب ومن وظيفتها العذبة في فرملة الحرارة والضوء وتسريبهما تسريبا الى داخل البيت عبر التشبيكات”.

وعن مدينة حلب تقول الكاتبة “حين تلج سلسلة الأسواق المسقوفة بروائح الورود المعتقة ووجوه وأصوات بائعيها تدخل في عطر بعيد.. ومن حديث الورد التاريخي يتشكل لمدينة الحب حلب إرث شعري يأتي في الأصداء البعيدة لآهات المغنين”.. ثم تطرقت إلى الثقافة العشقية بين العاشق المتميز خير الدين الأسدي والمعشوقة حلب.

وخصصت الدكتورة عبد المنعم فصلا للحديث عن العلاقة بين المدينة والمرأة حمل عناوين لافتة..”لكل مدينة شهرزادها” الحضور التاريخي للمرأة من الميثولوجيا إلى الفن التشكيلي هل يشكل البيت العربي عمارة للمرأة “مايسترو أنثوي” متحف المنمنمات الأنثوية/الموناليزا ابتسامة للزمن القادم.

وتحت عنوان “في جمهورية البياض” تختم الكاتبة بالقول .. “المدينة أنثى تنتابها دورة الحياة في كل أبعادها فتعطيها التبدل المستمر والاستعداد للولادة .. كانت المدينة الأنثى متسربلة بكامل عطرها الوردي العتيق فحين لا يجد الياسمين شارعا يسير فيه يدخل في بيت داخل الأسوار العتيقة أو خارجها ويتظاهر .. ما أجمل فضيحة الياسمين هذه”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في جمهورية البياض كتاب يحكي عن المدن العتيقة وأسرار عشقها في جمهورية البياض كتاب يحكي عن المدن العتيقة وأسرار عشقها



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria