الرسال السياسية لهوليوود بين الاستثمار والهيمنة الثقافية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"الرسال السياسية لهوليوود" بين الاستثمار والهيمنة الثقافية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "الرسال السياسية لهوليوود" بين الاستثمار والهيمنة الثقافية

عمان ـ وكالات

يتناول كتاب (الرسالة السياسية لهوليوود: تفكيك الفيلم الاميريكي) لمؤلفه الباحث د. ابراهيم علوش، الصادر حديثا عن دار دجلة بعمان، جملة من الموضوعات والقضايا المتعلقة بخطاب السينما الاميركية الجديدة، ومؤسساتها والقائمين عليها في عالم هوليود السينمائي. وزعت موضوعات الكتاب على فصلين رئيسيين: الاول يقدم قراءة تحليلية تناقش عوالم صناعة السينما الاميركية من منظور الاقتصاد السياسي من ناحية، ومن منظور الهيمنة الثقافية بصفتها احتكارات راسمالية تعمل على تغيير مفاهيم الوعي الانساني من ناحية اخرى. ويحلل الكتاب في الفصل الثاني ازيد من خمسين فيلما من النتاج الهوليوودي، اغلبيتها تركز على نظرة هوليوود الى شخصيات عربية واسلامية على خلفية اعتداءات الحادي عشر من ايول العام 2001،  امتزجت فيها رؤية المؤلف الفكرية بالابعاد الجمالية. يرى علوش في استهلاله للكتاب، ان الفيلم الهوليوودي هو بالاساس مشروع استثماري قبل ان يكون عملا فنيا او مشروعا ثقافيا محقونا برسالة سياسية موجهة في الكثير من الاحيان، بيد انه يتابع رؤيته التي تقود الى نظرة قد يختلف معه الكثير عندما يصل الى نتيجة مفادها ان انها تعكس ثقافة راسمالية او يهودية او مضاربة مالية تقوم على الربا تعمل على تكوين راي عام سياسي. فالمعلوم ان الحقائق في عالم هوليود بينت انها ابوابها ظلت مشرعة دائما امام كل من يملك الراسمال وخوض غمار صناعة الافلام، ولهذا يجد المتابع ان عالم شركات الانتاج السينمائي يخضع احيانا لرجال اعمال وشركات متعددة الجنسيات بدءا من اليابان ومن هونغ كونغ والفيلبين والهند ومرورا ببلدان اوروبية وصولا الى بلدان في اميركا اللاتينية. وشهدت السنوات الاخيرة بروز شركات انتاج هوليوودية تدار باموال عربية نجحت في تقديم العديد من الافلام التي تتنافس على جوائز المهرجانات العالمية كانت قد بدأت مع تجارب المخرج والمنتج السوري الراحل مصطفى العقاد، وتواصلت مع العديد من المنتجين العرب القادمين من منطقة الخليج العربي والمغرب وتونس مثال طارق بن عمار ورشيد بوشارب ومن لبنان جاءت اسهامات المنتجين ماريو كسار وايلي سماحة وغيرهم كثير من الامارات وقطر والسعودية. ومن المعلوم، انه في اكثر من مناسبة كان المخرج الراحل العقاد الذي قدم للسينما العالمية فيلمي: (الرسالة) و(عمر المختار)، يدعو رجال الاعمال والمستثمرين العرب القدوم الى قلعة هوليوود والمشاركة في صناعة السينما العالمية، بغية تقديم نماذج من صور الثقافة العربية وتقريبها الى اذهان الثقافات الانسانية، ولطالما اكد العقاد على خطأ نظرية ان اليهود يسيطرون على عالم السينما ويوجهونها حسب رغباتهم، لان شركات الانتاج ظلت على الدوام تتطلع الى تحقيق ارباح مادية، ولا يهمها الدخول في معركة صراع افكار أو ايديولوجيات، ويرجع النظرة السلبية للشخصية الاسلامية العربية في السينما العالمية الى الفهم القاصر والنظرة النمطية التي تعيش فيها ثقافات عالمية نتيجة لعجز المثقفين العرب والمسلمين الوصول الى العالم من خلال وسائل التعبير المتاحة قبل ان يأتي الحادث الذي هز العالم في مدينة نيويورك العام 2001، ويبدأ الغرب ومعه العالم باسره بقراءة موروث هذه الثقافة والبحث عن اسباب ومسببات ما جرى يوم الحادي عشر من ايلول. ومن الطبيعي ان تكون السينما واحدة من تلك الادوات التي اخذت هوليود تفكر في تقديم اعمالها، التي واكبت تداعيات اعتداءات نيويورك وارتداداتها في افغانستان والعراق وباقي بلدان منطقة الشرق الاوسط، ومن خلال العديد من نتاجاتها ظهرت افلام تحاكي بموضوعية وقائع ما جرى وادانة وحشية الحرب ودوافعها الثأرية التي انتهجها دعاة الحرب من الطرفين وجرى تقديمها في اكثر من نوعية وباسلوبية مختلفة على غرار افلام: (ثلاثة ملوك)،  (معركة حديثة)،  (الطريق الايرلندية)، (ريدااكتيد-منقح-)، (خزانة الاذى)، (افاتار)، (مملكة السماء)، (روبن هود امير اللصوص)،  (المحارب الثالث عشر)،  (ابو كالبيتو)، (فهرنهايت 11/9)، و(الكسندر) وهو فيلم تاريخي للمخرج اوليفر ستون. ينصف علوش في كتابه الذي يسد فراغا في المكتبة السينمائية العربية، العديد من تلك الافلام، لكنه يتعسف في بعض منها ويغيب الكثير من مفردات وجماليات اللغة السينمائية وبالمثل ايضا عناصر اللعبة الدرامية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسال السياسية لهوليوود بين الاستثمار والهيمنة الثقافية الرسال السياسية لهوليوود بين الاستثمار والهيمنة الثقافية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria