مصر أرض الانبياء كتاب لمحمد السيد عيد
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"مصر أرض الانبياء" كتاب لمحمد السيد عيد

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "مصر أرض الانبياء" كتاب لمحمد السيد عيد

كتاب مصر أرض الانبياء
القاهرة ـ أ ش أ

صدر كتاب " مصر أرض الانبياء " لمحمد السيد عيد فى سلسلة "كتاب اليوم" الشهرية.

ويقع الكتاب في 136 صفحة من القطع المتوسط، ويتكون من ثلاثة فصول، الأول "أنبياء الله في مصر" والثاني " مصريات في القرآن الكريم والحديث الشريف" والثالث "مصريون كرمهم القرآن الكريم" والخاتمة .

ويقول المؤلف في ختام الكتاب إنه من خلال الفصول الثلاثة نتبين كيف اختار سبحانه وتعالى مصر لتكون مكانا لميلاد أول نبي بعد نوح عليهما السلام وكيف كانت موطنا ليوسف وموسى وهارون ومزارا لابراهيم ويعقوب وعيسى عليهم جميعا السلام، وهذا تشريف الهى لهذا البلد، ومؤشرا جيد إذا اردنا أن نعرف علاقة مصر الوثيقة بالاديان السماوية وبالتدين على مر العصور.

ونتبين أيضا أن تاريخ مصر نساء ورجالا عظماء خصهم الله بذكر أفعالهم الجليلة في كتابه العزيز لكي يتعظ بها من يحب أن يتأسى ويبحث عن القدرة والمثل، كما نتبين أن المصريين أخوال العرب لأن العرب هو أولاد هاجر المصرية والرابطة بين مصر والعرب أقدم من الفتح الاسلامي، ونعرف أيضا أن المصريين صاهروا الانبياء منذ أقدم العصور وهذه مكرمة تضاف إلى مكارمهم.

ويبرز هذا الكتاب صورة مصر في خيال المؤرخين المصريين في العصر الاسلامي وكيف أنهم لما رأوا الاثار العظيمة تخيلوا أن الفراعنة كانت لهم قدرات فوق قدرات البشر المعتادة وتصوروا آنهم كانوا سحرة مثل سحرة فرعون لديهم من العلم مايتيح لهم ابتكار أجهزة وآلات لم يتحقق بعضها حتى الان، وأن ماضى مصر العظيم الذى رأينا بعض فصوله لابد أن يدفع الاجيال الحالية لكى يكون حاضرها في مثل عظمة هذا الماضى وإلا فقد فرطوا في حق وطنهم عليهم.

ويقول محمد السيد عيد عن هذا الكتاب إنه في حب الوطن في حب مصر، لافتا إلى أن التأمل الطويل في تاريخ هذا البلد يضعنا أمام سؤال مهم: لماذا فنيت دول وقامت دول وبقيت مصر على مر العصور؟، لقد تعرضت مصر للاحتلال وخضعت لسيطرة الغزاة ورغم هذا لم تفقد شخصيتها بل قامت في أحيان كثيرة بقلب الموازين في اقليمها وقارتها وربما أبعد من ذلك فما سر هذا البلد العجيب الذي يحافظ على بقائه في مواجهة الزمن.

وأضاف: "بعد بحث وتأمل تبينت هذا السر، إنه يتخلص باختصار في كلمتين: "حب الوطن". هل كانت مصر لتتحرر من الهكسوس بعد مئات السنين من الاحتلال لولا هذا الحب، ما الذي دفع الجندي المصري في سلاح المدفعية المضادة للطائرات خلال الفترة من 1967 - 1973 لمواجهة أحدث الطائرات الامريكية رغم أنه كان معظم الوقت يقف على مدفع متواضع الامكانات ما الذي امده بالشجاعة في مواجهة الموت؟. ما الذي دفع الجندي الذي عبر لسد الفتحة الموجودة في الدشمة الاسرائيلية الحصينة بجسده وهو يعلم أنه ميت لامحالة، ما الذي جعل جنود مصر يواجهون الشهادة بهذه الشجاعة الغريبة التى ادهشت الدنيا، هل يمكن أن يكون شيئا غير الحب؟، وحين نتذكر وصف النبي صلى الله عليه وسلم لجنود مصر بأنهم خير أجناد الارض نعرف سر هذا الوصف، إنه حب الوطن فهذا الحب يجعل المصري يستهين بالحياة من اجل وطنه".





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر أرض الانبياء كتاب لمحمد السيد عيد مصر أرض الانبياء كتاب لمحمد السيد عيد



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria