الخطاب الاشتباهي في التراث اللساني العربي للبشير التهالي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"الخطاب الاشتباهي في التراث اللساني العربي" للبشير التهالي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "الخطاب الاشتباهي في التراث اللساني العربي" للبشير التهالي

الرباط ـ وكالات

صدر للباحث المغربي البشير التهالي من جامعة مولاي إسماعيل في المغرب كتاب جديد بعنوان 'الخطاب الاشتباهي في التراث اللساني العربي' والكتاب مُلِم بمسألة دلالية ما زال الكَلأُ فيها عازباً؛ لم تَطَأْهُ هِمَمُ الباحثين على وجه القصر والتخصيص؛ هي ظاهرة الاشتباه في الخطاب. حاول تأصيل قوانينها الكلية في مجالات التفكير اللساني العربي، التي احتبس منها على ثلاث دوائر: المنطق، وعلم الأصول، وعلم اللغة والبلاغة، انتظمت في الكتاب على نحو انتقالي من المجرد إلى المحدد؛ فللمنطق عُلقة باللغة عامة، وللأصول تعلُّق باللغة في محيطها الشرعي، وللبلاغة صلة باللغة في تحققاتها الجمالية؛ كما أنها انتظمت فيه على نحو تكاملي تتبادل به الأدوار، ويستمد بعضها من بعض؛ بباعثٍ من الصورة الأصلية للنظرية المعرفية العربية الإسلامية الحاملة لسمات التداخل، فلا يستقيم تفكيكها تحكُّماً واعتسافاً. وقد تبيَّن للباحث، في مساق القراءة والتصنيف والتوجيه، أن ما دعاه بالخطاب الاشتباهي يمكن اعتباره إمكانيةً خاصة للاستعمال اللغوي، موصولةً بمُعَين نوعي عام هو الاحتمال وانفتاح الدلالة، وأن لهذا الخطاب تجلياتٍ لسانيةً تفصلها عن سائر الأداءات اللغوية التي يطابق فيها القصدُ الوضعَ. واستقر به النظرُ على إضافته إلى اصطلاح دالٍّ على حقيقته دلالةً عامة، تشمل كافة صوره المعجمية والتركيبية والأسلوبية هو الاشتباه، بدا له أنه أنسب صيغة لتمثيل الخطاب الذي تتحكم في إدراكه الوقائع غير اللسانية. على أن رائز الاختيار لم يعدُ شمولَ المفهوم للمعاني الجزئية التي تؤديها الاصطلاحات المؤاخية له في التراث اللساني العربي؛ كالمجمل، والمشكل، والخفي...؛ فقد تبيَّن له، في سياق علم الأصول خاصة، أنها تعبّر عن درجات الخفاء في الخطاب عند متأخّري الأصوليين، على خلاف متقدميهم الذين يوحدون هذه الصيغ في صورة واحدة، تتفاوت في قوتها الاحتمالية، ويرتبون دلالتها على تفاعل الخطاب والمقام، حيث تصير اللغة حقيقة تشييدية بين تصرف المستعمل في الوضع، وبين جهد التأويل الذي يضطلع به المتقبِّل؛ مما يُزري بمبدأ المطابقة الوضعية التي بَنَى عليها المنطقيون موقفهم من الاشتباه؛ خاصة في الأقاويل البرهانية المحوجة إلى تأسيس 'المُناطَقة' (بعبارة ابن رشد) على أقصى درجات الوضوح والبيان. ولم يخْلُ علم اللغة والبلاغة من هذه الأنظار المستفادة من العِلمين الحصوليين السابقين؛ سواء في وصف البنيات الاشتباهية، أو في تشكيل الموقف منها، غير أنها تردُ فيه مقترنة بتحديد منازع الصواب اللغوي، وبيان أوجه التأثير في المخاطَب، عن طريق الجمع بين قيمتي الإفهام والإبهام، اللتين يترتب عن حسن توافقهما اكتسابُ الخطاب لقوة دلالية اصطلح عليها بعض البلاغيين بالشجاعة، وجرى وصفُ صورها الأدائية في كثير من مصنفات الفن، على نحو ما يجعلها تستوعب جل أشكال العدول عن الأصل الاستعمالي المعتاد. ولقد كان من الطبَعِي أن تتزايل المواقف من هذا الأمر الداخل في حيِّز الاختيار الفردي للمستعمِل، تبعاً لاختلاف التصورات التي يحمل عليها اللغويون والبلاغيون مفهوم الخطاب، ومقتضياته الإبلاغية. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطاب الاشتباهي في التراث اللساني العربي للبشير التهالي الخطاب الاشتباهي في التراث اللساني العربي للبشير التهالي



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria