خلف المفتاح يكشف نوايا الأميركيين في الغرب وثقافة الكراهية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خلف المفتاح يكشف "نوايا الأميركيين" في "الغرب وثقافة الكراهية"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - خلف المفتاح يكشف "نوايا الأميركيين" في "الغرب وثقافة الكراهية"

دمشق ـ سانا

يكشف معاون وزير الإعلام السوري، الدكتور خلف المفتاح، في كتابه "الغرب وثقافة الكراهية" صراع الحضارات ونوايا الأميركيين وأيديهم الخفية الممتدة للسيطرة على العالم مبيناً أن ذاك الصراع ليس اقتصاديا كما يظن البعض وإنما صراع ثقافات كل واحدة منها تحاول عولمة ثقافتها وقيمها وأنماط سلوكها. ويبين المفتاح أن المدرسة الفكرية السياسية التي ينتمي إليها المنظر الأميركي صموئيل هانتنغتون وهي المحافظون الجدد فشلت فشلا ذريعا في تسويق مفاهيمها وسياساتها موضحاً أن مبعث الخطورة في طروحات هذا المنظر أنها وضعت إطارا نظريا وفلسفيا للسياسة الأميركية دامجة بين السياسي والثقافي حيث باتت أشبه بما قام به بعض المنظرين الألمان من وضع أطر فكرية كانت الوقود الذي حرك النازية في ألمانيا وأشعل فتيل الحرب العامية الثانية. ويحلل معاون وزير الإعلام ما كتبه المفكر والفيلسوف الفرنسي المعروف روجيه غارودي في كتابه من أجل حوار بين الحضارات مبيناً أن كل مصائب الدنيا مصدرها أن العالم الغربي يظن أنه صاحب الحضارة العالمية ومصدر التقدم في الدنيا لمجرد أنه الأقوى في حين أن غارودي ينظر إلى الغرب على أنه مجرد صدفة وهو معطى ثقافي ومادي في عالم اليوم أكثر مما هو تعريف جغرافي. ويوضح المفتاح أن هناك وثائق سرية للحكومات الصهيونية متعلقة بالإرهاب الصهيوني وتهيئة الظروف لزرعه في فلسطين المحتلة وهناك مقابلات مع إرهابيين معروفين لدى أجهزة المخابرات الصهيونية والأميركية ومن تعاون معهما في الغرب وهناك استطلاعات للرأي حول الأكاديميات التي احتضنت الإرهابيين. ويبين المؤلف رأي الكاتبين الإسرائيليين آمي بهزور وآري بير ليجر صاحبا كتاب الإرهاب اليهودي في إسرائيل اللذين يقدما وجهة نظر حول العلاقة بين الإرهاب والدين حيث يريان أن الإرهاب ليس حكرا على ديانة أو إيديولوجية معينة وإنما ظاهرة تنمو حيث تتوفر بيئات مولدة وحاضنة له ويرصدان توازيا بين الخلايا الإرهابية في الديانات إضافة إلى كثير من الفضائح التي سلط عليها الكتاب أضواء مختلفة. ويسلط الكتاب الضوء على ما يفعله الإعلام وخطورة تناميه في حال كان هدفه الحكم على ثقافة الشعوب موضحاً أن الغزو الأميركي للعراق لم يكن يهدف لإسقاط النظام وإقامة حكومة ديمقراطية بل كان مقدمة لمشروع متكامل للمنطقة يهدف إلى إعادة تركيبها وفق سايكس بيكو جديد بتوافق أميركي بريطاني بدلا من البريطاني الفرنسي وبتخطيط صهيوني مع المراهنة على تحويل المخزون الوطني والنضالي المقاوم في العراق الذي واجه المحتل الأميركي وهزمه إلى نار تحرق أبناء الوطن الواحد عبر إعادة إنتاج الفتنة التاريخية لافتا إلى حجم المكاسب الإستراتيجية التي حققها الكيان الصهيوني بتحييده مصر في الصراع العربي الصهيوني. ويخلص الدكتور المفتاح إلى أن العمران البشري أهم بكثير من العمران الحجري لأنه الأساس والمنطلق لكل أشكال العمران الأخرى وأن بناء مجتمع عصري وحضاري يستوجب استعجال التنمية في البلد ونشر المعرفة وتشجيع البحث العلمي لتتكون منظومات ثقافية وعلمية واقتصادية وبنيوية تمكن العرب من مواجهة كل أنواع الغزو العسكري وغيره. ويعتمد الكتاب أسلوب تطبيقي ومنهجي فيه توثيق ودلالات لكل الأفكار والمعطيات التي أراد فيها تقديم تركيبة يستند عليها العالم العربي في معركته الحاسمة في عالم ظالم لذلك حاول أن يفضح أكبر قدر ممكن من الممارسات والخطط التي تستهدف أمتنا. كما يفضح الكتاب الصادر حديثا عن دار الحافظ 139 صفحة زيف ما ينشر في الإعلام من ادعاءات باطلة حول الحضارات وحواراتها مبينا أن خطابات التسامح ما زالت نخبوية ولم تصل إلى القاعدة الشعبية وأوساط الرأي العام وأصحاب القرار لتشكل ثقافة جديدة تؤسس لعالم خال من العنف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلف المفتاح يكشف نوايا الأميركيين في الغرب وثقافة الكراهية خلف المفتاح يكشف نوايا الأميركيين في الغرب وثقافة الكراهية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria