قلة الكتاب لـ«مسرح الطفل» أزمة كبيرة بلا حلول في مهرجان الشارقة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قلة الكتاب لـ«مسرح الطفل» أزمة كبيرة بلا حلول في مهرجان الشارقة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - قلة الكتاب لـ«مسرح الطفل» أزمة كبيرة بلا حلول في مهرجان الشارقة

قلة الكتاب لـ«مسرح الطفل»
الشارقة - العرب اليوم

أكد كتّاب مسرحيون أن «شحّ النصوص المسرحية للأطفال سببه قلة الكتّاب المختصين بهذا النوع الأدبي، وهجر الكتّاب مسرح الصغار، والتوجه إلى الكتابة للسينما والتلفزيون، واستسهال البعض باختيار موضوعات لا تتناسب مع عقلية طفل اليوم، تخلق أزمة حقيقية بلا حلّ، تنذر بإصابة مسرح الطفل بـ«الموت الإكلينيكي».

وقالوا على هامش، مشاركتهم في الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، في دورته الـ11، إن هناك حاجة شديدة لإنشاء أكاديمية فنية لتأهيل جيل جديد مثقف وواعٍ من كتّاب النص المسرحي الجيد الذي يخاطب فكر الطفل، ما يساعد على عودة «أبو الفنون» إلى موقعه القيادي في تثقيف الصغير والكبير.

لماذا يعاني النص المسرحي العربي الموجه للأطفال أزمة حقيقية؟ سؤال وجهته «الإمارات اليوم» لنخبة من المهتمين بالمسرح على مستوى الوطن، خلال أمسيات المهرجان، للوقوف على الأسباب، والبحث عن الحلول.

تحديات

عن التحديات التي تواجه مسرح الطفل تقول الكاتبة والإعلامية أمينة الرويمي إن «مسرح الطفل من أهم الاختراعات الثقافية الإنسانية، باعتبارها تخاطب صفحة بيضاء لاتزال تتلقى معارفها وعلومها من البيئة المحيطة، لذلك أصبح الاهتمام بمسرح الطفل أولوية كبرى في خطط الدول التنموية».

وتشير الرويمي إلى أن «النص المسرحي بشكل عام يعيش أزمة لا تتعلق بالكتابة فقط، وإنما تشمل عناصر الفن المسرحي بشكل كامل، وتتمثل في البحث عن الجماهيرية والانتشار، ما دفع المبدع إلى الكتابة الأدبية والدرامية على حساب مسرح الطفل».

وتضيف: «أزمة النص تطال خشبة المسرح بشكل عام، ولا يمكن أن تنفصل عن مثيلاتها في العالم العربي، وهي تعود إلى تحديات عدة، تتمثل في بروز عناصر إغرائية أخرى جذبت الطفل، كالتلفزيون والأجهزة الرقمية، كما أن الكثير من الكتّاب يفضلون استثمار قدراتهم الإبداعية في الكتابة للدراما التلفزيونية، لارتفاع عائداتها المادية بالنسبة للكاتب نفسه، قياساً على ما تعود به الكتابة للمسرح من عائد مادي، بالإضافة إلى أن الكتابة للتلفزيون توفر للكاتب شهرة وانتشاراً لا يحققهما المسرح له.

وأكدت الرويمي أن «الطفل لا يحتاج إلى المسرح من حيث هو عمل نهائي فقط، وإنما يحتاج إلى معرفة آلية قيام المسرح، مروراً بالفكرة، والنص، والإخراج، والأداء، وكل ما يتعلق بخشبة المسرح من أرض وجمهور مؤثرات صوتية وضوئية وقدرات أدائية، تسهم في بناء طفل ناقد لا يتوقف على مجرد التلقي، وإنما يسهم في البناء العام للمسرح، وبالتالي في الحراك اللازم للبناء الثقافي للدول».

أسباب كثيرة

وترى الكاتبة المسرحية الكويتية نرمين الحوطي أن «العزوف عن الاهتمام بمسرح الطفل تفاقم مع ظهور العولمة وطغيان التقنية الحديثة، ما يستدعي لمواجهة هذه التحديات تضمين مسرح الطفل في المناهج الدراسية، والولوج إلى مفضلات الطفل المرئية، بشراء مساحات إعلانية تروّج لمسرح الطفل».

تؤكد الحوطي «أهمية تضافر الجهود العربية للخروج بجوائز ومهرجانات ومبادرات تعيد الاهتمام بالمسرح عامة، ومسرح الطفل خاصة، وتتمثل النقطة الأهم بعودة الحوار بين أفراد الأسرة حول الاهتمامات المشتركة التي تشتت نتيجة الإيقاع المتسارع للحياة، وما فرضه من تغييرات فيها بالشكل والمضمون».

وتضيف: مسرح الطفل يعاني تحدياً مهماً بجانب النص وضعف الجماهيرية، يتمثل في رفض الكثير من أولياء الأمور تمثيل أبنائهم على خشبة المسرح، وتحديداً الإناث، ما يهدر الكثير من الطاقات الإبداعية التي يمكن استثمارها لتمنح «أبو الفنون» العودة إلى موقعه على الساحة الفنية.

حلول مقترحة

ويوضح المسرحي البحريني أحمد جاسم، أن المسرح ينقسم إلى ثلاثة أقسام: هي الحكومي، والأهلي، والفردي، ومسرح الطفل لكي يضمن نجاحه وسط التحديات المتنوعة، لابد أن يستند إلى دعم يتناول كل مجالات المجتمع، بدءاً من الأسرة كتكوين ثقافة مسرحية أولية للطفل، مروراً بالمدرسة لإنضاج هذه الثقافة، وانتهاءً بالمؤسسات القادرة على تحويل مسرح الطفل إلى منهج حياة متكامل، مطالباً بإدماج مسرح الطفل داخل المناهج التعليمية بأنحاء الوطن العربي كافة.

ويذكر جاسم أن العلوم التربوية الرائدة والحديثة تجزم بأهمية المسرح بالنسبة للطفل، لما له من فوائد جمة في تنمية وتطوير العديد من المهارات والتقليل أو إزالة العديد من الصعوبات والاضطرابات، وعليه بات من الضروري إتاحة الفرصة لجميع الأطفال بداية من رياض الأطفال لمماسة نشاطات مسرحية بشرط أن تكون ذات موضوعات مناسبة للمرحلة العمرية للأطفال حتى يتمكنوا من أدائها بشكل سهل وصحيح، وكذلك تكون محبوبة ومرغوب فيها من قبل الأطفال.

قد يهمك أيضا:

هارلى سميث تنضم لفيلم الكوميديا السوداء Madness in the Method

الكوميديا السوداء تطغى على مسلسل القصبي "سيلفي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلة الكتاب لـ«مسرح الطفل» أزمة كبيرة بلا حلول في مهرجان الشارقة قلة الكتاب لـ«مسرح الطفل» أزمة كبيرة بلا حلول في مهرجان الشارقة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria