تلعب الممثلة البريطانية كيت وينسلت دور البطولة في Triple9، الذي تظهر فيه لأول مرة كشريرة، حيث تجسد شخصية ايرينا زعيمة عصابة مافيا روسية تحمل اسم “كوشر”.
ومن المنتظر أن يعرض الفيلم في صالات العرض بالإمارات ابتداءاً من في 10 مارس/آذار.
وعن دورها، يقول المخرج جون هيلكوت “لم يسبق وأن لعبت كيت دور شريرة، ولأجل هذا وافقت على الدور الذي تكشف فيها جانباً لم يعتد المشاهد عليه”.
ومن أجل فهم Triple9، لا بد من شرح ماذا يعني رمز 999 في عالم الشرطة في الولايات المتحدة، فالرقم عبارة عن "كود" تستخدمه قوات الأمن عندما يتعرض رجل شرطة للأذى سواء جريحاً أو قتيلاً، وهي إشارة تعني أنه لا بد لكل شرطي أن يتوجه إلى مكان الحادث.
وهنا تأتي الحبكة، حيث تفتعل زعيمة العصابة الروسية مشكلة يقتل فيها شرطي، فيحضر الشرطة إلى مكان الحادث، بينما تسعى هي إلى سرقة وثائق من مبنى مؤسسة الأمن القومي الحكومية في ولاية اتلانتا، لكن المفاجأة أن بعض أفراد الشرطة هم في الواقع فاسدون.
وعن هذا يقول هيلكوت، “أعجبت بفكرة كيف يمكن لأفراد الشرطة أن يقتلوا واحداً منهم من أجل هدف شرير، فالإنسان يفعل ما لا يعقل تحت الضغط”.
كما تحدّث عن الفيلم الذي أوحى له بذلك، وهو فيلم Heat الذي روى قصة رجال شرطة مدربين على أعلى مستوى استخدموا كل مهاراتهم ضد رجال شرطة آخرين.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تبحث فيها السينما الأميركية فكرة فساد الشرطة، حيث طرح هذا الموضوع في أكثر من عمل نذكر منها:
Serpico
<يعتبر هذا الفيلم من الأفلام الكلاسيكية التي عالجت موضوع فساد الشرطة في جهاز شرطة نيويورك NYPD، حيث أدى آل باتشينو دور الشرطي المستقيم في بحيرة من الفساد، طال حتى أفراد الشرطة ذوي الرتب غير العالية والذين كانوا يتقاضون الرشوة من تجار المخدرات، وعندما رفض فرانك سيربكو (باتشينو) أن يتقاضى أي رشوة ظن كل من حوله أنه محتال كبير يقوم بتمثيل دور الرجل الفاضل.
The Departed
لعب الممثل مات ديمون دور الشرطي كولن سوليفان الذي خضع لزعيم عصابة، بعد أن بدأ حياته في سلك الشرطة كما كان يحلم منذ أن كان طفلاً، وهو أن يطهر شوارع مدينته من الأشرار لكن انتهى به الأمر إلى أن يفعل ذلك بالفعل، فتسيطر عصابة صاحبة أنشطة مشبوهة على كل شوارع المدينة بعد التخلص من المجرمين الصغار.
Training Day
قام الممثل الأسمر دينزيل واشنطن بدور الشرطي الفاسد الونزو هاريس الذي كلف بتدريب الشرطي جيك. يكتشف الشرطي الجديد أن مدربه يتعاطى الحشيش أثناء الخدمة، بل وسلّمه إلى عصابة مكسيكية في مدينة لوس آنجلس لم ينقذه من براثنها سوى اكتشافهم بالصدفة أنه أنقذ إحدى قريباتهم من محاولة اغتصاب، فيطلقون سراحه.
Rampart
لعب وودي هاريلسون دور الشرطي ديف براون، وهو شرطي تعامل بعنصرية طوال مدة خدمته في الشرطة وحجته في ذلك أنه رجل يكره كل الناس من كافة الأعراق والأصول.
ولكن أحداً لم يستطع أن يثبت فساده إلى أن التقطت كاميرا مراقبة في أحد الشوارع صوراً له وهو يضرب بعنف رجلاً نجا للتو من حادث سيارة، لتبدأ سلسلة من التحقيقات في سجل خدمته.
أرسل تعليقك