المدينة المنورة ـ وكالات
بنت متمردة على مجتمعها وتريد السفر بالخارج للتخلص من مجتمعها، وزاد هذا الاحساس بعد ما رأت بنتا وقعت في المول والناس التفوا حولها، وصوروها، انفضحت ثم يدور حوار بينها وبين والدتها، وتقنعها بنسيان فكرة السفر وتتذكر والدها الذي كان دائما يشجعها، وتبدأ تقرأ في كتاب الرحباني الذي يذكر فيه بعض مساوئ اميركا، و تبدأ البنت في حلم اليقظه، كأنها سافرت وسرقت حقيبتها وبها كل الاوراق والأموال الخاصة بها، وتلجأ الى ماريا المكسيكية التي تقص لها مدى معانتها في هذا البلد، وكم تعاني المرأة فيه، ولا يوجد احترام أو مراعاة للكبير، ثم يكتشف الجمهور أنه حلم يقظه وهي في البيت تصحو علي صوت والدتها، فتحمد ربنا انها لم تغادر أرض الوطن، تبدأ تنظر لبلدها من زاويه أخرى، وخاصة بعد حريق يحصل في بيت جارتهم، ويقف بجانبها كل اهل المنطقه خاصة ان لدى الجارة "أم علي" بنت تجهز نفسها للزواج، وحرق كل جهازها، وكانت ستؤجل الفرح لولا ان كل واحد وقف بجانبها. أقيم الفرح في موعده بحضور الجميع.
تقول البنت التمردة إنه في بلدها عادات كثيرة رائعة، ممكن يكون فيها عادات خاطئة، واول شيء تبدأ به، أنها تحاول تأخذ حق البنت المسكينة، وانها فعلا ليس لها غير بلدها ليكون ختامها مثلما صورتها المخرجه فعلا "مالي سواك".
من جهة أخرى اعتبرت المخرجة ماجي انور خريجة كلية الاعلام قسم الاذاعة والتليفزيون والتي أخرجت العديد من الأفلام القصيرة التي شاركت في مهرجانات محلية ودولية، وأعدت الكثير من الاسكتشات المسرحية، وهي عضو مؤسس لمهرجان المنصورة السينمائي، أن مسرحيه "مالي سواك" بدأت بالعمل بها بعد طلب انضمامي كمخرجة للمسرحية حيث أن توقيت بروفات المسرحية تزامن مع وجودي بالمدينة لالتزامي بأعمال سينمائيه اخرى.
تقول البنت التمردة إنه في بلدها عادات كثيرة رائعة، ممكن يكون فيها عادات خاطئة، واول شيء تبدأ به، أنها تحاول تأخذ حق البنت المسكينة، وانها فعلا ليس لها غير بلدها ليكون ختامها مثلما صورتها المخرجه فعلا "مالي سواك".
من جهة أخرى اعتبرت المخرجة ماجي انور خريجة كلية الاعلام قسم الاذاعة والتليفزيون والتي أخرجت العديد من الأفلام القصيرة التي شاركت في مهرجانات محلية ودولية، وأعدت الكثير من الاسكتشات المسرحية، وهي عضو مؤسس لمهرجان المنصورة السينمائي، أن مسرحيه "مالي سواك" بدأت بالعمل بها بعد طلب انضمامي كمخرجة للمسرحية حيث أن توقيت بروفات المسرحية تزامن مع وجودي بالمدينة لالتزامي بأعمال سينمائيه اخرى.
وتضيف أنور عندما قرأت ما توصلوا له وجدت فريقا جميلا من البنات يريد التعلم بجد، فقررت الا اخذلهم وهاتفتهم باني سأقوم باخراجها بشكل تطوعي، وبدأت في قراءة الاسكريبت، وعملت على وضع التصور والرؤية الاخراجية للمسرحية، وفي اقل من 10 ايام بدأت في البروفات مع الفريق كاملا وتعليمهم حركات ووقفات المسرح والاضاءة وغيره، وبالفعل استجابوا لما اقوله لهم، وعندما كنت اطلب منهم التمرن على الحركات بالمنزل كانوا يجتهدون في تنفيذه وحققنا ما يسمي بالمعجزه حيث اننا عملنا معا بجد واجتهاد حتي انني تمنيت الا يكرهونني لاني كنت أجهدهم حتى اننا كنا نعيد المشهد اكثر من 15 مرة. لكنهن كن رائعات وبالعكس خلقنا مثلما افعل بكل عمل اقوم به جوا اسريا، فريق عمل متكامل الكل يريد ان يقدم ويبدع ويساعد الاخر سواء من قبل الممثلات او الاساتذه او الماكيرة الهنوف ومريم، ومشرفه الصوت بوسي وسمية، بالاضافه الي فريقي الخاص الذي دعم تلك المسرحيه ومنهم مصمم البوستر احمد وفدي، ومهندس الديكور محمد انور، ومنال سالم من اجل الاسهام في تقديم عمل راق ومتكامل. حتي وفقنا الله ورأينا ثمار جهودنا، وهي ردة فعل الجمهور الذي اصبح يصفق بعد كل مشهد ونجده يردد الكلام الجميل، وهناك من اتت الي وقدمت لي باقة من الزهور، وأخرى قالت بأنها اروع المسرحيات التي رأتها، وأنه عمل ممتع. ونتمني ان تمتعينا مره اخري، وغيرها من الكلمات التي أعدها وساما على صدري .
أرسل تعليقك