نيقوسيا قد تستفيد من تجربة أيسلندية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

نيقوسيا قد تستفيد من تجربة أيسلندية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - نيقوسيا قد تستفيد من تجربة أيسلندية

نيقوسيا ـ وكالات

تستطيع قبرص الاستفادة من تجربة أيسلندا، التي يشيد معظم الخبراء بإدارتها الجذرية لأزمتها المصرفية، لجهة الصبر قبل العودة إلى دورة اقتصادية طبيعية. وكانت الجزيرة البركانية تعاني مشكلة مماثلة للمشكلة القبرصية، إذ كان قطاعها المصرفي ضخماً جداً مقارنة باقتصادها، وعند انهيار مصارفها عام 2008 قررت، كما فعلت قبرص قبل أيام، ترك بعضها يصل إلى الإفلاس. وقال الخبير الاقتصادي في «معهد بيترسون» في واشنطن ياكوب كيركيغارد: «هناك نقاط تشابه، فبعض المودعين اضطروا إلى المساهمة في التسوية بعد مسألة شبيهة وهي انهيار قطاع مالي كبير». وفي 15 أيلول (سبتمبر) 2008، مع إفلاس مصرف الأعمال الأميركي «ليمان براذرز»، جمدت أسواق القروض العالمية بين ليلة وضحاها، ووجدت أكبر ثلاثة مصارف أيسلندية، وهي «غليتنير» و «لاندسبانكي» و «كوبثينغ»، نفسها أمام خطر الإفلاس، لاسيما مع حاجتها الماسة إلى هذه الأسواق بعدما مولت عبر القروض توسعاً دولياً مسرفاً. وعمدت الحكومة إلى أسلوب متشدد وحصلت من البرلمان على إذن بالسيطرة على هذه المصارف الثلاثة اعتباراً من 9 تشرين الأول (أكتوبر) من العام ذاته. وتحمل الدائنون والمساهمون والمودعون الأجانب تبعات الأزمة، وفي سابقة على الأرجح في تاريخ المالية العالمية، أفلست مجموعات، كانت كبرى وكالات التصنيف الائتماني تمنحها تصنيف «ايه ايه ايه»، بينما تجنبت الدولة الاقتراض لإنقاذها. وقال الخبير في «معهد بروغل» نيكولاس فيرون، إن «أيسلندا تشكل سابقة، فتبنت خطاً بالغ التشدد وكانت معزولة تماماً، خلافاً لقبرص، وتلقت مساعدات من صندوق النقد الدولي فقط، كما أنها ظنت لفترة، كما قبرص، أنها ستحصل على قرض من روسيا، إلا أن الأخيرة عدلت عن ذلك». وبعد أربع سنوات ونصف سنة، تركت هذه الأزمة الحادة جروحاً عميقة في الاقتصاد والمالية في أيسلندا تتطلب وقتاً للشفاء. وشهد البلد مرحلة طويلة من إعادة هيكلة الديون الخاصة، سواء ديون الشركات أو الأسر التي اقترضت بالفرنك السويسري لشراء مساكن. وأكد صندوق النقد أن المصارف مازالت تعتمد بإسراف على الودائع «الأسيرة» في أيسلندا، كما أن عمليات مراقبة الرساميل التي أقرت نهاية عام 2008 تبقي هذه الودائع في البلاد لفترة طويلة، قد تستمر حتى عام 2015. واتخذ هذا الإجراء تحسباً لإقبال المودعين على إخراج أموالهم من البلاد حيث لا يحظون بفرص كثيرة لاستثمارها، في ظل قطاع عقاري منهار وبورصة صغيرة جداً وزوال المنتجات المالية المعقدة في شكل شبه كامل. وساهمت هذه العزلة التي تبعد الأموال الأجنبية في هبوط حصة الاستثمار من إجمالي الناتج المحلي إلى 14 في المئة العام الماضي، مقارنة بـ28 في المئة عام 2007. وبعد الانتعاش المسجل عام 2010 -2011 كانت نسبة النمو مخيبة للآمال، إذ لم تتجاوز 1.6 في المئة عام 2012، ولكنها ترافقت مع تراجع سريع في نسبة البطالة التي هبطت إلى ما دون خمسة في المئة خلال شباط (فبراير) للمرة الأولى منذ العام 2008. وقال أستاذ المالية في «جامعة أيـسـلندا» اسـغير يونـسون، إن «الاستثمار يتباطأ وأيسلندا قطعت روابط كثيرة بالاقتصاد والمالية الأوروبيين. ويُدرك قادة البلاد مشكلة العزلة، إذ أكد حاكم البنك المركزي مار غودموندسون أن «التاريخ يظهر أن أيسلندا كانت بأفضل حالاتها حين أبقت على روابط اقتصادية مفتوحة مع العالم».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيقوسيا قد تستفيد من تجربة أيسلندية نيقوسيا قد تستفيد من تجربة أيسلندية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria