أرامكو السعودية تؤكد استعدادها لتقلبات سوق النفط
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"أرامكو" السعودية تؤكد استعدادها لتقلبات سوق النفط

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "أرامكو" السعودية تؤكد استعدادها لتقلبات سوق النفط

شركة أرامكو السعودية
الخبر ـــ عبد الله القحطاني

أكدت شركة أرامكو السعودية، أنها مستعدة تماما لتقلبات أسعار النفط حاليا، وفقدانها أكثر من 50 في المائة من قيمتها في النصف الثاني من 2014، بعد قيامها  ببعض التعديلات قصيرة المدى، إضافة إلى التزامها بالانضباط المالي وذلك وفقا لمديرها التنفيذي خالد الفالح .

وقال الفالح في خطابه السنوي الذي يبعث به إلى الموظفين «أنا أدرك تماما أن هذه الحالة من الغموض وعدم الاستقرار تسبب قلقا بالغا للكثير منكم ولأسركم، ولذلك فإني أطمئنكم بأننا قد تعاملنا مع هذه التقلبات من خلال إجراء تعديلات قصيرة المدى والالتزام الصارم بمبادئ الانضباط المالي في الشركة، وهي إجراءات ترمي إلى تعزيز قدرتنا على الصمود في مواجهة هذه التقلبات القصيرة أو متوسطة المدى».

وكانت أسعار النفط قد انهارت في العام الماضي، حيث هبط سعر برميل برنت مما يزيد على 115 دولارا للبرميل في شهر يونيو (حزيران) إلى أقل من 55 دولارا للبرميل خلال ديسمبر (كانون الأول)، بفضل تباطؤ نمو الطلب، إضافة إلى زيادة المعروض في السوق نتيجة لتوسع الدول خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في إنتاجها.

وأكد الفالح في مذكرته الداخلية أن خطط الشركة بعيدة المدى لن تتأثر بهبوط أسعار النفط، مضيفا أن أرامكو تمكنت من تحقيق إنجازات قياسية في 2014، من بينها إنتاج نحو 8 مليارات قدم مكعبة يوميا من الغاز، ووصول إنتاج النفط والغاز المشتركين إلى مستوى قياسي، إضافة إلى اكتمال بعض المشروعات التي تعمل عليها الشركة، مثل وصول مصفاة ساتورب في الجبيل إلى كامل طاقتها التشغيلية.

وأوضح الفالح الذي أكمل عامه الخامس رئيسا لأكبر شركة منتجة للنفط في العالم، أن التقلبات التي تشهدها السوق لا تمثل تحديات فقط، بل إنها توفر لأرامكو أيضا عددا من الفرص الواعدة، مبينا «على سبيل المثال، تخلق هذه الظروف فرصا لتنفيذ مشروعاتنا بتكاليف أقلّ، لأن تأجيل الاستثمارات من قبل الآخرين قد يدفع المورّدين ومقدمي الخدمات إلى تخفيض أسعاره».

وأضاف: «من بين الفرص الأخرى، هناك فرص جيدة لتوظيف الخبراء الذين تحتاج إليهم الشركة في ظل قيام قطاعات الأعمال المتأثرة بتلك التقلبات بتسريح موظفيها أو تأخير عمليات التوظيف فيها، وهناك أيضا إمكانية استقطاب استثمارات أطراف أخرى لمساندة أعمال البنية التحتية التي نريد بناءها في السعودية، بينما نحافظ على رؤوس أموالنا وترشيد إنفاقها».

وقال الفالح مخاطبا الموظفين بالشركة: «يسرني، ونحن نودع عام 2014، أن أستعرض معكم عددا من إنجازاتنا لهذا العام الذي يعدّ بكل المقاييس استثنائيا لشركتنا، فقد حققنا مجموعة من الأهداف الكبرى على مستوى تطلعات وبرامج الشركة، رغم التقلبات الحادة التي واجهتها أسواق الطاقة العالمية، آخذا بعين الاعتبار التحديات التي سنواجهها، وكذلك الفرص التي سنغتنمها معا في عام 2015».

وبالنسبة لقطاع المنبع الذي يشمل التنقيب والإنتاج، أوضح الفالح أن الشركة حققت إنجازات مهمة في 2014، مكنتها من الوفاء بشكل موثوق بالطلب المحلي والعالمي على النفط، وقال: «نجحت دائرة التنقيب في اكتشاف 8 حقول نفط جديدة، وهذا يعني أن احتياطيات النفط والغاز التي ستُضاف إلى سجلات الشركة هذا العام (2014) ستتجاوز بشكل كبير إنتاجنا السنوي».

وأضاف: «من جانب آخر، أنجزنا مشروع منيفة للنفط الخام، في الوقت الذي نواصل فيه أعمال تطوير حقل الشيبة وزيادة إنتاجه من 750 ألف برميل في اليوم إلى مليون برميل في اليوم».

وبالنسبة لإنتاج الغاز فإن الشركة حققت تقدما ملموسا في برنامجها للغاز غير التقليدي، وكذلك في برنامجها الضخم للغاز في محطة واسط، ومعمل استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في الشيبة، وستوفر هذه المشروعات مجتمعة اللقيم للإنتاج الكيميائي، والوقود النظيف لتوليد الطاقة الكهربائية في السعودية، كما ستدعم أهداف الشركة المتعلقة بتنويع مصادر الاقتصاد الوطني.

وقال الفالح: «رغم حالة التباطؤ التي يشهدها الطلب العالمي على النفط، فقد وصل إنتاجنا المشترك من الزيت والغاز إلى أعلى مستوياته على مرّ تاريخ الشركة، مدعوما بإنتاج غاز قياسي بلغ قرابة 8 مليارات قدم مكعبة قياسية يوميا، ويدل ذلك على أن أداءكم كان أداء رائعا ومثاليا، أسهم في تدعيم المكانة العالمية الرائدة لأحد أهم القطاعات الأساسية في الشركة، قطاع التنقيب والإنتاج».

أما على صعيد قطاع المصب الذي يشمل التكرير والمعالجة والتسويق، فقال الفالح: «تمكنا من زيادة مستوى تكامل أعمالنا عبر جميع مراحل سلسلة القيمة للصناعة البترولية، بدءا بالتكرير، ومرورا بالكيميائيات، وتوليد الطاقة الكهربائية، وانتهاء بالتسويق».

وأضاف: «أكمل مشروعنا المشترك، شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب)، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 400 ألف برميل يوميا، سنته التشغيلية الأولى، ووصل إلى طاقته التصميمية القصوى، وأكمل مشروع شركة ينبع أرامكو ساينوبك للتكرير (ياسرف) برنامجه الإنشائي، واستهل أنشطته التشغيلية، فيما بدأت وتيرة الأعمال تتسارع في مشروع الشركة العملاق لإنشاء مصفاة للتكرير ومعمل لتوليد الطاقة الكهربائية في جازان رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها».

وتابع: «كما أن مشروع شركة صدارة للكيميائيات (صدارة)، وهو المشروع الأكبر من نوعه الذي يقام في مرحلة واحدة، يسير بخطى حثيثة للبدء بتشغيل عدد من المعامل التابعة له في عام 2015، فيما يجري العمل حثيثا على إنشاء المرحلة الثانية من مشروع بترورابغ».

وعلى صعيد التطوير والابتكار، قال الفالح: «حققنا أيضا تقدما في الكثير من الأبحاث الأساسية، ونجحنا في ترجمتها إلى تقنيات مهدت لاكتشاف واستخراج المزيد من النفط والغاز، وجعلت أعمالنا وأنشطتنا أكثر كفاءة وفاعلية، وزاد من موثوقية واستدامة مواردنا ومنتجاتنا، والعمل جارٍ حاليا على قدم وساق في 5 من مراكزنا البحثية ومكاتبنا التقنية المنتشرة حول العالم، التي جرى اختيار مواقع استراتيجية لها في كل من آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية، لتتكامل مع الدور البارز والمتميز الذي تقوم به مراكز البحوث والتطوير في مقر الشركة في الظهران».

وفيما يتعلق بتوفير فرص العمل وتطوير بيئته للموظفين الحاليين قال الفالح: «لما كانت طموحاتنا وتطلعاتنا العالمية تحتّم علينا استقطاب مواهب عالمية المستوى والعمل على تطويرها والمحافظة عليها، سعدنا بالترحيب بما يزيد على 6700 موظف جديد، جرى استقطابهم خلال هذا العام فقط، كما نجحنا أيضا في وضع استراتيجية للشركة في مجال الموارد البشرية، صُمّمَت لإضفاء المزايا التنافسية على موظفي أرامكو السعودية من خلال تكامل الوسائل التي تتبعها الشركة في هذا الصدد، وتحسينها في جميع مجالات قطاع الموارد البشرية في الشركة».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرامكو السعودية تؤكد استعدادها لتقلبات سوق النفط أرامكو السعودية تؤكد استعدادها لتقلبات سوق النفط



GMT 12:11 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

"تونس" شركات وهميّة تتحايل على مصارف وأشخاص

GMT 22:12 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

خطة جونسون ترفع مبيعات تذاكر شركة "إيزي جيت"

GMT 12:56 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

المدعية العامة لنيويورك تقاضي شركة "أمازون"

GMT 13:56 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

شركة طاقة عالمية تعتزم تغيير اسمها

GMT 19:39 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

أسهم "تويتر" تهوي 8 % في ألمانيا بعد تعليق حساب ترمب

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 01:36 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمود حجازي يعلن أنه كان متردد للاشتراك في "أبوالعروسة2"

GMT 15:14 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عزيز الشافعي يكشف كواليس أغنية "أهد الدينا" لرامي صبري على 9090

GMT 10:44 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

المعلمون يترقبون حزمة المزايا التي أعلن عنها "تبجيل"

GMT 04:16 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن ضرورة استمرار جهود خفض إنتاج الخام

GMT 12:59 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

السلطانة "سميرة صدقي" توقع عقد مسلسلين لرمضان 2017

GMT 00:13 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

العثور على "مختفية المدينة المنورة" في المسجد النبوي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria