الجزائر - الجزائر اليوم
كشف مصدر موثوق، أن البنك المركزي الجزائري قرر وقف التعامل بنظام “باي بال” العالمي المختص في تحويل العملة الصعبة بأمان وسرعة، في الوقت الذي كشف فيه مصدر آخر أن الشركة السنغافورية هي من قررت حذف الجزائر من قائمة الدول التي تتوفر فيها خدماتها وذلك بسبب الصعوبات الكبيرة في تحويل العملة الصعبة من وإلى الجزائر.ومهما كانت هوية صاحب القرار فإن هذا الأمر سيعيد الجزائر إلى الخلف في مجال الدفع الإلكتروني الذي هو أصلا يعاني، حيث عند عدد من الجزائريين خلال السنوات الأخيرة إلى ربط بطاقاتهم للدفع الإلكتروني على غرار “فيزا” و”ماستر كارد” الصادرة عن البنوك المحلية بنظام “باي بال” وذلك بغرض تسهيل عمليات التسوق الإلكتروني وغيرها من المعاملات المالية الدولية.
وبالتالي فإن من تبعات هذا القرار فإنه سيتم تجميد جميع حسابات الجزائريين في نظام “باي بال” ولن يكون بإمكان ربط بطاقات الدفع الإلكتروني بهذا النظام مستقبلا وسيكون استقبال وتحويل العملة الصعبة مقتصرا على هذه الأخيرة فقط، هذا وتجدر الإشارة إلى أن نظام “باي بال” يحصي حوالي 254 مليون مستخدم في أغلب دول العالم وذلك بالنظر إلى الميزات العديد التي يتوفر عليها على غرار شراء منتجات عبر الإنترنت، باستخدام الأجهزة المحمولة أو من داخل المتاجر، إمكانية الشراء من آلاف المواقع عبر الإنترنت، درجة حماية عالية، إمكانية احتجاز رصيد بأكثر من عملة في الوقت نفسه وغيرها من الميزات الأخرى.في سياق ذي صلة بالتعاملات المالية وتحويل العملة الصعبة من وإلى الجزائر، كشف المصدر أن شركة “ويسترن يونيون” لتحويل الأموال في طريقها إلى مغادرة السوق المالية الجزائرية وقد يكون ذلك مع نهاية الشهر الجاري، في الوقت الذي لم يحدد فيه المصدر الأسباب الحقيقية لهذا القرار، يحدث ذلك في الوقت الذي بدأت بعض البنوك قبل بضعة أشهر بالتخلي عن توفير خدمة “ويسترن يونيون” عبر مختلف وكالاتها دون تقديم توضيحات بخصوص ذلك.
قد يهمك أيضــًا:
الجزائر تتوقع نموًا بنسبة 4.6% في 2016
المركزي يؤكد أن الحكومة تراقب البنوك الموجودة في الجزائر
أرسل تعليقك