الريبة تغلب الامل بعد مرور عام على توقيع الاتفاق النووي الايراني
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الريبة تغلب الامل بعد مرور عام على توقيع الاتفاق النووي الايراني

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الريبة تغلب الامل بعد مرور عام على توقيع الاتفاق النووي الايراني

متجر للاقمشة في بازار طهران الكبير
طهران - أ ف ب

نزل الالاف الى شوارع طهران للاحتفال بتوقيع الاتفاق النووي مع القوى الكبرى، ولكن هذا الحماس زال بعد سنة ليحل محله الترقب والريبة.

وأبرم الاتفاق في فيينا بعد سنتين من المفاوضات الماراتونية بين ايران من جهة والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والمانيا من جهة ثانية، وأتاح اعتبارا من بداية 2016 رفع جزء من العقوبات الدولية عن الجمهورية الاسلامية مقابل التزامها بعدم العمل على حيازة السلاح النووي.

وعلى الاثر، تقاطرت الوفود السياسية والاقتصادية الاجنبية الى طهران بحثا عن فرص استثمار مجزية في بلد غني بالنفط والغاز ويعد 80 مليون نسمة، ولكن النتائج ظلت ادنى بكثير من المتوقع.

وتمكنت ايران منذ الاتفاق من زيادة صادراتها النفطية واستفادت من بعض الاستثمارات الاجنبية، لكنها لم تتمكن من تنفيذ صفقات كبيرة لا سيما في قطاع الطيران لتحديث اسطولها المتقادم.

ووقعت ايران اتفاقات مبدئية مع شركتي "بوينغ" و"ايرباص" لشراء مئتي طائرة على الاقل، لكن السلطات الاميركية لم تعط الضوء الاخضر لتنفيذ هذه الصفقات.

ولا تزال الولايات المتحدة تمنع المبادلات بالدولار مع ايران وتهدد بفرض عقوبات على البنوك الدولية التي تتعامل مع شخصيات او مؤسسات وشركات ايرانية متهمة بدعم "الارهاب" او "انتهاك حقوق الانسان". كما انها فرضت على ايران عقوبات على صلة ببرنامج الصواريخ البالستية.

ويقول مدير "بيزنس فرانس" رومان كيرافال "رفعت العقوبات فعليا لكن القيود لا تزال قائمة. يمكنك ان تعمل في ايران اذا كان شريكك الايراني غير خاضع لعقوبات. اتاح الاتفاق هذه الامكانية، ولكن لا يزال القيام بعمليات ملموسة امرا معقدا نظرا لمشكلة التمويل". وتقدم "بيزنس فرانس" خدمات في مجال تسهيل عمل الشركات الفرنسية في ايران.

ويقول مصدر دبلوماسي اوروبي ان "هناك حركة لكن عليك ان تتحلى بالشجاعة السياسية: عليك ان تكون جديا في تطبيق القرار بمثل جديتك في التفاوض على الاتفاق".

ويضيف "ادت ايران ما هو مطلوب منها ولكن العرقلة تأتي من الاميركيين الذين ينبغي ان يمارس عليهم الاوروبيون المزيد من  الضغوط، لأنه اذا لم تسر الامور قدما فهناك خطر حقيقي بالعودة الى الوراء (...) وهذا يصب في مصلحة خصوم حسن روحاني".

وحرص الرئيس الايراني حسن روحاني على انجاح المفاوضات النووية وراهن على نتائج الاتفاق لاعادة انتخابه في 2017 لولاية ثانية من اربع سنوات.

وامام تأخر حصد ثمار الاتفاق بالنسبة للشعب الايراني الذي يواجه صعوبات يومية ويعاني 11% من ابنائه من البطالة، يدعو المقربون من روحاني الى التحلي بالصبر.

ويقول الخبير الاقتصادي سعيد ليلاز المقرب من الرئيس "العقوبات كانت تشكل عقبة كأداء على طريق النمو الاقتصادي (لكن) مجرد رفع العقوبات لا يكفي لتحريك النمو".

ويصر المحافظون المناوئون لروحاني على الاعتماد على الانتاج القومي بدلا من الاستثمارات الاجنبية لتحريك العجلة الاقتصادية. وهو موقف يؤيده المرشد الاعلى علي خامنئي الذي ينادي "باقتصاد المقاومة" وينتقد عدم تحقيق نتائج "ملومسة" من الاتفاق ويواصل مهاجمة "العدو الاميركي" الذي يعارض نمو ايران وتميزها في المنطقة.

ويقول الخبير السياسي المقرب من المحافظين أمير مهيبيان "الولايات المتحدة استخدمت الاتفاق لفرض ضغوط علينا ودفعنا لتغيير سلوكنا في الشرق الاوسط او التخلي عن علاقتنا مع حزب الله" اللبناني.

ويضيف ان ايران يمكن ان تستفيد من مشاركة الشعبوي دونالد ترامب في السباق الى البيت الابيض ومن تصويت البريطانيين من اجل الانفصال عن الاتحاد الاوروبي.

وبرأيه ان الغربيين "لن يكونوا قادرين على التحالف ضدنا كما في الماضي لا سيما في وقت نظهر لهم وجهنا الجديد، وجه الليونة".

ويخيم الغموض بشأن نتيجة الانتخابات الاميركية على مستقبل الاتفاق النووي. وفي اشارة الى تصريحات دونالد ترامب، قال اية الله خامنئي انه اذا كان سيد البيت الابيض يريد "تمزيقه" فان ايران "ستحرقه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الريبة تغلب الامل بعد مرور عام على توقيع الاتفاق النووي الايراني الريبة تغلب الامل بعد مرور عام على توقيع الاتفاق النووي الايراني



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria