القاهرة ـ العرب اليوم
قال رئيس المكتب المصري للاتحاد الدولي للعقار، عبد الناصر طه، إن إنضمام مصر إلى الاتحاد خلال العام الجاري، يعد نقلة نوعية للسوق المصرية، بما يتيح للعالم والمستثمرين الأجانب أن يتعرفوا على السوق بجدية ، خاصة وأن عدد كبير من الدول تنظر إليه من نقطة محدودة للغاية . وأضاف في كلمته بمؤتمر سيتي سكيب مصر، اليوم الأربعاء، أن مصر تشهد إنشاء مشروعات ضخمة تحتاج إلى شركاء دوليين من دول العالم ولا يقتصر الأمر فقط على المستثمرين والمطورين المحليين فقط ، مطالبًا بضرورة الاستفادة من الحراك السياسي الحالي في الدولة لتطوير وزيادة تنمية القطاع العقاري.
وأشار طه إلى أن السوق العقاري العالمي منفتح تمامًا ولابد من الاستفادة من ذلك لتطوير القطاع العقاري المصري، موضحًا أن الاتحاد العقاري الدولي يوجد به نحو 1.8 مليون متخصص في التنمية العقارية وذلك من خلال 64 دول حول العالم، الأمر الذي يعطي الفرصة لكافة الدول للاستفادة من التجارب العقارية في الدول الكبرى. وأوضح أن مصر بها مشروعات عقارية ضخمة ولديها قدرة كبيرة على التنافسية عالميًا، مضيفًا أن مصر من الدول التي يوجد بها سوق مستقر لكنه غير منظم خلال الفترة الحالية.
وطالب بضرورة الاستفادة من كافة الدول المتقدمة في المجال العقاري حول العالم، والاستفادة من كافة التكنولوجيات الداعمة لهذا العقار، موضحًا أن الهند من الدول التي لديها إشكاليات كبيرة لكنها استطاعت أن تستفاد بشكل كبير من التكنولوجيات الموجودة حاليًا في دول العام وعلى سبيل المثال تنتج الهند حاليًا كميات ضخمة من الطاقة المتجددة حيث يصل إنتاجها من الطاقة الجديدة و المتجددة ما يساوي إجمالي إنتاج مصر الكلي من الكهرباء.
ولفت طه إلى أن المؤتمر العقاري للاتحاد الدولي والذي يعقد سنويًا، يشهد تسابق عدد كبير من دول العالم، لاستضافة المؤتمر الذي يشارك فيه نحو 50-60 دولة على مستوى العالم للتعرف على أبرز المشروعات العقارية العالمية وكافة مستجدات السوق العقاري حول العالم، خاصة وأن المؤتمر يشهد تمثيلا حكوميًا ضخمًا من الدول التي تستضيف المؤتمر.
وأشار إلى أن بنما ستستضيف المؤتمر هذا العام، والذي يتوقع أن يشارك عدد ضخم من المطورين العقاريين هذا العام، مضيفًا أن ماليزيا استضافت العام الماضي مؤتمر الاتحاد الدولي وشهد مشاركة عدد كبير من المستثمرين والممولين والخبراء في القطاع العقاري.
أرسل تعليقك