انتقاد لمحدودية صلاحيات هيئة مكافحة الفساد في تونس
آخر تحديث GMT07:13:02
الأحد 1 حزيران / يونيو 2025
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

انتقاد لمحدودية صلاحيات هيئة مكافحة الفساد في تونس

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - انتقاد لمحدودية صلاحيات هيئة مكافحة الفساد في تونس

شوقي الطبيب
تونس - العرب اليوم

انتقد رئيس هيئة مكافحة الفساد في تونس شوقي الطبيب عدم منح هيئة الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد صلاحيات موسعة أثناء مصادقة البرلمان التونسي على قانون إحداث هذا الهيكل الحكومي الجديد. وقال الطبيب، في تصريحات صحافية الجمعة، إن القانون الجديد يمثل “خيانة وتراجعا عن روح الدستور التونسي”.

وقالت أحلام الضيف أستاذة القانون الدستوري في الجامعة التونسية، في تصريحات لـ”العرب”، إن قانون إحداث الهيئة الجديدة “لا يخرق نص الدستور بل يخرق المنطق الدستوري”، مبينة أن الفكرة تتلخص في كون الهيئة الجديدة يجب أن تتوفر لها الصلاحيات الضرورية والكافية لأداء الوظيفة الموكولة إليها والتي تأسست من أجلها.

واستند الطبيب في موقفه إلى أحكام الفصل 122 من الدستور التونسي والذي ينص على أن “الهيئات الدستورية تعمل على دعم الديمقراطية، وعلى كافة مؤسسات الدولة تيسيرُ عملها”.

وقال الطبيب إن قانون هيئة الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد “أعطى للهيئة صلاحيات أقل من المرسوم المنظم للهيئة الحالية من جهة وأٌقل مما تضمنه مشروع قانون الحكومة في الغرض الذي يمثل حدا أدنى لما يمكن منحه للهيئة من جهة ثانية”.

وتابع أن “مشروع القانون منح الهيئة ضابطة عدلية مقيدة بإشراف ومراقبة قضائية سابقة لموظفي جهاز مكافحة الفساد”، دون أن تكون لهم أي سلطات أو صلاحيات.

وأشار الطبيب إلى أنه في ما يتعلق بالصلاحيات في مجال التقصي ستكون هيئة الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد نسخة ثانية من الشرطة الاقتصادية مدعومة بمركز دراسات وبحوث.

وصادق مجلس نواب الشعب في تونس الأربعاء، على مشروع القانون الأساسي المتعلق بهيئة الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد. ووافق على القانون 116 نائبا بالبرلمان واعترض 10 نواب، فيما احتفظ 5 آخرون بأصواتهم.

ومررت الفصول الـ67 المكونة لمشروع القانون، بعد رفض تعديلات اقترحها أعضاء المجلس خاصة التي تتعلق بتوسيع صلاحيات الهيئة.

وأوضحت الضيف أن القانون إذا كان سيعطل هيئة الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد ويكبلها فإن وجودها باعتبارها هيئة دستورية لن تكون له الأهمية الكبرى وستكون فقط في إطار خطاب نظري يروج لإحياء الديمقراطية ومحاربة الفساد دون نتائج عملية على الأرض.

أحلام الضيف: لا استقلالية للهيئة إذا كانت مرتبطة بالسلطات الثلاث في كل مهمة

وأكدت الضيف على أهمية توفير الآليات والبرامج الضرورية لمكافحة الفساد والتصدي لانتشاره. ورأت الضيف أن “هناك تراجعا على مستوى منح الهيئة آليات لمحاربة الفساد”.

وتمكن الضابطة العدلية الجهاز الحكومي من صلاحيات أوسع للقيام بأعمال التفتيش والتحقيق وإيقاف الأشخاص الذين يشتبه في تورطهم في أعمال فساد مالي أو إداري.

وقالت الضيف إن هيئة الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد يجب أن تتمتع بالاستقلالية اللازمة التي تجعلها غير تابعة لأي من السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية).

وأضافت “لا يمكن الحديث عن استقلالية الهيئة إذا كانت مرتبطة في كل وظيفة تقوم بها بأي سلطة أو جهاز حكومي آخر”، ومنها ضرورة الحصول على أذون قضائية مسبقا كي تتمكن من إنجاز مهمة معينة.

وفي وقت سابق، نشر الطبيب تدوينة على حسابه الخاص على موقع فيسبوك قال فيها إن “النواب أسقطوا الفصل 19 من المشروع الحكومي والذي أعطى لرئيس الهيئة ومجلسها صلاحيات الحجز والتفتيش في حالة التأكد الشديد على أن تتم إحالة أعمالهم لاحقا للنيابة في ظرف 24 ساعة”.

وعبر الطبيب عن مخاوف مردها أن الهيئة الدستورية ستكون استنساخا للشرطة العدلية من دون صلاحيات وآليات ناجعة تخول لها التحرك السريع والقدرة على مكافحة جريمة الفساد.

وطالب الطبيب رئيس حكومة الوحدة الوطنية يوسف الشاهد بمراجعة القانون الذي صادق عليه البرلمان من أجل ضمان إحداث هيئة مستقلة بصلاحيات هامة.

وأثارت مسألة التنصيص على الضابطة العدلية ضمن صلاحيات هيئة الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد جدلا منذ بدء مناقشة مشروع القانون الخاص بها داخل لجان مجلس نواب الشعب.

وبحسب معطيات هيئة مكافحة الفساد تمكنت تونس من تحصيل إيرادات بلغت قيمتها 1.5 مليار. وتشير تقارير محلية ودولية إلى تضاعف ظاهرة الفساد في تونس خاصة خلال السنوات التي تلت سقوط نظام الرئيسي التونسي الأسبق زين العابدين بن علي. وبسبب الفساد تخسر تونس سنويا حوالي (2) ملياريْ دينار.

ويرى شوقي الطبيب أن عدم منح هيئة الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد صلاحيات الضابطة العدلية “تكشف رغبة في عرقلة عملها (الهيئة) خاصة من خلال رفض المجلس لسنوات منح الهيئة ميزانية دنيا فضلا عن امتناعه التوقيع على الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد”.

وقال الطبيب، في تصريحات إعلامية سابقة، إن جهود الحكومة وعمل هيئة مكافحة الفساد أضر بمصالح موظفين ومسؤولين وأحزاب.

وأعلنت الحكومة، في مايو الماضي، الحرب على الفساد. واعتقلت السلطات رجال أعمال وموظفين كبارا من الأمن والجمارك، لتورطهم في تهم فساد مالي وتهريب ومساس بأمن الدولة، ووضعت بعضهم تحت الإقامة الجبرية. واعتمدت الحكومة في حربها ضد الفساد على قانون الطوارئ.

كما تم تفعيل أعمال لجنة المصادرة من خلال مصادرة أملاك 13 من رجال الأعمال التونسيين ومن موظفي الجمارك ممن ثبت تحقيقهم لأرباح غير مشروعة جراء علاقاتهم بنظام بن علي وعائلته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقاد لمحدودية صلاحيات هيئة مكافحة الفساد في تونس انتقاد لمحدودية صلاحيات هيئة مكافحة الفساد في تونس



GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 18:29 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

صبا مبارك ضيفة برنامج" SNL بالعربي" على قناة ON Ent

GMT 03:26 2017 الأربعاء ,24 أيار / مايو

هيفاء وهبي تظهر بإطلالتين مختلفتين في "كان"

GMT 11:26 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

الهند تزيح ألمانيا عن قائمة أكبر ٧ بورصات في العالم‎‎

GMT 01:47 2018 الجمعة ,20 تموز / يوليو

تامر كروان ضيف "لسه فاكر" على نجوم إف أم

GMT 10:37 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

تباطؤ الأرض ينذر بـ"وباء" من الزلازل المدمرة في 2018

GMT 13:50 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

أيتن عامر تنشر فيديو لمتسابقة "ذا فويس كيدز" ميريتا عماد

GMT 13:22 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

فصل الممرضات المتهمات بالعبث بطفل رضيع في الطائف

GMT 14:51 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

ياسر جلال صور المشاهد الخطيرة في "ظل الرئيس" بنفسه

GMT 17:01 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

المذيعة هبة رشوان تنعى الإعلامية الراحلة سامية صادق

GMT 04:29 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

ماري نيومان ديمقراطية تطمح هزيمة زميلها في الكونغرس

GMT 22:45 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد الردة لتنشيط الدورة الدموية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria