الناشط السياسي نبيل الرباعي يعلن أسباب انشقاقه عن النهضة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الناشط السياسي نبيل الرباعي يعلن أسباب انشقاقه عن "النهضة "

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الناشط السياسي نبيل الرباعي يعلن أسباب انشقاقه عن "النهضة "

نبيل الرباعي
تونس – العرب اليوم

كشف الناشط السياسي والناشر نبيل الرباعي والذي كان قياديًا في حركة النهضة وانشق عنها مباشرة إثر ما عرف بأحداث باب سويقة، أن المعارضة اكتفت بدور شاهد الزور، واعتبرها ضعيفة وتساهم في خلق واقع صعب، وأكد أن علاقته بحركة النهضة انتهت منذ أن قدم استقالته منها في 1991، مشيرًا إلى أن علاقته ببعض رموز حركة النهضة عادية، ورفضه العودة إلى الحركة سببه الخط الخاطئ الذي سارت عليه، بعد أن أصبحت لا ترى أخطائها

واستقال الرباعي من النهضة لأن قيادتها قامت بحرق المراحل عام 1991 وتسببت في سجن 32 الف سجين وتشريد آلاف العائلات، وقال إنه ما كان على حركة النهضة أن تواجه النظام في ذلك الوقت، وقيادات النهضة الموجودين في الخارج انذاك لم يحاولوا ايجاد حلول للموجودين في تونس، وحتى 2009 دفعوا بالصادق شورو لارتكاب خطأ جديد ليعيدوه الى السجن وليكون لهم دائمًا ضحية وسجين.

وشدد  الرباعي على أن الصادق شورو على عكس ما يقال عنه فهو الوحيد الصادق في حركة النهضة وهو صادق مع نفسه وله موقف خال من التزييف ويدافع عنه، مضيفًا أنه سجن معه ويعرفه جيدًا، وليست له ازدواجية الخطاب على عكس بقية قيادات الحركة، وقال محدثنا إن حركة النهضة فقدت ثقة الناس، وأصبحت مقسومة إلى مجموعات، مجموعة كانت خارج تونس وتتكون من راشد الغنوشي وحسين الجزيري وعامر العريض ولطفي زيتون ومحمد بن سالم وووليد البناني، وهؤلاء هم من يحاولون التحكم في الحركة، ومجموعة تتكون من الذين ظلوا في تونس وهم علي العريض، العجمي الوريمي، الصحبي عتيق وعبد اللطيف المكي وهؤلاء الغيت منهم السلطة بعد ان كانوا يسيرون النهضة في تونس، معتبرًا أن قيادات حركة النهضة الذين كانوا ينتقدون بن علي وطريقته، هم الان يفكرون بنفس أسلوبه بل الأخطر أن بن علي لم يستغل الدين مثلما فعلوا.

وأكد الرباعي أن أسوأ ما في حركة النهضة أنها تترك المؤسسات الرسمية وتلتجئ الى المؤسسات الموازية، وهي تتبنى مجموعات حماية الثورة التي تعتدى على الممتلكات والمواطنين، وتسخر مجموعات لإفساد اجتماعات الأحزاب الأخرى حتى أن الحديث عن 30 دينار كمقابل لتجميع الأنصار أصبحت مشهورة عند القاصي والداني، وتابع الرباعي "السلفيون بالنسبة له هم الضحايا الجدد لحركة النهضة.فقد تم استغلال عدم وجودهم في تنظيم معين وانقسامهم الى مجموعتين إحداهما تتبنى الفكر الجهادي ويمثلها أبو عياض الذي كان عميلًا للمخابرات الأميركية ومجموعة تتبنى فكر السلفية التي لا تخرج عن نظام القائد ويمثلها بشير بن حسن وكان عميلًا للمخابرات الفرنسية، والنهضة استعملت السلفيين لتخويف الناس من الطرح الإسلامي البديل عن طرحهم الوسطي المعتدل

وأعلن محدثنا رفضه لموضوع التعويضات معللًا أن النضال لا مقابل له والمساجين السياسيين في رأيه هم ضحايا بن علي ولكنهم ضحايا النهضة أيضًا، وكان من المفروض أن تبعث صندوقًا خاصًا بمناضليها وتمنحهم تعويضات مناسبة دون أن تنتظر قانونًا وقرارًا حكوميًا، هل يبخل قادة النهضة الذين يتصرفون في ملايين الدنانير على أبنائهم الذين عذبوا وسجنوا ببعض آلاف الدنانير.

ويذكر أن نبيل الرباعي كان من بين القياديين النهضاويين الذين حرروا بيان 7 مارس/أيار 1991 او ما يعرف ببيان الدم صحبة الشيخ عبد الفتاح مورو، والذي استنكرو فيه ما قامت به الحركة انذاك ونددوا بالفعلة الشنيعة.وقد استقال منها بسبب مواقفه التي تبين انها لا تتوافق مع مواقف وتوجهات القياديين الموجودين الآن، وقد سجن نبيل الرباعي وعذب ثم رفض في النهاية العودة الى أحضان حركة النهضة مثلما فعل الشيخ مورو لاعتقاده أنها تبنت دون وعي أسلوب بن علي وطريقته في الحكم، ومثله مثل الشيخ عبد الفتاح مورو، اختار انتقاد النهضة وإبراز ما يعتبره عيوبًا، وقد كانت النتيجة أن البعض هدده بالقتل وبعضهم اعتدى عليه بالعنف في شارع الحبيب بورقيبة بالإضافة إلى الكم الهائل من القضايا التي رفعت ضده

.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناشط السياسي نبيل الرباعي يعلن أسباب انشقاقه عن النهضة الناشط السياسي نبيل الرباعي يعلن أسباب انشقاقه عن النهضة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria