الربيع العربي يضغط على العقار المغربي والرهان على الخليجيين
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"الربيع العربي" يضغط على العقار المغربي والرهان على الخليجيين

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "الربيع العربي" يضغط على العقار المغربي والرهان على الخليجيين

الدار البيضاء ـ العرب اليوم

قالت مصادر في سوق العقار وفي بورصة الدار البيضاء، إن تراجع الطلب الأجنبي ما يزال مستمرا على الفيللات والشقق الفاخرة في منتجعات صيفية على البحر في شمال المغرب وشمال شرقه، بيد أن هذه المصادر تتوقع إقبالا خليجيا مع اقتراب فصل الصيف على شراء عقارات في هذه المنتجعات، بسبب خشية المستثمرين من الاضطرابات في منطقة اليورو. وأفادت المصادر أن مؤشر الأسهم العقارية في بورصة الدار البيضاء خسر 22.5% من قيمته في ظرف سنة واحدة، و45.1% في ظرف سنتين، بسبب الانخفاض المتواصل لأسعار أسهم الشركات العقارية الأربع المدرجة في البورصة المغربية، في سياق تداعيات الأزمة المالية العالمية وآثار «الربيع العربي». وبدأت بوادر تأثر القطاع العقاري المغربي بالأزمة المالية العالمية خلال عام 2008، مع تراجع الطلب الأجنبي على الفيللات والشقق الفاخرة. واتخذت آثار الأزمة المالية العالمية أبعادا مقلقة عندما بدأ عدد من المستثمرين الأجانب ينسحبون من المشاريع السياحية والعقارية الكبرى التي برمجها المغرب في إطار سياسة «المخطط الأزرق» لإنشاء منتجعات من طراز جديد، خاصة منتجع السعيدية على الساحل المتوسطي في شمال المغرب، ومنتجع ليكسوس على الساحل الأطلسي قرب أصيلة. غير أن الشركات العقارية المغربية سارعت إلى تعويض المستثمرين الأجانب في بعض هذه المشاريع لتواصل إنجازها رغم ظروف الأزمة. فيما توقفت عدد من المشاريع الأخرى التي لم تجد اهتماما من المستثمرين المغاربة. وكانت الحكومة المغربية أعلنت عام 2009 القطاع العقاري «قطاعا منكوبا» من جراء تداعيات الأزمة العالمية، وتم وضعها ضمن اهتمامات «خلية الأزمة» التي شكلتها الحكومة لاقتراح إجراءات لمواجهة تداعيات الأزمة على القطاعات الاقتصادية المغربية. وتم وضع خطة تهدف إلى مساعدة القطاع العقاري المغربي على مواجهة آثار الأزمة عبر توفير الدعم الحكومي لمشاريع السكن الاجتماعي والاقتصادي الموجه للسوق الداخلية. وتقرر منح الشركات العقارية التي تلتزم بإنشاء شقق اقتصادية في إطار اتفاقيات مع الحكومة إعفاء شاملا من كل الضرائب، كما تم رفع ثمن بيع الشقق الاقتصادية من 200 ألف درهم إلى 250 ألف درهم، وتحديد مساحتها في 50 مترا مربعا. ووسعت الحكومة نطاق صناديق ضمان القروض الموجهة لتمويل شراء الشقق السكنية، الشيء الذي شكل دعما قويا للطلب على الشقق التي تنتجها الشركات العقارية في إطار برامج السكن الاجتماعي. أعطت هذه الإجراءات نفسا جديدا للقطاع العقاري، إذ ارتفع عدد الوحدات السكنية الجديدة بنسبة 4% خلال 2010 وبنسبة 26.3% خلال 2011. قبل أن يعود للانخفاض بنسبة 11.5% خلال العام الماضي. وساعدت هذه الإجراءات الشركات العقارية على مقاومة آثار الأزمة المالية العالمية، وخففت من الضغوط التي تعرضت لها بسبب تراجع الطلب على الفيللات والشقق الموجهة للأجانب، خاصة في مدن مراكش وطنجة، ومنحتها مهلة أكبر لبيع مخزونها من الشقق والفيللات ومواجهة انخفاض الأسعار. غير أن هذه الإجراءات لم تؤثر في توجهات أسعار أسهم الشركات في البورصة، والتي استمرت في الانخفاض لاعتبارات نفسية بالأساس. وزادت وتيرة انخفاض أسعار الأسهم العقارية خلال السنتين الأخيرتين في سياق تداعيات الربيع العربي وتوقع آثار سلبية للأزمة الاقتصادية في أوروبا على الاقتصاد المغربي. وزاد من حذر المتعاملين انخفاض إنتاج القطاع العقاري في العام الماضي، إذ نزل عدد الوحدات السكنية في الأوراش التي تم إطلاقها خلال السنة بنسبة 26.3% فيما نزل عدد الوحدات المنتهية البناء خلال نفس السنة بنسبة 4.9%. وفي هذا السياق انخفض سعر أسهم الشركة العقارية العامة، التابعة لمجموعة «صندوق الإيداع والتدبير» بنسبة 41% خلال سنة، وبنسبة 64% في ظرف سنتين. وتم تداولها في حدود 600 درهم (70 دولارا) للسهم، وهو سعر أقل بنسبة 38.6% من سعر إدراج أسهم الشركة في البورصة لأول مرة في صيف 2007. وانخفض سعر أسهم شركة «أليانس للتطوير العقاري» بنسبة 31.5% خلال سنة. وبلغ سعر تداولها 500 درهم (59 دولارا) للسهم، وهو مستوى أقل من سعر إدراج أسهم أليانس في البورصة في عام 2008 بنسبة 27%. أما «شركة الضحى» التي تعتبر أكبر مجموعة عقارية في المغرب، فنزل سعر تداول أسهمها بنسبة 16.5% خلال سنة، وبنسبة 44% خلال سنتين. ونزل سعر أسهم «شركة الضحى» بنسبة 71% خلال الخمس سنوات الأخيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الربيع العربي يضغط على العقار المغربي والرهان على الخليجيين الربيع العربي يضغط على العقار المغربي والرهان على الخليجيين



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria