المدينة المنورة – العرب اليوم
ارتفعت أسعار الشقق المخصصة للعزاب في المدينة المنورة ارتفاعا ملحوظا الأيام الماضية مع توافد العديد من العزاب من خارج المدينة إلى مكاتب العقار للبحث عن السكن لقضاء العام الدراسي الجديد، وسط تذمر العديد منهم جراء ارتفاع أسعار الغرف والشقق التي صاحبها شح في المعروض الذي خصص غالبيته للعوائل.
وفي الوقت الذي رصدت فيه عددا من الدور السكنية قامت بتغيير نشاطها قبل انطلاق العام الدراسي الجديد للتكسب بتوفير غرف للعزاب الذي شكلوا بحضورهم أزمة قبل الدراسة في جامعتين في المدينة المنورة، وبدء أعمال الحج الموسمية في عدد من الجهات الحكومية، أشار رئيس اللجنة التجارية بالغرفة التجارية في منطقة المدينة المنورة محمود رشوان إلى أنه قبل فترة فتح الاستثمار لتنظيم إقامة مجمعات أو شقق للعزاب وكانت تلك فرصة أمام المستثمرين لإيجاد أراض بالقرب من الجامعات وتكلفتها ليست بالعالية وقد صدر هذا الموضوع قبل قرابة السبع سنوات ولكنه لم يأخذ حقه.
وعن توافر شقق العزاب داخل الأحياء السكنية وبالتحديد الأحياء العشوائية، أوضح رشوان أنه أمر خاطئ على السكان والعائلات ويجب توفير مجمعات خاصة بالطلاب بالقرب من الجامعات.
من جهتهم، أكد عقاريون معاناة العزاب الباحثين عن السكن في المدينة المنورة، حيث الطلب يفوق المعروض مع تفاوت كبير ما بين أسعار الشقق والغرف السكنية التي تجاوز فيها سعر الغرفة الواحدة وصالة صغيرة 1000 ريال فيما بلغت أسعار غرفتين إلى ثلاث ما بين 1200 إلى 1600 ريال.
ويقول صلاح الجهني صاحب مكتب عقار في المدينة المنورة إن مكاتب العقار في الأيام الماضية، شهدت حركة كبيرة من قبل الباحثين عن السكن فيما كان الطلب الأكثر عن شقق العزاب وهذا ما خلق معاناة واضحة، خصوصا وأن الكثير من المجمعات السكنية والشقق المفروشة خصصها أصحابها للعوائل وهذا ما سجل تراجعا كبيرا في إيجاد شقق للعزاب، موضحا أن أغلبية الشقق المؤجرة والمعروضة هي محددة للعام الدراسي فقط، موضحا أن غالبية البحث كان متجها للأحياء القريبة من عمل الشخص، سواء الطالب أو الموظف.
أرسل تعليقك