العقارات البريطانية تتراجع 1 خلال 2012
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

العقارات البريطانية تتراجع 1% خلال 2012

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - العقارات البريطانية تتراجع 1% خلال 2012

لندن ـ وكالات

أظهر تقرير أن أسعار العقارات في بريطانيا تراجعت خلال العام الماضي 2012 بنسبة 1 في المائة في مقابل الارتفاع الذي سجلته بنفس النسبة، أي 1 في المائة خلال 2011، وتوقع التقرير الصادر عن «نايشون وايد»، الذي يعتبر من أكبر المقرضين العقاريين في بريطانيا، أن يبقى القطاع في نفس المستويات، أو التراجع قليلا خلال العام الحالي 2013. واعتبر روبرت غاردنر، كبير الاقتصاديين في «نايشون وايد»، أنه «بالنظر إلى أن اقتصاد المملكة المتحدة كان في حالة ركود طوال العام الماضي 2012، فإن تراجعا بنسبة 1 في المائة يظهر أن سوق العقارات تظهر تماسكا نسبيا». وأضاف غاردنر: «تراجع الأسعار مع ارتفاع البطالة يوحي بأن الأوضاع ما زالت هشة، خاصة أن هناك إشارات أخرى على تباطؤ سوق الإسكان، من بينها الخفوت المتواصل في ما يخص عدد الرهون العقارية الممنوحة، والتي تبقى أقل بكثير من معدلاتها التاريخية». وأبرز التقرير أن متوسط سعر المسكن في بريطانيا في 2012 بلغ 162.262 جنيها إسترلينيا، وفارق الأسعار القياسي بين جنوب وشمال المملكة المتحدة يتعمق، حيث إن أسعار المساكن في جنوب بريطانيا أغلى بنحو 95 ألف جنيه إسترليني عن أسعار المساكن في شمال بريطانيا مما يعني أن فارق الأسعار بين المنطقتين اتسع بزيادة بنسبة تصل إلى 2 في المائة مقارنة بنهاية عام 2011. وأظهر تقرير «نايشون وايد» أن لندن وجنوب غربي بريطانيا هما المنطقتان الوحيدتان اللتان سجلت أسعار المساكن ارتفاعا فيهما، بينما سجلت باقي مناطق بريطانيا تراجعا في أسعار المساكن فيها. وقد سجلت أسعار المساكن في لندن زيادة بنسبة 0.7 في المائة بنهاية العام الماضي مقارنة بعام 2011، بينما سجلت منطقة جنوب غربي بريطانيا ارتفاعا بنسبة 0.2 في المائة. ويرى ريتشارد دونيل، المحلل العقاري بشركة «هاوم تريك»، أن «إقبال المستثمرين الأجانب هو (مفتاح) سوق العقارات في لندن، ومع إقبالهم فإن أداء سوق لندن تختلف. وبالنسبة للمستثمرين الأجانب، فإن عقارات لندن (ملاذات آمنة)، كما أن لندن كعاصمة عالمية مفتوحة لها جاذبيتها». وإذا كان هذا الفارق بين أسعار العقارات في جنوب بريطانيا وشمالها ليس جديدا، إلا أن هذا الفارق يعرف تزايدا كبيرا وبمعدلات قياسية خاصة منذ تفجر الأزمة المالية في 2008.. فبينما تعافت أسعار العقارات أو على الأقل استقرت أسعارها في جنوب بريطانيا من تبعات الأزمة المالية، فإنها تواصل تراجعها في شمال بريطانيا. ويبدو أن منطقة جنوب بريطانيا خاصة التي تضم العاصمة لندن، والتي تعتبر قلب البلد الاقتصادي والسياسي، تسبح في فلك مختلف «عقاريا»، منفصل تماما عن شمال بريطانيا مع بعض الاستثناءات. وفي هذا السياق، قد تكون أسعار العقارات في العاصمة البريطانية لندن نارا ملتهبة تحرق من يقترب منها.. وستجد صعوبة للعثور حتى على استوديو فما بالك بشقة من غرفة واحدة بأقل من 200 ألف جنيه إسترليني (260 ألف دولار) حتى في بعض ضواحيها؟! فإذا اتجهت شمالا، على بعد أربع ساعات في أقصى تقدير، إلى مقاطعة لانكشر بشمال إنجلترا، وبالتحديد مدينة بارنلي، تجد منزلا من غرفتين معروضا للبيع مقابل 15 ألف جنيه إسترليني (21 ألف دولار) فقط! مثلما ذكرت وسائل إعلام بريطانية مؤخرا. وبإمكانك بنفس المبلغ الذي لا تستطيع به شراء استوديو في لندن، أي 200 ألف جنيه إسترليني (260 ألف دولار) شراء فيلا أو بيت كبير بأربع غرف في مناطق أخرى من بريطانيا خاصة في الشمال، وفي ويلز في أقصى غرب بريطانيا. وقد اتسع الفارق بين عقارات شمال وجنوب إنجلترا بشكل ملحوظ في السنوات الثلاث الأخيرة، حيث تراجعت أسعار مبيعات العقارات في جنوب إنجلترا بنحو 42 في المائة، بينما هبطت مبيعات العقارات في شمال إنجلترا بـ51 في المائة، وتراجعت مبيعات المساكن بـ47 في المائة في عموم بريطانيا خلال السنوات الثلاث الماضية. ويؤكد مارتن إيليس الاقتصادي المختص بشؤون الإسكان ببنك هليفاكس. ويقول إيليس: «هناك انقسام بين الشمال والجنوب بشكل واضح سواء في أسعار أو مبيعات العقارات. فالشمال يعاني بينما أداء القطاع في الجنوب معقول نسبيا، خاصة في تلك الأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية الحالية. لقد تأثرت سوق العقارات عموما بفعل الأزمة المالية والركود، لكن تأثر الشمال كان أكبر، بينما كان الوضع أفضل نسبيا في الجنوب، الذي يعرف نشاطا اقتصاديا أفضل». وحتى وإن كان الاتجاه الواضح أن بريطانيا عموما وبشكل خاص إنجلترا أصبحت سوقا عقارية من عالمين مختلفين، فإن هناك أيضا مقاطعة ويلز، التي تقع في وسط غرب بريطانيا، حيث أسعار العقارات فيها في بعض المناطق قد تكون مذهلة بأسعارها الرخيصة، التي لا يمكن مقارنتها حتى بالمناطق الإنكليزية القريبة منها فما بالك بالعاصمة لندن؟! ونفس الأمر ينطبق على اسكوتلندا، التي تنخفض أسعار العقارات فيها بشكل كبير مقارنة بإنجلترا، ولا تخرج عن القاعدة إلا مدينة أدنبره التاريخية، التي ترتفع أسعار العقارات فيها، ومدينة أبرديين حيث صناعة النفط البريطانية، التي تعتبر الأسعار مرتفعة فيها أيضا مقارنة بالمعدل العام في اسكوتلندا. وإن كانت لا تبلغ الأسعار فيها مستويات أسعار لندن أو جنوب إنكلترا. وعلى الرغم من أن المناطق الشمالية كانت قبل قرون مهد الثورة الصناعية ليس في بريطانيا فقط بل وحتى في أوروبا والعالم، لكن النشاط الصناعي في شمال بريطانيا تراجع بشكل رهيب مما أحدث خللا بنيويا كبيرا في اقتصاد هذه المناطق مع مرور السنوات. وقد أدى اختلاف في النشاط الاقتصادي بين شمال إنجلترا وبريطانيا عموما المتعثر بل والمنتكس اقتصاديا، مقارنة بجنوب إنجلترا وخاصة جنوب شرقي إنكلترا، الذي يضم العاصمة لندن، والمزدهر اقتصاديا، إلى هذا التفاوت الكبير في أسعار العقارات بين المنطقتين. وحتى من الناحية الاجتماعية والصحية يبدو الفارق واضحا بين المنطقتين، حيث أظهر تقرير طبي صدر مؤخرا في بريطانيا أنه إذا كانت نسبة الأمراض القلبية قد تراجعت بمقدار النصف في المملكة المتحدة منذ ثمانينات القرن الماضي، فإن سكان شمال بريطانيا معرضون للإصابة بالأمراض القلبية وبالنوبات القلبية وحتى السكتات القلبية أكثر من سكان جنوب بريطانيا ليتأكد بذلك الانقسام، الذي أصبح أشبه بمسلمة في بريطانيا، بين الشمال الفقير، والجنوب الغني. ويظهر التقرير الذي أعدته جامعة إمبريال كوليدج، وتناولته الصحافة البريطانية باهتمام، أن شباب المناطق الشمالية في بريطانيا أكثر عرضة من نظرائهم في الجنوب بأربعة أضعاف للإصابة بالأمراض القلبية بسبب مستوى المعيشة ومعدلات الفقر والبطالة ومستويات التعليم، حيث إن مستوى المعيشة وفرص العمل ومستويات التعليم والوعي الطبي بالتالي أكبر في جنوب بريطانيا منها في شمال بريطانيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقارات البريطانية تتراجع 1 خلال 2012 العقارات البريطانية تتراجع 1 خلال 2012



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria