ديترويت الأميركية مستعدة لعصر جديد بعد الإفلاس
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ديترويت الأميركية مستعدة لعصر جديد بعد الإفلاس

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ديترويت الأميركية مستعدة لعصر جديد بعد الإفلاس

ديترويت
ديترويت ـ أ ف ب

تبدي ديترويت التي كانت عاصمة صناعة السيارات الاميركية في ما مضى، عزمها على النهوض مجددا والتخلص من صورة المدينة المطبوعة بالنزاعات العنصرية والصعوبات المالية وخلوها من السكان، لكن المهمة تبدو شاقة.

والمدينة التي اسسها الفرنسي انطوان دو لا موت كاديلاك في مطلع القرن الثامن عشر على ضفاف البحيرات الكبرى في شمال الولايات المتحدة، لم تعد سوى ظل "موتاون" (او موتور تاون، مدينة المحركات) في الستينات، مقر مجموعة "جنرال موتورز" (جي ام) وفورد وكرايسلر، ومهد موسيقى السول الاميركية.

وبعد ان اضطرت الى اعلان افلاسها صيف 2013، بدأت تخرج من اجراء قضائي طويل ومن اعادة هيكلة ديونها التي بلغت 18 مليار دولار.

لكن الثمن باهظ اذ اضطر العمال البلديون الى تقديم تنازلات مهمة بما انه تم الغاء اجزاء من انظمة ضمان تقاعدهم على الرغم من ان تعويضات التقاعد بحد ذاتها لم تمس. واتاح تقديم هبات خاصة مع ذلك المحافظة على مجموعة التحف الفنية في متحف المدينة التي طرحت فكرة بيعها في لحظة ما.

والجهات الاولى التي رحبت بالخروج من حالة الافلاس هي مجموعات تصنيع السيارات التي باتت هي الاخرى على طريق النهوض بعد الازمة المالية في 2008.

وقرار القضاء الذي سمح للمدينة باستعادة مسيرة عمل طبيعية "تاريخي ويثبت التزام كل الذين بقوا متمسكين بديترويت" كما قالت ماري بارا المديرة العامة لمجموعة جنرال موتورز.

واكدت بارا "يمكننا تحويل المدينة بالعمل سوية، وقد بات بامكانكم ان تروا خطوات متقدمة واضحة في اعادة تجديد وسط المدينة ووصول شركات جديدة والمشاريع العقارية الجارية والعمل على تحسين التربية والاحياء والخدمات".

ولاحظت آنيا ايتون مالكة المركز الفني "لايبريري ستريت كولكتيف" القريب من البرج الزجاجي الذي يؤوي مقر جنرال موتورز، ان "الناس يسالونني دائما عما يحدث في ديترويت".

وهي تعود من زيارة الى ميامي (فلوريدا، جنوب شرق) ولاحظت فيها الاهتمام بالمدينة حيث استقرت منذ خمسة اعوام.

وقد فتحت عدة صالات لعرض اللوحات الفنية في وسط المدينة اخيرا وتستفيد من حركة المشاة، وهو امر نادر في المدن الاميركية عموما التي تعد لحركة سير السيارات.

ويقف الناس في طوابير للتمكن من الحصول على طاولة شاغرة في مطعم "ديليكاتسن" في "ايسترن ماركت"، وهو قاعة كبيرة شيدت في 1891. وقال كامول برندرغراس احد العاملين في المطعم "المطعم محجوز بالكامل كل ايام السبت". ويثير هذا الحي اهتمام البلدية التي تريد منه جذب متاجر وشركات جديدة.

وشركة روك فنتشورز التي يملكها الملياردير دان غيلبرت الذي اصبح احد ابرز مالكي العقارات في وسط ديترويت، طلبت من احد مكاتب الهندسة الاكثر شهرة في نيويورك شوب اركيتكتس، اعادة تصميم موقع المخازن الكبرى هودسون الخالي وسط المدينة.

ويقوم خط جديد للسكة الحديد بطول نحو خمسة كيلومترات بتسيير رحلاته الان بين عدة احياء خضعت للتجديد وتؤوي مباني سكنية جديدة او خاصة برجال الاعمال.

لكن ما زال يتعين على المدينة ان تجد حلا للمساحات الصناعية والسكنية التي يعود القسم الاكبر منها الى النصف الاول من القرن العشرين وهي اليوم خالية من السكان الذين غادروا المدينة باعداد كبيرة.

ديترويت لم تعد تؤوي اليوم سوى اقل من 800 الف شخص، اي بتراجع يفوق نصف عدد سكانها في اوجه منتصف الستينات والوظائف الجديدة التي اوجدتها صناعة السيارات موجودة في غالبيتها في الضواحي.

وتتوقع البلدية تدمير اكثر من عشرين الف مسكن غير مأهول في الاشهر المقبلة بمساعدة مالية من الحكومة الفدرالية، لكن في بعض الاحياء، هناك منازل مهجورة ملاصقة لاخرى لا تزال ماهولة.

وتعتبر شبكة النقل العام على الرغم من مد الخط الجديد احدى اسوأ الشبكات في الولايات المتحدة.

ولفت احد رجال الاطفاء في "الثكنة 29" رافضا الكشف عن هويته لانه لا يحق له التحدث مع الصحافيين "لم يتغير الكثير" منذ الخروج من الافلاس.

ويبقى العنف منتشرا بما يشبه الوباء على الرغم من انخفاض معدل الجريمة.

وديترويت سجلت في 2013 معدل الجريمة الاعلى في البلاد بين المدن التي تعد اكثر من 100 الف نسمة بحسب مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)، مع 316 جريمة قتل، اي 45 جريمة لكل 100 الف شخص، عشرة اضعاف المعدل الوطني.

والتخفيضات في عديد الشرطة، مع الغاء اكثر من 2300 وظيفة منذ 2001، لن تساعد في تحسين الوضع. واختصر قائد شرطة المدينة جيمس كريغ الامر بتقديم افضل نصيحة لسكان ديترويت للرد على هذا الوضع وهي حيازة سلاح.





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديترويت الأميركية مستعدة لعصر جديد بعد الإفلاس ديترويت الأميركية مستعدة لعصر جديد بعد الإفلاس



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria