شرفنطح السينما المصرية عانى من الربو وانتهت حياته براتب 10 جنيهات
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"شرفنطح السينما المصرية" عانى من الربو وانتهت حياته براتب 10 جنيهات

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "شرفنطح السينما المصرية" عانى من الربو وانتهت حياته براتب 10 جنيهات

محمد كمال المصري، الشهير بـ"شرفنطح"
القاهرة - العرب اليوم

ولدَ محمد كمال المصري، الشهير بـ"شرفنطح" في أغسطس/ىب 1886، داخل حارة جانبيّة متفرعة من شارع محمد علي، تُسمى حارة "ألماظ"، لأب عمل كمعلم في الأزهر نهارًا، وعمل آخر ليلًا حتى يوفر حياة عادلة لأبنائه، فألحق ابنه بمدرسة الحلمية الأميرية، حيثُ اكتشف موهبته هناك، والتحق بفرقة التمثيل، وأدى أول أدواره كبائع أحذيةكان يظهر شرفنطح بوجهٍ نحيف، وملامح صارمة لا توحي بأي موجات كوميديّة قادمة، على شاشة السينما في الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي، يؤدي أدورًا كوميديّة بخفة بالغة، ربمّا لم يعرف أي منا اسمه الحقيقي، دائمًا ما نعرفهُ بـ "شرفنطح"، إنه الممثل مصريّ الهوى والنشأة، محمد كمال المصري.

التحق "شرفنطح" بعدها بمسارح الهواة، مقلدًا الشيخ سلامة حجازي في البداية، حتى أطلقوا عليه سلامة حجازي الصغير، أما هو فأطلق على نفسه "شرفنطح"، الاسم الذي اختاره من خلال إحدى الشخصيات التي جسدّها على المسرح.

يُعرّف معجم لغة الحياة اليومية كلمة "شرفنطح" بأنها "نطاط الأرض، الفرقع لوز، الذى لا يستقر في مكان»، فيُقال مثلًا "كنت فين؟"، وتكون الإجابة "عايش شرفنطح"، ومثلما يشرح المعجم، عاش الفنان محمد كمال المصري، حياته مثل اسمه تمامًا، واقتصره المخرجون في دور شخص ضعيف هزيل نحيف ماكِر.

وانتقل "شرفنطح" إلى فرقة سيد درويش، بعد اشتراكه في فرقة سلامة حجازي ثُم فرقة نجيب الريحاني، وشارك في عدد كبير من المسرحيات، أشهرها"مملكة الحُب، المحظوظ، آه من النسوان، ياسمينة، ونجمة الصباح».

و أدى ,أدورًا مهمة في فيلم "سلامة في خير"الذي أُنتج عام 1937، و"سي عُمر" 1941، و"أبو حلمو"، وذلك بالإضافة إلى مشاركتُه فيما يقارب 50 عمل سينمائي وفنّي، وفقًا لـ "دراسات في السينما المصرية، عن ملف الأشرار

وقال عن الحياة الشخصيّة لـ "شرفنطح السينما المصرية"، إن حياته لم تتسّم بالسعادة، فبعد أن تزوج، لم يُنجب أبناء وعاش مع زوجته فقط، كما كان يقول "لقد عشت حياتي معذبًا مثقلًا بالهموم والمتاعب، فلم أجد معنى لأن أقدم بيدي ضحايا جديدة للحياة, لم أشأ أن أقذف بنفوس جديدة في بحر الحياة تعاني مثلي الهموم والأحزان، وأضاف "هذا جناه أبي عليّ.. وما جنيت على أحد».

وقال الناقد الفني محمود عبد الشكور في كتابه "وجوه لا تُنسى"،إن "شرفنطح" كان لا يُريد أن يعرف أحدًا شيئًا عن حياته الخاصة، ولكن كان من المعروف إنه مكث 8 سنوات في المنزل قبل رحيله.

وأوضح أن وجه "شرفنطح لم يُنس، حتى ولم يعرفهُ أحد، لكن يُقال إن عقب عودته من أداء مناسك الحج، قرر اعتزال الفن، تحديدًا عقب عرض آخر أفلامه "حسن ومرقص وكوهين" 1954، حيث توسّط اسمه على أفيش الفيلم مكانًا بين عبدالفتاح القصري واستيفان روستي.

وكان هُناك مأساة منعت "شرفنطح" من استكمال مسيرتهُ الفنية، حيثُ عانى من مرض الربو، ولم يجد حق العلاج، واستقر في بيته القديم الذىيولد به في حارة "ألماظ" وظلّ من دون دخل، حتى علمت نقابة المهن التمثيلية بحالته وخصصت له مبلغ 10 جنيهات كراتب شهري، بالكاد كان يكفي حق الدواء، بعدها صدر لبيته أمر إزالة، فانتقل ليعيش بغرفة صغيرة في حي القلعة، وبدأت حالته في التدهور.

و تضائل حجم "شرفنطح" بحيث أصبح لا يمثل ولا ينطَح، وكان يقول عن مأساته "أنا كما ترون.. وحيد متعطل مريض بالربو مثقل بالشيخوخة ولم يعد لدي مال.. أنفقت ما أملك على الدواء وليته أجداني، فإن الربو لم يبرح مكانه صدري.. إن الربو عنيد لا يتزحزح، لقد أقعدني وأعجزني عن العمل، وقال لي الأطباء إنني سأموت إذا غامرت بالعمل والربو في صدري».

ظلّ "شرفنطح" نحيلًا وحيدًا حتى توفي في هدوء، 25 أكتوبر/تشرين الأول 1966، ولم يعلم أحدًا بوفاته إلا حينما أتى موظف النقابة لتسليمه المعاش، وحين طرق بابه ولم يفتح خرج الجيران ليقولوا له: البقية في حياتك عم شرفنطح مات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرفنطح السينما المصرية عانى من الربو وانتهت حياته براتب 10 جنيهات شرفنطح السينما المصرية عانى من الربو وانتهت حياته براتب 10 جنيهات



GMT 17:56 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب محمد صلاح ضمن فريق الأسبوع لـ"فيفا 19"

GMT 22:55 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 08:27 2014 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

"أتاتورك" أشهر مطعم كلاسيكيّ للأكلات التركيّة في مصر

GMT 11:15 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف القواسم المشتركة التي تجمع بين الملكتين

GMT 10:21 2015 الإثنين ,23 شباط / فبراير

فرنسا تسحب جوازات 6 من مواطنيها

GMT 10:05 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مسابقة لأجمل صورة فوتوغرافية من أعلى مكان في العالم في دبي

GMT 03:42 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

ريهام حجاج حبيبة عمرو سعد في "وضع أمني"

GMT 01:13 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

ست خطوات للحصول على جسم مثالي من دون مجهود

GMT 14:44 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

هزة أرضية في الكويت وغربي إيران

GMT 22:31 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

إيران تثبت كاميرات لمراقبة التلاعب في سوق العملات

GMT 13:52 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد تعلن موعد الكشف عن موستنج شيلبي GT500 الجديدة كليًا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria