الرياض - العرب اليوم
تفاعلت بعض مناسبات الفرح في عسير مع الانتصارات في عاصفة الحزم ومناورة "رعد الشمال" من خلال قصائد الشعراء الشعبيين الذين أصبحوا يتنافسون في نظم الأبيات التي تلامس المشاعر وخصوصا في لون "الدمة".وقال الشاعر فارس المشايخ في إحدى مناسبات الفرح بمحافظة محايل عسير مساء أمس: إن فرحة الانتصار في حزم الجنوب وقوة وحدة العرب والمسلمين في رعد الشمال أوجدت لنا كشعراء شعبيين أفقا واسعا للكلمة وخاصة في لون "الدمة"، التي هي رقصة الحرب أكثر منها رقصة طرب. وأشار إلى أن كلمات "الدمة" الحماسية تزيد في حماس جنودنا المرابطين في الخطوط الأمامية، وإيصال كلمتنا واستعدادنا للوقوف صفا واحدا في وجه والأعداء الحاقدين".
وألقى "دمة" يقول فيها:
يرتعد رعد الشمال بالعتاد وبالرجال وافتخر أني سعودي وارفع البيرق سعودي
بلغوا سود العمائم لن نصالح جنب حزب اللاة والحوثي وصالح حن جنود المملكة من رفع خشمه علينا في الضرائر نفرقه جيش في حد اليمن يقهر عدوه وفي الشمال جيوش واستعراض قوة والطوارئ تدك داعش والأمن يحمي حماه.
ويرى الشاعر صالح سليمان بأن فرحة النصر وكلماتها أصبحت هي المتداولة في إنتاج الشعراء في مثل هذه المناسبات ويعتبرها ترسيخا لما يقوم به جنودنا الأبطال من بطولات يسجلها لهم التاريخ.
بينما يرى المواطن سعد سليمان الذي وصل إلى مكان المناسبة حاملا العلم السعودي أن هذا العلم رمز للقوة والتوحيد والوطنية الصادقة.
أرسل تعليقك