اختتمت القوات البحرية الأميرية القطرية تمرينها الرئيسي (موج البحر 10) بنجاح كبير، عكس جاهزية جميع المديريات وأفرع القوات البحرية لتنفيذ المهام الموكلة إليها، مثل حماية
السواحل والجزر ومنشآت الدولة الحيوية الموجودة في عرض البحر وحدودها الإقليمية.
وأعرب اللواء الركن بحري محمد بن ناصر المهندي، قائد القوات البحرية الأميرية القطرية، ومدير التمرين عن ارتياحه للصورة الطيبة التي ظهر عليها التمرين والمشاركون فيه، لافتاً الى
أن تمرين (موج البحر 10) من التمارين المكملة على مستوى القيادة والسيطرة، ويتم تنفيذة من أجل تجهيز القوات البحرية وتدريبها على القيادة والسيطرة وتنفيذ واجبات الركن.
وقال اللواء الركن بحري محمد بن ناصر المهندي، قائد القوات البحرية الأميرية القطرية إن الهدف من التمرين هو رفع الجاهزية القتالية للقوات البحرية، وفقا لما هو محدد في السيناريو
وهو الدفاع عن السواحل والجزر الحيوية وإعطاء الفرصة للضباط للتعليم والتدريب على مهام الأركان في القوات البحرية، موضحاً أن التمرين في تطور مستمر من عام الى آخر الأمر
الذي يؤكد فعالية التمارين والخطط التي توضع لتنفيذها.
كما أعرب قائد القوات البحرية عن شكره لجميع الضباط وصف الضباط والأفراد الذين شاركوا في التمرين على ما بذلوه من جهد في تنفيذ جميع المراحل بنجاح كبير؛ مما يساعد في رفع
الكفاءة القتالية للقوات البحرية الأميرية القطرية، كما تقدم مدير التمرين بجزيل الشكر والتقدير لسعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع، ولسعادة اللواء الركن
طيار غانم بن شاهين الغانم، رئيس أركان القوات القطرية، على الدعم والتوجيه المستمرين للقوات البحرية الأميرية القطرية.. ومن جانبه أكد العميد الركن بحري مبارك راشد السليطي،
قائد التمرين أن (موج البحر 10) حقق أهدافه في رفع الكفاءة القتالية للضباط والرتب الأخرى وتفعيل دور القوات البحرية الأميرية القطرية في تنفيذ العمليات.
وقال: (موج البحر 10) هو التمرين الرئيسي للقوات البحرية؛ بمعنى انه يجمع كل التمارين الفرعية تحته للوقوف على الجاهزية القتالية واستعدادات القوات البحرية، حيث تم وضع الخطط
والتدريب وتشكيل اللجان لتنفيذ هذا التمرين في الأول من يناير، كما أصدرت التعليمات العامة للتمرين وبدأ التمرين من 15 — 26 فبراير 2015 وشارك في التمرين جميع مديريات وأفرع
القوات البحرية، بالإضافة إلى جناح الهليكوبتر التابع للقوات الجوية الأميرية القطرية، وقد اشتمل على مجموعة من التمارين، منها تمرين القيادة والسيطرة والتمارين الميدانية في عرض
البحر وانتشار بطاريات الدفاع الساحلي، كما اشتمل على العديد من السيناريوهات، مثل حريق وهمي في إحدى المديريات واقتحام وتفتيش سفينة وإحباط محاولة إدخال سيارة مفخخة للقاعدة
البحرية، ورود معلومات عن محاولة تسلل لمجموعة مخربين الى القاعدة البحرية.
واتسم تعامل القوات مع كل سيناريو بجدية من قبل جميع المشاركين، حيث إن مثل هذه التمارين تزيد من قدرات ومهارات منتسبي القوات البحرية الأميرية القطرية وحظي التمرين بدعم
مستمر من سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع وسعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة القطرية لما له من أهمية في رفع كفاءة منتسبي القوات البحرية.
أرسل تعليقك