لبنان في المركز 138 عالميًا من مؤشر الفساد
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لبنان في المركز 138 عالميًا من مؤشر الفساد

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - لبنان في المركز 138 عالميًا من مؤشر الفساد

الفرع الوطني لمنظمة الشفافية الدولية
بيروت - العرب اليوم

أعلنت “الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية – لا فساد” الفرع الوطني لمنظمة الشفافية الدولية، حصول لبنان على درجة 100/28 للعام السادس على التوالي، بحسب مؤشر مدركات الفساد لعام 2018، الصادر عن منظمة الشفافية الدولية. وبحسب المؤشر نفسه فقد تقدم لبنان إلى المرتبة 138 عالميا من أصل 180 دولة يقيسها المؤشر، مقارنة بمرتبة 143 من أصل 180 لعام 2017، لافتة الى أن “هذا التقدم لا يعكس تحسن نتيجة لبنان، لا بل ينتج عن تراجع لبعض البلدان في المؤشر العام”. أما على المستوى الإقليمي، فقد حافظ لبنان على مرتبته 13 من أصل 21 دولة عربية.

وشرح عضو مجلس إدارة جمعية “لا فساد” الدكتور مصباح مجذوب، في مؤتمر صحافي عقد في نادي الصحافة، ما هو مؤشر مدركات الفساد، قائلا: “إنه يقيس مدى إدراك المجتمع للفساد في القطاع العام بناء على 13 مؤشرا مختلفا تعتمدهم منظمة الشفافية الدولية، ويمنح المؤشر درجة تتراوح من صفر الى 100 نقطة، فكلما اقتربت الدولة من درجة صفر عكس ذلك ارتفاعا في مستوى الفساد لديها والعكس صحيح. وقد اعتمد تصنيف لبنان على 7 من أصل 13 مؤشرا للتقييم”.

أضاف: “إن 100/28 هي الدرجة المتدنية التي لا يزال لبنان يحوز عليها للعام السادس على التوالي، بحيث أن الفساد السياسي وتضارب المصالح لا يزالان يشكلان عائقا كبيرا أمام تطوير مرتبة لبنان بحسب مؤشر مدركات الفساد. واستنادا إلى واحدة من الدراسات الأخيرة التي أصدرتها جمعية “لا فساد”، بعنوان “تقدم لبنان نحو تحقيق الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة” التي صدرت في العام 2018، فإن الإطار القانوني الناظم لتمويل الأحزاب السياسية والمرشحين للانتخابات ينقصه بعض المكونات الأساسية وبعض معايير الشفافية والمحاسبة”.

أما على الصعيد اللبناني وعلى الرغم من اجراء انتخابات نيابية وفق القانون النسبي في أيار 2018، معتمدا على الصوت التفضيلي والحاصل الانتخابي منذ عام 2009، فقد سجلت الكثير من التحفظات حول شفافيتها ونزاهتها، وخصوصا في ظل سماح القانون برفع سقف الانفاق الانتخابي للمرشح واللائحة الانتخابية، مما عزز من استعمال المال السياسي في العملية الانتخابية، في الوقت الذي لم تصدر النتائج الخاصة بالطعون الانتخابية عن المجلس الدستوري حتى اليوم، كما أن اللبنانيين لا يزالون ينتظرون تشكيل الحكومة بعد مرور سبعة أشهر على الانتخابات، التي لم تولد بعد، نتيجة الخلافات السياسية حول توزيع الحقائب الوزارية”.

ولفت الى انه سبق للمجلس النيابي أن أقر قانونين رئيسيين في العام 2018، يساهمان في عملية مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، وهما قانون حماية كاشفي الفساد (قانون رقم 38 تاريخ 10/10/2018) وقانون دعم الشفافية في قطاعي الغاز والنفط في لبنان (قانون رقم 84 تاريخ 10/10/2018) إلا أن الجمعية ابدت خشيتها من أن تبقى القوانين المذكورة آنفا غير فعالة، مثل قانون الحق في الوصول إلى المعلومات الذي اقر في العام 2017، وبقي حتى اليوم غير مطبق من قبل معظم الإدارات والمؤسسات العامة من ناحية النشر التلقائي للمعلومات أو تعيين موظف لتلقي الطلبات واستفسارات المواطنين، وذلك يأتي بالتوازي مع عدم إقرار قانون الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، والذي يعتبر جزءا أساسيا من القوانين الثلاثة المذكورة أعلاه في عملية تطبيق القانون ومكافحة الفساد، على الرغم من إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد في العام 2018، والتي تشكل مدماكا أساسيا في عملية مكافحة الفساد على الصعيد الوطني، إلا أن الاستراتيجية تنتظر تشكيل الحكومة للبدء بالعمل بها وتفعيل الدور الرقابي والتشريعي لمجلس النواب وأجهزة الدولة القضائية والرقابية”.

وأشار إلى أن “الحديث عن عمليات مكافحة الفساد وصل إلى ذروته في الخطابات السياسية من قبل الوزراء والنواب في العام الماضي، لكن المواطن اللبناني بقي يعاني من تحديات جسيمة في الحصول على حقوقه الاجتماعية والاقتصادية، في قطاعات الصحة والتعليم والبيئة والسكن وذلك على سبيل المثال لا الحصر”.

وأكد أن “عدم إيجاد حل مستدام لأزمة النفايات وتلوث مياه بعض الأنهار، وتلوث مياه البحر، أدى إلى ارتفاع نسبة الإصابات بمرض السرطان في لبنان، ليحتل لبنان المرتبة الأولى في عدد المصابين بمرض العصر في غرب آسيا”، موضحا أن “تحرك الأجهزة الرقابية والإدارات العامة في مكافحة الفساد في بعض الملفات بقي رهن مبادرات فردية من دون البت فيها بشكل نهائي من قبل الأجهزة القضائية، الأمر الذي أدى إلى اضعاف ثقة المواطن بالدولة اللبنانية أكثر فأكثر”.

من جهة أخرى، أشار مجذوب إلى أن “دولة الدانمارك احتلت المرتبة الأولى بدرجة 100/88 على المستوى العالمي، بينما احتلت دولة نيوزيلندا المرتبة الثانية بدرجة 100/87 وفنلندا بدرجة 100/85 في المرتبة الثالثة. أما عربيا فقد حتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى بدرجة 70/ 100 وقطر المرتبة الثانية بدرجة 62/ 100، اما الصومال فقد احتلت المرتبة الأخيرة عربيا وعالميا بدرجة 10/100. وتجدر الإشارة إلى أن المعدل الوسطي العالمي قد بلغ 100/43.

قد يهمك أيضاً :

منظمة الشفافية تؤكد أنّ العراق يحتل المرتبة الثانية في الفساد

منظمة الشفافية الدولية تضع العراق بين الدول الأكثر فسادًا في عام 2016

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان في المركز 138 عالميًا من مؤشر الفساد لبنان في المركز 138 عالميًا من مؤشر الفساد



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق

GMT 03:51 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 23:41 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

"بن عمار" تشارك في مهرجان الربيع العربي بـ"سنديانة"

GMT 01:54 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

كاتلين جينر تتألّق في فستان أزرق طويل بكتف واحد

GMT 09:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب التركي لكرة القدم يلاقي المنتخب القطري وديًا

GMT 06:11 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار تنعش الحركة الزراعية في المدينة المنورة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria