هدنة روسية جديدة تدخل حيز التنفيذ في حلب السورية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هدنة روسية جديدة تدخل حيز التنفيذ في حلب السورية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - هدنة روسية جديدة تدخل حيز التنفيذ في حلب السورية

حلب السورية
دمشق ـ العرب اليوم

دخلت هدنة انسانية جديدة من عشر ساعات اعلنتها روسيا من طرف واحد حيز التنفيذ في مدينة حلب في شمال سورية، لكن تسري شكوك حول نجاحها في إجلاء الجرحى والمرضى وادخال المساعدات.

وتهدف الهدنة الروسية، كما تلك التي سبقتها في تشرين الاول/اكتوبر، بحسب ما اعلنت موسكو، حليفة النظام السوري، الى إجلاء الراغبين من مقاتلين ومدنيين عبر ثمانية معابر، اثنان منها للمقاتلين، من الاحياء الشرقية المحاصرة من النظام والتي تسيطر عليها فصائل المعارضة.

ودخلت الهدنة الجديدة حيز التنفيذ عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (07,00 ت غ) على ان تنتهي عند الساعة السابعة مساء (17,00 ت غ).

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان بعد حوالى ساعة ونصف على بدء الهدنة انه "لم يتم تسجيل خروج أي شخص من أحياء حلب الشرقية".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "الهدوء هو سيد الموقف في حلب صباح اليوم".

ودعا الجيش السوري مقاتلي الفصائل ومن يرغب من مدنيين الى الخروج من الاحياء الشرقية خلال فترة الهدنة.

وحث مقاتلي الفصائل على "وقف الاعمال القتالية (...) ومغادرة المدينة مع أسلحتهم الفردية عبر معبر الكاستيلو شمالا ومعبر سوق الخير - المشارقة باتجاه ادلب (شمال غرب)". اما المعابر الستة الاخرى فهي مخصصة كما سابقا لخروج المدنيين والجرحى والمرضى.

وأظهر شريط فيديو بث مباشرة من معبر الكاستيلو على موقع وزارة الدفاع الروسية عددا من سيارات الاسعاف تنتظر عند حاجز للجيش السوري حيث وضعت صورة للرئيس بشار الاسد.

وكانت هدنة انسانية بمبادرة روسية ايضا استمرت ثلاثة ايام وانتهت في 22 تشرين الاول/اكتوبر، فشلت في إجلاء جرحى ومقاتلين ومدنيين، بسبب توترات امنية ومخاوف لدى السكان والمقاتلين الذين عبروا عن انعدام الثقة بالنظام وحلفائه.

واعتبرت الامم المتحدة ان "العمليات الانسانية في حلب لا يمكن ان تتوقف على المبادرات السياسية والعسكرية".

وقال متحدث باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ديفيد سوانسون لفرانس برس "الامم المتحدة لن تكون معنية باي شكل في اجلاء مدنيين من شرق حلب".

واعتبر المبادرة الروسية "اعلانا احادي الجانب"، مؤكدا ان "عمليات اجلاء المرضى لا يمكن ان تحصل سوى اذا اتخذت الاطراف المعنية بالنزاع كافة الاجراءات اللازمة لتأمين بيئة مناسبة، وهذا ما لم يحصل".

وراى وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان الهدنة غير كافية كونها "لا تمنح الوقت الكافي لاجلاء المرضى او الجرحى المصابين بجروح خطيرة، او لايصال المساعدات الانسانية لسكان حلب".

وتحاصر قوات النظام منذ نحو ثلاثة اشهر احياء حلب الشرقية حيث يقيم اكثر من 250 الف شخص في ظل ظروف صعبة وسط نقص فادح في المواد الغذائية والطبية. ولم تتمكن المنظمات الدولية من ادخال اي مساعدات الى القسم الشرقي منذ شهر تموز/يوليو الماضي.

وكررت فصائل مقاتلة رفض المبادرات الروسية.

وقال ياسر اليوسف، عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي، وهي من ابرز الفصائل المشاركة في معارك حلب، لفرانس برس "لسنا معنيين بها ولا نثق بالروس ولا بمبادراتهم الرخيصة".

وعلق الجيش الروسي في 18 تشرين الاول/اكتوبر، اي قبل يومين من الهدنة الانسانية السابقة، غاراته على الاحياء الشرقية، ويقتصر قصف الطائرات حاليا على مناطق الاشتباكات في غرب المدينة. وكانت غارات سورية وروسية مكثفة حصدت على مدى اسابيع مئات القتلى في الاحياء الشرقية واثارت تنديدا دوليا.

وتدور منذ 28 تشرين الاول/اكتوبر اشتباكات عند اطراف الاحياء الغربية لمدينة حلب الواقعة تحت سيطرة قوات النظام اثر هجوم شنته الفصائل وبينها مجموعات اسلامية وجهادية (جبهة فتح الشام، او جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة). وصعدت الفصائل الهجوم الخميس، لكن مراسل لفرانس برس افاد عن هدوء الجمعة.

ونجحت الفصائل المعارضة والاسلامية خلال هجومها بالسيطرة على منطقة ضاحية الاسد كما تقدمت في مناطق اخرى، وفق المرصد السوري. وهي تسعى الى التقدم نحو حي الحمدانية المحاذي للاحياء الشرقية، ما يمكنها من فتح طريق الى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب الغربي وكسر الحصار عن شرق حلب.

ويقع حي الحمدانية بين ضاحية الاسد غربا وحي العامرية شرقا الذي تسيطر الفصائل المعارضة على اجزاء منه.

ومنذ بدء هجومها، أطلقت الفصائل المعارضة مئات القذائف والصواريخ على الاحياء الغربية ما اسفر حتى الآن عن مقتل حوالى 70 مدنيا، بينهم 15 الخميس، وفق حصيلة للمرصد السوري.

على جبهة اخرى في سوريا، اعلن تنظيم الدولة الاسلامية انه دمر مروحية عسكرية روسية في منطقة حويسيس في ريف حمص (وسط) الشرقي، وفق ما نقلت وكالة "اعماق" المرتبطة به.

واكد المرصد السوري استهداف التنظيم الجهادي لمروحية عسكرية، من دون اضافة اي تفاصيل، في حين نقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية عن مسؤول عسكري روسي استهداف مقاتلين لطوافة روسية، مشيرا الى انها تضررت من دون ان يسقط اي ضحايا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدنة روسية جديدة تدخل حيز التنفيذ في حلب السورية هدنة روسية جديدة تدخل حيز التنفيذ في حلب السورية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria