القاهرة - الجزائر اليوم
كشف المنتج محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، عن أن الهجوم الذى تعرض له احمد شوقى المدير الفنى للمهرجان السابق كان نتيجته تقدم استقالته من المهرجان.
وقال حفظى فى تصريح لـ "صدى البلد" : المهرجان لم يتأثر بردود الفعل والهجوم الشرس الذى تعرض له أحمد شوقى، ولكن قمنا بدراسة الأمر جيدا قبل أن يتقدم باستقالته من المهرجان، ورأى أن من الأفضل أن يتم رفع الحرج على المهرجان.
وأضاف حفظى : "هو نفس الأمر الذى فكرنا فيه، وذلك على الرغم من أن الأزمة التى وقع فيها أحمد شوقى لم تمت بالمهرجان بصلة، ولكن فى النهاية أحمد شوقى كان يمثل منصب عام، وهذا الأمر يؤثر عليه.
وأوضح حفظى : "أتصور أنه لم يكن مدركا لهذا الأمر عند كتابته لبعض التعليقات التى أثار حالة من الجدل وقلبت الرأى العام ضده، وأتصور أنه على أى مسئول أن يتحكم بشكل كبير فى أراءه، لان هذا الأمر قد يؤثر عليه سلبيا، وهو ما حدث مع أحمد شوقى، وهذا لا يغفل أنه من الشخصيات المؤثرة فى المهرجان وكان يتحمل العبء الأكبر فى المهرجان، وهذا لا يعنى أنه ينفرد بقرارات، ولكن معظم الاختيارات كان له الجانب الأكبر فيها.
وكان كشف المنتج محمد حفظى عن الصعوبات التى واجهت إدارة المهرجان فى التجهيز لهذه الدورة التى تحمل رقم 42 والتى من المقرر ان تنطلق فى 2 ديسمبر المقبل.
وقال المنتج محمد حفظى : واجهنا كثيرًا من الصعوبات ولعل من أبرزها جائحة كورونا التى اثرت على العالم ككل وبرغم من ذلك كنت نجهز للدوره بعيدا عن اى معوقات على الرغم من عدم علمنا باقامتها.
وأضاف المنتج محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى،: وفور علمنا بامكانية اقامة المهرجان بعد قرار رئاسة الوزراء استكملنا التجهيز للدورة ولكن كانت هناك معوقات اخرى خاصة بالادارة الفنية للمهرجان.
وأوضح رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى،: "بعد استقالة أحمد شوقى كانت هناك عدد من الاقتراحات منها حضور مدير فنى جديد أو أن يتم تكون مكتب فنى من فريق عمل المهرجان وكان هذا الاقتراح الاقرب خاصة ان من الصعب حضور مدير للمهرجان جديد فى وقت قصير.
واستحدث مهرجان القاهرة السينمائي ثلاثة جوائز نقدية، تقدم للمرة الأولى في الدورة 42، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل.
الجائزة الأولى قدرها 5 آلاف دولار تقدمها منصة Watch It، للفيلم الفائز بجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير بمسابقة "سينما الغد"، والجائزة الثانية قدرها 50 ألف جنيه، تقدمها اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، لأفضل فيلم يعالج قضايا الاتجار بالبشر، أما الثالثة، فهي جائزة NUT لأفضل فيلم يمثل المرأة َمقدمة من صندوق مشاريع المرأة العربية، وقدرها 10 آلاف دولار.
كما يواصل المهرجان تقديم جائزة تصويت الجمهور (جائزة يوسف شريف رزق الله) المقدمة من شركة باديا – بالم هيلز، والتي تبلغ قيمتها 15 ألف دولار، وتُمنح لأحد الأفلام التى سيتم اختيارها فى المسابقة الدولية.
ويواصل المهرجان أيضا تقديم جائرة أفضل فيلم عربى المقدمة من شركة سبيد لاب بقيمه 10 آلاف دولار، وتذهب لأفضل فيلم عربى تختاره لجنة تحكيم خاصة من ثلاثة مسابقات (الدولية، وآفاق السينما العربية، وأسبوع النقاد).