القاهرة - الجزائر اليوم
تصدر اسم الفنان المصري حكيم محركات البحث على غوغل بعد تصريحاته في برنامج " سهرانين" الذي يقدمه النجم المصري أمير كرارة عبر فضائية ON، وتحدث الفنان حكيم خلال الحلقة عن جانب من طفولته وبدايته الفنية وعلاقته بوالده "العمدة" ولحظة تفكيره بالإعتزال.الفنان المصري حكيم حلّ ضيفاً في أولى حلقات الموسم الرابع من "سهرانين" وقدم باقة متنوعة من الأغنيات خلال الحلقة، وشاركه في الغناء الفنان أمير كرارة، ثم بدأ بالتحدث عن حلمه بالغناء منذ طفولته قائلاً :"عندما كنت في الرابعة عشر من عمري، كنت أجلب عربة كارو وأربطها بـ حمار واعتليها وأغني للأطفال... كان حلمي الوحيد أن يصل صوتي إلى باب الحديد في رمسيس".
وكشف حكيم عن اعتراض والده لدخوله المجال الفني والغناء حيث كان والده عمدة البلدة، متحدثا بأن والده رفع عليه السلاح أكثر من مرة بسبب هذا الأمر، وقال :"منذ صغري كانت أمنيتي بأن أصبح مغنياً وذلك على الرغم من أن والدي العمدة كان يرفض هذا الأمر حتى أنه هددني ورفع عليّ السلاح ثلاث مرات".حكيم تطرق الى بعض المواقف الطريفة والخلافات مع والده الذي كان "متزمتاً" بعض الشيء وفق قوله، فاسترجع حادثة مطاردة والده له في الشارع بسبب ارتدائه اللون الأحمر قائلاً:" والدي كان يرفض ارتداء الرجل للون الأحمر أو رش العطر وحتى استخدام كلمة باي"، مضيفاً :"في إحدى المرات ابتعت بيجاما حرير باللون الأحمر، فقد كانت موضة حينها، وعندما رآني والدي مرتديا البيجاما بدأ بالركض ورائي فركضت خارج المنزل وعدوت في الشارع وهو يلحق بي".
وبالنسبة إلى أجره في بدايته الفنية، كشف حكيم بأنه كان يتقاضى ثلاث جنيهات في الوقت الذي كان يتقاضى مواطنه أحمد عدوية خمسين جنيها، وأكد بأن الفنان عدوية من أفضل المطربين لديه بالإضافة إلى سلطان الطرب جورج وسوف والفنان المصري محمد فؤاد.الفنان حكيم تحدث عن اللحظة التي فكّر فيها بالإعتزال وقال بأن هذه الفكرة راودته بعد وقوفه على مسرح الأولمبياد في باريس، موضحا أنه منذ صغره كان يتمنى الوقوف على هذا المسرح كونه من أعرق وأهم المسارح في العالم وكان دائمًا ما يُحمس نفسه وهو صغيرًا ويردد "أنا واقف على الأولمبياد" حتى جاءت هذه اللحظة التي لم يتخيل أن اسمه كُتب عليه مثل أم كلثوم.
قد يهمك ايضا:
حكيم يُؤكِّد أنَّه المسؤول عن تطوير الغناء الشعبي منذ 1992
حكيم يتعهد بتطوير الأغنية الشعبية المصرية ويُعلق على نجاح "صحاب أونطة"