القاهرة - الجزائر اليوم
ردّت الفنانة زينة على الانتقادات الحادة التي طالتها من جمهورها عبر السوشال ميديا بسبب انفعالها على بعض المراسلين أثناء لقائهم معها على هامش مهرجان القاهرة السينمائي والحديث معهم بطريقة وصفها البعض بالغرور وغير المهذبة. وقالت زينة في تصريحات تلفزيونية: "الفيديو المنتشر تم منتجته وتقطيعه بطريقه تسيء لي، وأنه اجتزئ بشكل مستفز أضحكني أنا شخصيا عندما شاهدته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت بأني مجنونة وأتشاجر مع الجميع بدون سبب".
وأضافت: "الحقيقة أنه أثناء لقاء معي تفاجأت بشخص يصورني بتليفونه ويكبر الشاشة بطريقة غير مهذبة فطلبت منه عدم التصوير بالتليفون وأثناء ذلك وجدت شخصا آخر يصور بتليفونه وأنا لا أحب التليفونات في التصوير لأنها تكون غير لائقة".
وردا على السخرية التي تعرضت لها بسبب تصريحها الشهير بأنها ساعدت في مهرجان القاهرة السينمائي، قالت زينة: "أنا لم أقصد بمساعدتي شيئا خاطئا حتى تنقلب الدنيا ولكني أقصد بأني يجب أن أكون إضافة، فأنا أحاول أن أكون متواجدة على الأقل وأنا أعلم بأن رصيدي الفني ليس كافيا ولكني أحاول".
وكانت بعض الصفحات المهتمة بالمشاهير تداولت مقطع فيديو للفنانة المصرية زينة رضا، من أحد لقاءاتها الصحفية على هامش مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 42.ويُظهر مقطع الفيديو المتداول الفنانة المصرية وهي تنفعل على أشخاصٍ من حولها كانوا يقومون بالتقاط الصور لها؛ إذ سُمعت وهي تقول لأحدهم: "لو سمحت ممكن تنزّل موبايلك، هو حضرتك أنا تمثال عشان تصورني"، مضيفةً: "ما أنا كنت قاعدة مستريحة بالبيت، أنا ايه اللي نزلني"، متابعةً لأحد آخر: "أنت بتعمل ايه".
ويبدو أن هذه الانفعالات على المصورين حولها لاقت العديد من التعليقات الناقدة لتصرفها، والتي أشار أصحابها فيها إلى أن الفنانة المصرية ذاهبة لمهرجان مهم، وتعلم أنها ستسير على السجادة الحمراء، ومن حولها المصورون الذين سيلتقطون لها الصور، ولذلك فإن انفعالها عليهم لم يكن بالأمر المبرر.
كما تعرضت لانتقادات لاذعة كثيرة؛ إذ جاء في تعليق إحداهن: "والله عنجد الحق مش عليكي ..على اللي عملولك قيمه وكرموكي"، وأضاف آخر: "حاضره مهرجان وما تبي احد يصورها، كان تعشيتي ونمتي ببيتك ووفرتي عليهم طيب! والله حاله"، وتابع آخر متسائلا: "ايه في ايه مش على اساس هي فنانة وجت لمكان التصوير اصلا؟".
قد يهمك ايضا:
زينة ترفع شعار الامتناع عن الزواج ولن تعود في قرارها مهما كانت التبعات