قال المطرب المصري رامي جمال، إن والدته ترفض ظهور أي موديلز بكليباته خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي قد يعرضه لأزمة، خاصة أنها تطالبه بتبديل الموديلز بمناظر طبيعية، وهو ما يرفضه عدد كبير من المخرجين. وأضاف رامي: "أمي الغالية عندها تحفظ على حضور وقبول أي موديل صورت معايا قبل كده فبتنصحني لو أبدلهم بمناظر طبيعية، ليه كده يا ماما إحنا بنفرش ڤيلا، نصيحة للمخرجين خلي بالكم من شغلكم أمي داخله شغلانتكم وبقوة" .

وأبدي عدد كبير من الجمهور إعجابهم بالفكرة، خاصة زوجة رامي جمال "ناريمان"، والتي سرعان ما عبرت عن فرحتها بنصيحة حماتها قائلة: "حبيبتي ياحماتي، اسمع كلام مامتك"، كما علق رامي نفسه على تدوينة زوجته:"المخرجين هيزعلوا". ومن جانبه علق الجمهور:"صوتك قوي ومش محتاج بهرجة وموديلز للظهور"، وأضاف آخرون: "أمك عندها حق، صوتك لوحده كفاية.. أمك ست بتفهم والله.. إخرج لنفسك" .

وكان رامي جمال قد فاجأ جمهوره مؤخرا بالإعلان عن إصابته بمرض "البهاق" الذي يعاني منه ما يقرب من عام، والذي لم يتحدث عنه من قبل في محاولة لإخفائه ومعالجته سريعا، لكنه لم يستطع، معربا عن خوفه من اعتزال الفن إذا لم يتقبله الجمهور به. وقال رامي عبر إنستغرام: "الحمد لله الذي أحبني فابتلاني وقدرني على الصبر، من فترة ظهرت بقع بيضاء في جسمي وبالكشف عرفت أنه البهاق وجربت أنواع علاج كتيرة ودكاترة كتير ومفيش فايدة".

وتابع:"رضيت وسلمت أمري لله عشان عرفت إن الزعل بيزوده وكفاية شغلانتي وصعوبتها والقلق الدائم من المستقبل، وفعلًا بقي يزيد لدرجة لفت نظر ناس كتير اللي بقي يقوللي هتتعامل إزاي وإنت فنان واللي يخاف يسلم واللي يسألني هو ده معدي". وكان آخر ألبومات رامي جمال، بعنوان "ليالينا"، والذي ضم 17 أغنية، وتعاون فيه مع عدد كبير من الشعراء والملحنين، منهم أيمن بهجت قمر، ونادر عبدالله، وبهاء الدين محمد، بالإضافة إلى أمير طعيمة، وتامر حسين، وتوما، ومدين، ومحمد يحيى، ونادر حمدي، وتميم.

وآخر كليباته كان أغنية "البرد" التي حققت نجاحا كبيرا، وتعد الأغنية الرابعة التي صورها رامي جمال على طريقة الفيديو كليب، بعدما طرح 3 كليبات من الألبوم وصورها جميعا في لندن، وهى "مافيش منها" و"ماتظلمنيش" و"تعيشي ليا"، من إخراج كريم نجيب ومن تصوير روبي براينت وزاك سانى.

قد يهمك أيضًا:

أول ظهور لرامي جمال بعد إعلانه إصابته بمرض البهاق

إليسا تدعم رامي جمال بعد إصابته بـ"البهاق" وتؤكد أنه ليس سببًا للغياب