الفنانة الشابة بسمة

تعود الفنانة الشابة بسمة إلى السينما بقوة هذا العام، إذ تشارك فى ٣ أفلام دفعة واحدة، فافتتح فيلمها «بعلم الوصول» فعاليات مهرجان أسوان لأفلام المرأة، ويعرض لهاحاليا فيلم «رأس السنة» فى السينمات، كما يعرض لها خلال الفترة المقبلة فيلم «ماكو»،عن تفاصيل نشاطها السينمائي، وأسرار غيابها وعودتها، ونشاطها المقبل .

تقول بسمة: ٢٠٢٠ عام سعيد بالنسبة لي، إذ أجنى ثمار ونتائج عملى خلال سنتين ونصف مجمع، ويتصادف طرح الأعمال التى أشارك بها فى مواعيد متقاربة، إذ طُرح مؤخرا فيلم «رأس السنة» فى السينمات، كما يشارك فيلم «بعلم الوصول» فى مهرجان أسوان لسينما المرأة، ومن المقرر أن يطرح هذا العام فيلم «ماكو»، وطرح هذه الأفلام بشكل متتابع صدفة سعيدة لأنهاستتح الحكم عليّ فى أدوار مختلفة فى أعمال متنوعة فى فترة زمنية قصيرة.
وأعربت بسمة عن سعادتها بافتتاح فيلم «بعلم الوصول» لمهرجان أسوان، وأكدت أن السينما التى تناقش قضايا نسائية أصبحت أكثر حاليا من السنوات الماضية،واستطردت: «بعلم الوصول» يعيش مع الحالة النفسية للبطلة المصابة باكتئاب ما بعدالولادة والتطور الذى يحدث لها ولشخصيتها على مدار الفيلم، ولا أرى المرأة مظلومة فى صناعة السينما أو فى عدم وجود أفلام تمثلها، بالعكس أصبح هناك تحيزا كبيرا المشكلات النساء فى السينما مؤخرا.

وعن دورها فى فيلم «رأس السنة» قالت: أجسد فيه دور رانيا، وهى شخصية تثيرالتساؤلات حولها، ولهاتركيبة مختلفة عن الأدوار التى قدمتها من قبل، وأكثر ما جذبنى للعمل إنه من أفلام اليوم الواحد، وبه شبكة علاقات متداخلة بين شخصياته، فمستوى الكتابة والإخراج يحقق له عناصر النجاح الفني، كما أن فريق العمل من ممثلين أحبهم وأقدرهم وسعيدة بالعمل معهم.

أما فيلم «ماكو» فتقول عنه: أخذ هذا الفيلم منى مجهودا كبيرا خاصة أن لدى فوبيا من المياه وأجسد دورا أغلبه تحت الماء، وتعلمت الغطس وتخطيت مخاوفى، كما أننى من عشاق سينما الخيال، وهذا الفيلم عندما ينتهى بالجرافيكس الخاصة به وموضوعه سيفتح مجالا لسينما الخيال فى مصر لأن لدينا الإمكانيات لصناعتها.

وفيما يتعلق بعلاقتها بسينما المهرجانات حيث عرضت أغلب الأفلام التى شاركت فيهامؤخرا فى مهرجانات قبل طرحها جماهيريا تقول:من المفترض أن يكون أى عمل سينمائى منفذ بطريقة جيدة فنيا فى جميع الأحوال، وكون بعض الأفلام تنطلق من مهرجانات هذا لا يصنفها، ولا يعنى إنها لا تصلح للعرض الجماهيري، فتصنيف السينما لأفلام تجارية وغير تجارية صنعته وسائل الإعلام وليس صناع السينما.

وعلقت بسمة على غيابها الفنى خلال الفترة الماضية: ابتعدت لأسباب شخصية وليس عملية، وقد أثر هذا الابتعاد على نشاطى وأدائى الفنى، لكن بمجرد العودة حاولت تملك زمام الأمور، فأنا مدركة أنني ابتعدت لفترة طويلة، وأدرك تأثير هذا عليّ، وأهمية الرجوع من خلال أفلام شكلها مختلف ونوعيتها مختلفة، وأتمنى أن تكون الفترة المقبلة فترة لإعادة تقييمي، سواء من الجماهير أو القائمين على الصناعة، فأنا مقدمة على مرحلة جديدة من حياتى على المستوى الإنسانى والفنى والنضج والتفكير، وخطوات مهمة جدا بالنسبة لي.

وأكدت إنها غير نادمة على فترة غيابها قائلة: هناك فترات من حياة كل شخص تفرض عليه ظروفه فيها أن يبتعد، المهم ما يقوم به من تطوير فى شخصيته خلال تلك الفترةوعدم الوقوف فى مكانه، فى النهاية الخبرات التى نمر بها هى التى تشكل شخصيتنا،وأتمنى أن يكون ما حدث لى من تغيير للأفضل فى شخصيتى وأن يكون له مردود إيجابى على عملي.

وأضافت بسمة أن معايير اختيار أدوارها لم تتغير موضحة: اختار الدور الذى أشعرإننى أقدم شيئا مختلفا من خلاله، والذى يشبعنى فنيا وأشعر بالارتياح والسعادة خلال العمل فيه ومع صناعه وفريق عمله، فيهمنى أن اقدم أعمالا ترضيني وتضيف لي وتعلمني، وتفتح لى الآفاق نحو شخصيات جديدة وتفاصيل مختلفة.

:قد يهمك ايضــــاً

محسن محيي الدين "سعيد" بتجربة "التاريخ السري لكوثر"

محسن محيي الدين يكشف سر اختفاء جيل الثمانينيات