القاهرة - الجزائر اليوم
عُرضت الحلقة الثالثة من مرحلة الصوت وبس من برنامج المواهب "ذا فويس كيدز"، وحظيت الحلقة كالعادة بعدد من ردود الفعل المتضاربة، لكنّ البرنامج استطاع تصدر حديث السوشال ميديا والمواقع الإخبارية، بسبب عفوية الأطفال، بالإضافة لعفوية لجنة التحكيم والتي ناسبت نوعية البرنامج، وهم: الفنان اللبناني عاصي الحلاني، والفنانة نانسي عجرم، والفنان محمد حماقي.
وحظي الفنان الحلاني يوم أمس بنصيب الأسد بالتعليقات، واستطاع تصدر قائمة الأكثر بحثًا وتداولًا، وذلك بسبب طريقة تنافسه مع زملائه في لجنة التحكيم، وتقليده لحركات ونظرات الفنانة نانسي عجرم وذلك خلال منافستهم على المتسابق الطفل السعودي مروان عبدالله، والذي تنافست عليه اللجنة إلا أنه اختار عجرم بالرغم من سكوتها وعدم دخولها المنافسة بين حماقي والحلاني.
من جانبه علق الحلاني على هذا الأمر بأن عجرم تستطيع إقناع الأطفال فقط من خلال نظراتها، ليقوم بتقليدها بعد ذلك، مما تسبب بموجة من التعليقات الساخرة والطريفة. يذكر أن الحلقة الثالثة شهدت مرور عدد من المواهب المميزة التي أبهرت لجنة التحكيم وجعلت المنافسة بينهم قوية خاصة النجمين محمد حماقي وعاصي الحلاني. وازادت المنافسة بين اللجنة عند المتسابق الأخير، الطفل اللبناني محمد ابراهيم، والذي عبرت اللجنة عن إعجابها الشديد بأدائه أغنية مستحيل للفنانة وردة، واشتدت المنافسة بينهم، حتى أن حماقي طلب من إقفال مايك عاصي ليتمكن من الحديث.
فيما اتجه عاصي إلى لعبة تشابه الأسامي مُعلنًا عن اسمه الحقيقي "محمد" ليتفاجأ حماقي ويعلق: "بس انت اسمك عاصي"، ليؤكد له الفنان اللبناني أن اسمه الأصلي وفي الهوية "محمد"، مما يجعل حماقي يصرح بأنه يحمل نفس الاسم ولم يغيره. وبعد اشتداد المنافسة بين اللجنة بما فيهم نانسي عجرم، قرر الطفل محمد في النهاية اختيار الفنان عاصي الحلاني، والذي صرح فرحًا" اللقب الي أكيد"، فيما أبدى كل من حماقي وعجرم حزنهم لخسارة المتسابق اللبناني مؤكدين على قوة موهبته.
يُشار إلى أن مرحلة الصوت وبس ما زالت مستمرة، حيث لم يتم الكشف بعد عن انتهاء هذه المرحلة والبدء بالمراحل المقبلة، خاصة وأن الجمهور متشوق لمعرفة هل ستستمر عجرم في المنافسة بعد الأزمة التي تمر بها، بسبب مقتل الشاب السوري محمد الموسى في منزلها على يد زوجها الدكتور فادي الهاشم، إثر محاولته اقتحام منزلهما.
قد يهمك ايضا:
فنانة شهيرة تؤكد أنها رأت أحد نجوم السينما المصرية يطوف بالكعبة أمامها رغم وفاته
رانيا فريد شوقي تعترف بتقصيرها في حق ابنتيها وتعيش حياة حزينة