بيروت - الجزائر اليوم
عبَّرت الفنانة مايا نصري عن مخاوفها مِن أن يتسبب انتشار عرض الأعمال السينمائية عبر المنصات الرقمية في اختفاء الأفلام من دور العرض، وكشفت عن تحضيرها لمسلسل جديد لإحدى المنصاتوقالت مايا نصري عن سبب تغيبها لسنوات عدة عن الدراما التلفزيونية والسينمائية والغناء وعودتك بعملين "سبب تغيبي كان اهتمامي بعائلتي وأولادي وزوجي، وأما العملان فهما «زنزانة 7»، الذي تم عرضه في أكتوبر، وفيلم «ريما»، الذي بدأ عرضه مؤخرا ويشارك في موسم رأس السنة، وحقق إيرادات جيدة حتى الآن، واخترت تلك الأعمال لأنها جذبتنى ونال إعجابى سيناريو كل منهما عندما قرأته".
وعن سبب تأخر عرض «زنزانة 7» و«ريما» رغم تصويرهما منذ فترة طويلة، قالت: «زنزانة 7» وقعت عقده منذ 3 سنوات وتأخيره كان لأسباب إنتاجية، وبمجرد أن تم حلها استكملنا التصوير ونزل الفيلم في دور العرض، أما فيلم «ريما» فكان جاهزاً منذ فترة، ولكن حينها كانت بدأت ظهور حالات وباء كورونا، وتأخرت كل الأعمال بسببها، وكان من المفترض عرض الفيلم في مارس 2020 وتم إغلاق السينمات، ثم أصبحت هناك أعداد محددة للأفراد، وعندما وجدوا أن الوقت مناسب تم نزول الفيلم".
وأضافت خلال حوار لها مع "المصري اليوم": "فيلم «كود 36» أول أفلامى، كان به تشويق وجريمة وأكشن، فهذا النوع لا يعتبر جديداً علىّ، حتى في فيلم «زنزانة 7» لم أشارك في الأكشن، أما بالنسبة لفيلم «ريما» فهو يصنف فيلم تشويق ورعب ولكن أيضاً دورى لم يكن بعيداً عني، والتصوير في «ريما» كان لطيفا جداً وسلسا، والزملاء كانوا ظرفاء وأصبحنا عائلة واحدة، والمواهب جميلة جداً سواء الطفلة ريم عبدالقادر أو باقى الممثلين، فأصبحنا كلنا مثل الأخوات، ولا أعلم لماذا تحتاج أفلام الرعب تكلفة كبيرة فهي ليست أفلام خيال علمى ولا فضائيين، فالفيلم موضوعه هو الرعب فليس من الضرورى أن يحتاج لإمكانيات كبيرة فيجب أن تشاهد الفيلم حتى تفهم ما أقصده".
وأوضحت: "حاليا أنا «On Hold»، متوقفة مؤقتاً حتى تعود الأجواء إلى طبيعتها ونستطيع إقامة حفلات مرة أخرى، ونستطيع أن نكون بالقرب من الناس، لأن مع فيروس كورونا نحن ملتزمون في منازلنا وكأننا في زنازين انفرادية، أما عن سبب ابتعادي عن الغناء فكان انتظارى أن ينتهي عقدي السابق مع شركة الإنتاج، وبعدها أصبح لدى أولادي لأهتم بهم.
وبينت: "حتى الآن أنا غير مقتنعة بأن أطلع حفل أونلاين، من الممكن أن أقتنع غداً لا أعلم، ولكن حالياً الغناء بالنسبة لى متوقف حتى تعود الحياة إلى طبيعتها، بعد كورونا أصبحت الحياة صعبة فأنا أو أولادي أو أهلي أو إخوتي أصبحنا لا نستطيع أن نرى بعضنا طوال الوقت، ويجب ارتداء الكمامات، يومى مبدئياً يتمحور حول البيت واحتياجات الأولاد ومتابعة مدرسة بنتى أونلاين، فهذا ما أفعله معظم وقتى، وقراءة بعض السيناريوهات التي تصل لى عن طريق الإيميل، أصبح صعباً على الشخص أن يرى أصدقاءه على الأقل، فأصبح محصوراً أكثر بين عائلته"، وعن تأثير منصّات العرض الإلكترونى في الدراما التلفزيونية من حيث الشكل والمضمون، قالت: "بالنسبة للمنصات الإلكترونية فهى جميلة، وأتمنى ألا تأخذ مكان دور العرض السينمائي وهذا أهم شيء بالنسبة إلى، لأن حرام أن تضيع هذه الأفلام أو يتم عرض الأفلام فقط على شاشة الموبايل الصغيرة أو غيره".
قد يهمك ايضا
مايا نصري تتعاقد على المشاركة في الفيلم "المحترف"