الجزائر - الجزائر اليوم
دافعت السيناريست سارة برتيمة عن الجزء الثاني من سلسلة طيموشة حيال الانتقادات التي طالتها، حيث ذهب البعض إلى اعتبار أن السلسلة لم يكن لها جزء ثان، وهي تكرار لسلسة العام الماضي. وقالت برتيمة في اتصال معها إن السلسلة التي تعرض على التلفزيون الجزائري قدمت رؤية إخراجية مختلفة عن جزئها الأول، وقد أضافت شخصيات شكلت منعرجا في أحداث القصة. وأرجعت المتحدثة سبب نجاح السلسة وتعلق الجزائريين بها لكون المشاهد وجد نفسه فيها، وقد خاطبت جميع فئات المجتمع من الشباب والشيوخ والنساء والرجال. وردا على
الانتقادات التي وجهت إليها بسبب تسجيل اسمها على جنيريك العمل ككاتبة، رغم أن القصة مقتبسة، قالت سارة برتيمة إنها اقتبست القصة برؤية جزائرية عن قصة عالمية اقتبست منها زهاء 17 نسخة. وفي سياق حديثها عن الانتقادات التي طالت السلسلة، قالت برتيمة إن بعض ما قيل في بعض بلاطوهات القنوات هو هجوم حيال المخرج وعليها شخصيا، وليس انتقادا، مشيرة لكون النقد الفني هو تخصص قائم بذاته على من يمارسه أن يكون ملما بأدواته متخصصا فيه. وقالت برتيمة إن هذا الواقع النقدي هو الذي جعلها متحفظة في الظهور على القنوات لأنك قد
تجد “نفسك تناقش أشياء خارج السياق وليست من صلب عملك ودورك”. وأضافت المتحدثة بشأن ما تعرضت له شخصية “ميشال” التي قدمها الممثل طارق بوعرعارة، التي كان بعضها قاسيا خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت إن الجمهور لم يتعود على تقديم هذا النوع من الشخصيات الجريئة خاصة على القناة العمومية. وأبدت سارة استعدادها لكتابة الجزء الثالث من السلسلة في حال أبدت الجهة الإنتاجية رغبة في ذلك، كما أبدت استعدادها أيضا لخوض تجربة درامية في حال كان ثمة منتج للعمل.
قد يهمك ايضاً
التلفزيون الجزائري يراهن على أهم الأعمال الرمضانية
بث دروس في التكوين المهني عبر التلفزيون الجزائري بداية من الأسبوع القادم